رسالة إلى أسماء الأسد باسم نساء العالم تطالب بإنهاء معاناة الأطفال في سوريا

الصور تظهر تناقضًا بين موقف أسماء الأسد التي تقف أمام عدسات التصوير مع بعض الأطفال بينما تقف نساء سوريات أخريات وهن تودعن أبنائهن الذين سقطوا خلال الاحتجاجات

صوت التسجيل:

لا أحد يهتم بمظهرك فالمهم هو ما تفعلينه لحماية هؤلاء الأطفال

بينما تمنحين أطفالك يا أسماء قبلة ما قبل النوم هناك نساء يجدن أسرة أبنائهن فارغة في تلك الليلة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نشرت زوجتا سفيري بريطانيا وألمانيا لدى الأمم المتحدة تسجيلًا مصوراً عبر شبكة الإنترنت، دعتا فيه أسماء زوجة الرئيس السوري بشار الأسد إلى العمل فوراً على إنهاء معاناة الأطفال في سوريا، ووقف العنف الذي يتعرضون إليه بشكل يومي منذ أكثر من عام.

 

اتخاذ موقف ضد العنف

في هذا التسجيل، وتحت عنوان "رسالة إلى أسماء الأسد باسم نساء العالم"، طالبت شيلا ليال غرانت زوجة سفير بريطانيا، وهوبيرتا فون فوس فيتيغ زوجة سفير ألمانيا في الأمم المتحدة زوجة الرئيس السوري باتخاذ موقف ضد العنف الدامي في سوريا، والسعي إلى وقف إراقة الدماء، مهما كانت المخاطر والعواقب.

وقال صوت نسائي في خطاب مباشر لأسماء "اتخذي موقفاً مؤيداً للسلم يا أسماء، ولا تقفي موقف المتفرج"، ورافق الصوت صوراً لها بكامل أناقتها في مناسبات مختلفة، وتقابلها صور لأمهات فقدن أطفالهن في العنف الدموي الدائر في أرجاء سوريا.

وداع الأطفال

وتظهر الصور تناقضًا بين موقف أسماء الأسد التي تقف أمام عدسات التصوير مع بعض الأطفال بينما تقف نساء سوريات أخريات وهن تودعن أبنائهن الذين سقطوا خلال الاحتجاجات.

ويقول الصوت: "بينما تمنحين أطفالك يا أسماء قبلة ما قبل النوم، هناك نساء يجدن أسرة أبنائهن فارغة في تلك الليلة"، ويضيف الصوت "لا أحد يهتم بمظهرك، فالمهم هو ما تفعلينه لحماية هؤلاء الأطفال".

التعبير عن الصدمة

وفور نشر التسجيل المصور الثلاثاء، أقبل على مشاهدته الآلاف، وعلق عليه العشرات على موقع يوتيوب، كما أنشئ موقع لجمع توقيعات ونشر تعليقات من محتجين على استمرار سفك الدماء في سوريا بعنوان: "أسماء الأسد، أوقفي نزيف الدم في سوريا".

وردد المعلقون، لا سيما النساء والأمهات منهم في هذا الموقع صدى الدعوة الموجهة في التسجيل، معربين عن صدمتهم مما يشاهدون، خصوصاً استهداف الأطفال، واستنكارهم للصمت الذي تقابل فيه زوجة الرئيس أعمال العنف، ويطالبونها بموقف حازم في وجه زوجها وأعوانه.