قال النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، في جلسة لجنة الداخلية في الكنيست لبحث تقرير المستشار القضائي ميني مزوز حول شهداء هبة القدس والاقصى، الاثنين، إن "التحقيق بدأ باستنتاج جاهز ومعد سلفا وهدف التقرير المستشار القضائي إلى دعم توصيات ماحاش ومحاولة إثبات ما قاله مزوز قبل الشروع بالتحقيق".
النائب د. جمال زحالقةوتابع: من هنا فنحن أمام تقرير نتائجه معدة سلفا. وإذا كانت لجنة أور قد أقرت بأن الشرطة قد تعاملت مع العرب كأعداء فإن ماحش ومزوز من بعدها قبلا هذا الاستنتاج وتصرفا بموجبه" وأكد النائب زحالقة: "في المحصلة لم يقدموا أحدا للمحاكمة، وفي الحيثيات استندا ماحش ومزوز إلى قوانين المواجهات العسكرية لتبرير تصرف الشرطة، أو بمعنى آخر، فإن الشرطة، تصرفت وكأنها تواجه قوات معادية". من جانبه حاول نائب المستشار القضائي للحكومة، شاي نيتسان، نفي تبني تقرير مزوز لاستنتاجات تقرير وحدة التحقيق مع رجال الشرطة (ماحش) مدعياً ان المستشار القضائي اجرى تحقيقاً دقيقاً ولم يجد أدلة كافية لتقديم متهمين بقتل الشهداء الى المحكمة. وأعترف نيتسان أن المستشار القضائي لم يستدع أحداً للإدلاء بإفادته وشهادته لظروف سقوط الشهداء، فيما اعتبر أن اطلاق الرصاص على المواطنين في اكتوبر 2000 كان في بعض الحالات مبرراً.