عرس كبير في جلجولية بعد عقد راية صلح بين العائلات المتخاصمة وانهاء شلال الدم

فائق عودة :

يسرنا ان نكون في هذا اللقاء المميز الذي يجمع عائلات البلدة على عمل الخير ونشر المحبة فيما بيننا

آن الاوان الى انهاء الخلافات واعادة المياه الى مجاريها

مفتش المعارف طارق ابو حجلة:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

من الضروري جدا ان نصل الى حل جذري بين العائلات المتخاصمة كي نوقف شلال الدم والعنف المستشري

يجب ان نقف صفا واحدا كي ننهي كل النزاعات التي باتت تقض مضاجع السكا، والحمد لله اننا نجحنا في عملية الاصلاح وسنواصل مشوارنا حتى نكمل عملية الصلح على احسن صورة

بعد خصام ونزاع دام سنوات طويلة بين 5 عائلات في قرية جلجولية، أسفرت عن ضحايا واصابة اخرين بجروح خطيرة، نجحت جاهة الصلح بعقد راية صلح اولية بين العائلات المكونة من عودة، مداح، عزوني، جيوسي، عياش، لأنهاء الخلافات فيما بينها واعادة العلاقات الحميمة وتوفير الهدوء والراحة الى ابناء العائلات للعيش بأمان بعيدين كل البعد عن التهديدات التي كانت تلاحقهم وتخلق لديهم أجواء من القلق والتوترات الشديدة.

شخصيات بارزة سعت الى اتمام الصلح بجهد كبير

شارك في الاحتفال المئات من سكان البلدة، الذين اعربوا عن فرحتم الكبيرة بهذه الخطوة، كما وكانت هنالك مشاركة ايضا من قبل مندوب من الشرطة.

هذا وبذل الكثير من الاشخاص جهدا كبيرا كي يتم اخراج مسيرة الصلح الى حيز التنفيذ، وكان من بينهم كل من مفتش المعارف طارق ابو حجلة، اسماعيل عياط، غازي عرار، عصام حجلة، ابو سفيان السخنيني، سامي عيسى، ايوب عاصي والعديد ممن سعوا وسهروا وعملوا سنوات طوال سعيا لهذه اللحظات التي انتظرها سكان البلدة بفارغ الصبر.

صلح الشجعان

من جانبهم اكد مندبو افراد العائلات المتخاصمة ان هذه الخطوة يحتذى بها وتحمل في طياتها اعمال خيرية وتسامح حار. واشاروا قائلين " ان الفرحة ارتسمت على وجوه كل الحاضرين من كافة العائلات وكأن جميع سكان البلدة كانوا متعطشين لهذه اللحظة التي تطوى فيها صفحة الخلاف والصراع وتفتح فيها صفحة بيضاء تزينها النوايا الحسنة لصلح الشجعان".

وذكر احد رجال جاهة الصلح لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" هذه الخطوة تعتبر كمرحلة اولى من الصلح، والمرحلة القادمة ستكون شاملة بالتنسيق مع الشرطة، كي يتم احضار كافة الشباب المسجونين من الذين كان لهم ضلعا في هذا النزاع كي يشاركوا في راية الصلح الشاملة، وكل ذلك من أجل إتمام الصلح على أكمل وجه بأذن الله".

مفتش المعارف طارق ابو حجلة: يجب ان نقف صفا واحد

وقال مفتش المعارف طارق ابو حجلة في كلمته:" رأينا انه من الضروري جدا ان نصل الى حل جذري بين العائلات المتخاصمة، كي نوقف شلال الدم والعنف المستشري، اذ يجب ان نقف صفا واحدا كي ننهي كل النزاعات التي باتت تقض مضاجع السكان، والحمد لله اننا نجحنا في عملية الاصلاح، وسنواصل مشوارنا حتى نكمل عملية الصلح على احسن صورة".

فائق عودة: يجب ان تكون لغة الحوار قائمة

اما فائق عودة رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة والذي مثل عائلة عودة قال في كلمته:" يسرنا ان نكون في هذا اللقاء المميز الذي يجمع عائلات البلدة على عمل الخير ونشر المحبة فيما بيننا، وآن الاوان الى انهاء الخلافات واعادة المياه الى مجاريها، لان اعمال العنف لا يأتي من ورائها الى الكوارث التي نحن بغنى عنها. ويجب ان نسعى للقيام بأعمال تعود علينا بالفوائد السامية، والحفاظ على ان تكون لغة الحوار والتفاهم بين الاشخاص قائمة".