طلاب المدرسة البطريركية اللاتينية يافة الناصرة في رحلة إلى شمال البلاد

في صبيحة اليوم الخميس توجه الطلاب إلى محمية الحولة بعد أن تناولوا طعام الفطور لقد كانت زيارة محمية الحولة مغامرة حقيقية وممتعة للطلاب

في نطاق برنامج الصحة خرج طلاب الصف السابع والثامن في رحلة إلى شمالي البلاد برفقة مدير المدرسة الأب إلياس تبان والمربية هالة زعاترة ومركز التربية الإجتماعية الأستاذ وسام حداد، وقد إختلفت الرحلة عما سبقها من الرحلات ، كمّا ونوعا، حيث ساحوا في ربوع الجليل والجولان وتمتعوا وتعلموا وتثقفوا، وازدادت الألفة بين الطلاب أنفسهم، وبينهم وبين معلميهم .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إن الخروج في رحلة  هو بحد ذاته مغامرة مثيرة للطالب، ففي صبيحة اليوم الخميس توجه الراحلون إلى محمية الحولة بعد أن تناولوا طعام الفطور، لقد كانت زيارة محمية الحولة مغامرة حقيقية وممتعة للطلاب . فقد شاهدوا غرائب تلك المنطقة من طبيعة وكائنات حية، وتمتعوا ومارسوا رياضة ركوب الدراجات الهوائية .

الطبيعة الساحرة

وما أن انتهت الزيارة للحولة حتى أقلت الحافلة الطلاب إلى محمية (البانياس) فسحرتهم بجمال طبيعتها ووفرة مياهها وعجيب شلالاتها، حقا أنها متعة كبيرة .إن الطبيعة هناك تتحدث عن نفسها، لم نكن بحاجة إلى شرح كثير , أنصت ! فأنك تسمع حفيف الأشجار وخرير المياه وهدير الشلالات وشدوّ العصافير , يا لها من جنة ولكنها على الأرض .