المحامي مراد مفرع:
على الرغم من ان الهاتف الخليوي بات مهماً جداً في يومنا هذه في حالات الضرورة ا ان ذلك لا يحتم على الطالب حيازته في المدرسة
طلبت من الوزير المساهمة لسن قانون، او اصدار تعليمات تمنع الطلاب من ادخال الهواتف الخليوية الى المدرسة والمؤسسات التربوية، بشكل قاطع لما في ذلك تأثير ايجابي على سير العمل الدراسي، ولنمنع سوياً كارثة قد تحل بالمجتمع
يدور الحديث خول قضية اجتماعية واقتصادية وتربوية من الدرجة الأولى يجب ان تحل بأسرع وقت ممكن
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });عبّر عدد من المعلمين والمعلمات وأولياء أمور طلاب، عن استيائهم وامتعاضهم الشديدين إزاء ظاهرة انتشار الهواتف الخليوية النقالة بأنواعها المختلفة بين أيدي الطلبة في المدارس والمؤسسات التربوية المختلفة.
وأكد المعلمون والمعلمات، أن عدداً لا بأس به من العاملين في المؤسسات التعليمية والتربوية تعرضوا لمضايقات نتيجة استخدام الاجهزة الخليوية خاصة الحديثة منها، والتي تحتوي على كاميرات بجودة عالية جداً، لا سيما من خلال تصويرهم خلال الحصص والدوام الدراسي ونشر الصور على شبكة الانترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعية كالفيسبوك وموقع المقاطع المصورة الشهير – اليوتيوب.
"أيفون 4 وأيفون 4 اس"
من جهة أخرى، إستنكر ذوو طلاب من هذه الظاهرة، التي باتت تؤثر عليهم، حيث تشهد المدارس والمؤسسات ما هو أشبه بالحرب الباردة، ومنافسة بين الطلاب ومن يحصل بينهم على الهاتف الأكثر تطوراً، لتضيع مصاريف العائلة بين الأيفون والجالكسي. وقال أحدهم لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"سباق الايفون والجالكسي هو همٌ يبكي، ولكن هنالك همٌ يضحك لأسفي الشديد وهو سباق (الأيفون 4) ام (الايفون 4 إس)!!!".
رسالة عاجلة للوزير
من جهته، أبرق المحامي مراد مفرع، من مكتب أريه ليخت وشركاؤه للمحاماة في مدينة العفولة، أبرق موكلاً عن معلمين ومعلمات برسالة عاجلة شديدة، لوزير التربية والتعليم جدعون ساعر، مطالباً اياه بالعمل السريع للحد من ظاهرة انتشار الاجهزة الخليوية في المدارس والمؤسسات التعليمية والتربوية.
وذكر المحامي مراد مفرع في رسالته ان معلمين كثر توجهوا اليه في سبيل التوصل الى حل مرضي لهذه الظاهرة، الى جانب توجه الأهالي الذين باتوا بضائقة مادية لا تحمد، اثر اصرار الأبناء على اقتناء أحدث الاجهزة للتباهي فيها امام زملائهم.
تصوير المعلمين والمعلمات والطالبات
وأكد مفرع في رسالته ايضاً، انه والى جانب الاستخدام غير السليم للهواتف من خلال التقاط الصور ومقاطع الفيديو للمعلمين والمعلمات خلال الدوام الدراسي، فإن ذلك يشكل ازعاجاً كبيراً خاصة، الاصوات التي يصدرها ان كانت رسائل قصيرة او مكالمات وما الى ذلك.
واضاف الطالبات حتى لم يسلمن من الصور، حيث اشتكت بعضهن لإدارات المدارس من نشر صورهن في أماكن مختلفة من ارجاء المدرسة بعد تصوريهن، مع العلم ان الهواتف الحديثة تحتوي على تقينات متطورة التي تمنح حاملها استخدام الكاميرا، او التسجيل الصوتي دون علم الطرف الآخر.
حالات الطوارئ
وقال المحامي مراد مفرع في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" ان رسالته هذه جاءت بعد توجه عدة جهات له، مشيراً الى انه وعلى الرغم من ان الهاتف الخليوي مهم جداً في حالات الضرورة، الا ان ذلك لا يحتم على الطالب حيازته في المدرسة، كون الأخير يستطيع التوجه للإدارة او المعلمين او السكرتارية وطلب اجراء مكالمة مع ذويه او أي جهة أخرى في حالات التي يضطر فيها لذلك.
قضية اجتماعية واقتصادية وتربوية
وتابع مفرع لموقع العرب:"لقد طلبت من الوزير المساهمة لسن قانون، او اصدار تعليمات تمنع الطلاب من ادخال الهواتف الخليوية الى المدرسة والمؤسسات التربوية، بشكل قاطع لما في ذلك تأثير ايجابي على سير العمل الدراسي، ولنمنع سوياً كارثة قد تحل بالمجتمع، نظراً لخطورة ما يحدث في يومنا هذا، وهذه قضية اجتماعية واقتصادية وتربوية من الدرجة الأولى يجب ان تحل بأسرع وقت ممكن".
رد وزارة التربية والتعليم
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم للوسط غير اليهودي كمال عطيلة قال :" هنالك تعليمات واضحة في منشور المدير العام للوزارة حول استعمال الطلاب للهواتف النقالة في المدرسة وتوصي هذه التعليمات انه باستطاعة الطالب احضار هاتف نقال الى المدرسة شرط ان يبقى مغلقا ويبقى في الحقيبة".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio