نساء الناصرة يسترجعن السيطرة على عين العذراء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

عايدة توما - سليمان:

لطالما كانت ساحة العين المكان الذي يمنح النساء مساحة مميزة للقاء ومبادلة الحديث في شتى المواضيع

document.BridIframeBurst=true;

عرضت من خلال هذه الفعالية العديد من الصور الفوتغرافية لنساء صادفتهن من خلال عملي فمنهن الأم، الرسامة، الموظفة، الراقصة، المغنية، الصحفية، الفلسطينية اللاجئة، الرياضية... وذلك يثبت على أن المرأة الفلسطينية في البلاد متواجدة في جميع الميادين ورائدة في العديد من المجالات الحياتية

نساء الناصرة قمنّ باسترجاع ساحة عين العذراء، في خطوة بادرت اليها جمعية نساء ضد العنف التي وجهت دعوتها بمناسبة الثامن من آذار – يوم المراة العالمي إلى جميع أهالي المدينة للمشاركة في إحياء فعالية يوم المرأة العالمي بشكل مختلف هذا العام، حيث قامت الجمعية بتنظيم أمسية مميزة إحياءاً للذكرى في ساحة عين العذراء.

رفع سن الزواج إنتصار لسنوات طويلة من النضال

وفي حديث مع عايدة توما، مديرة جمعية نساء ضد العنف أكدت أن:" لطالما كانت ساحة العين المكان الذي يمنح النساء مساحة مميزة للقاء ومبادلة الحديث في شتى المواضيع السياسية منها والاجتماعية والنضالية، ولكن لسنوات طويلة ابتعدت النساء عن هذا المكان فحاولنا قدر الامكان في هذا اليوم أن نستعيد الساحة بفقرات فنية، بإبداعات، بكلمات تلقيها النساء بشتى المجالات".

وحول موضوع رفع سن الزواج أكدت توما: " يمكن أن يعتقد البعض أن رفع سن الزواج من سن 17 حتى 18 أمر غير مهم، ولكن المصداقة على القانون يعتبر إنتصاراً للقضية التي ناضلنا من أجلها لسنوات طويلة، فهذه السنة الواحدة التي رفعت من خلال سن الزواج هي السنة التي تتيح لأي فتاة إكمال دراستها الثانوية".

الجيل الشاب المشروع القادم لنساء ضد العنف

وفي حديث مع فداء طبعوني، مركزة الفعالية أكدت: " يوم الثامن من آذار هو يوم نضالي، إخترنا أن نعبر من خلاله عن نضال نسائنا العربيات في المجتمع عن طريق الفن، الأدب، إطلاق صرخة قوية من المكان الذي يعتبر مركزاً تاريخياً لتجمع النساء، فكان الإختيار في ساحة عين العذراء بالناصرة، جمعية نساء ضد العنف تسعى دائماً لتصل إلى كافة شرائح المجتمع من خلال العديد من المشاريع، ومن خلال العديد من المشاريع المستقبلية سنحاول الإنخراط في الوسط الشبابي أكثر".

المرأة العربية في معرض صور

وللتصوير الفوتغرافي كان نصيب في هذه الفعالية، حيث عرضت خلال الفعالية صوراً للصحفية منى أبو شحادة، التي أكدت في حديثها: " عرضت من خلال هذه الفعالية العديد من الصور الفوتغرافية لنساء صادفتهن خلال عملي فمنهن الأم، الرسامة، الموظفة، الراقصة، المغنية، الصحفية، الفلسطينية اللاجئة، الرياضية... وذلك يثبت على أن المرأة الفلسطينية في البلاد متواجدة في جميع الميادين ورائدة في العديد من المجالات الحياتية".

وأردفت ابو شحادة: " استوحينا فكرة وضع الصور على حبال غسيل من كونها فعالية تقوم بها المرأة يومياً، حيث يعتبر نشر الغسيل إحدى المهام المنزلية التي تقوم بها المرأة، واليوم من خلال هذه الفعالية عكسنا وجوه عديدة لنساء عربيات في البلاد اللواتي يعتبرن رائدات في خوض ميادين مختلفة".

تنوعت الفقرات التي نالت إعجاب الجمهور ما بين الرقص المعاصر الذي قدمته الفنانة صوفيا خلايلة، وبين الشعر والكلمات التي القتها كل من، الناشطة جهينة صيفي والشاعرة لبنى دانيال، ووصلة راب مميزة قامت بغنائها انوار شرارة... وغيرها من الفقرات المميزة، وفي كلمتها شرحت لانا خطيب، معاناتها مع قانون منع لم الشمل، وقلقها الدائم من إبعادها عن أطفالها حيث تحاول هي وزوجها حشد الدعم الجماهيري لقضيتهم.

فداء طبعوني - أبو دبي

عايدة توما - سليمان