رجب طيب أردوغان: سلوكيات المالكي طائفية ويريد إعادة العراق إلى الديكتاتورية

المالكي يرأس حكومة ائتلافية هشة مع السنة والأكراد منبثقة عن انتخابات عامة أجريت في 2010، وليس من المتوقع تنظيم انتخابات جديدة قبل 2014

رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان:

أساليب المالكي تثير قلقا بالغا لدى الجماعات الشيعية وبرزاني والجماعات العراقية

التطورات في العراق لا تبشر بخير ولا سيما سلوكيات رئيس الوزراء الحالي تجاه شركائه في الائتلاف

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

حذّر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، نظيره العراقي، نوري المالكي، من إذكاء التوترات الطائفية بين الشيعة والسنة والأكراد في العراق، من خلال تصرفاته مع شركائه في الائتلاف الحاكم. وبعد لقائه رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود برزاني، في إسطنبول، قال أردوغان إن "التطورات في العراق لا تبشر بخير، ولا سيما سلوكيات رئيس الوزراء الحالي تجاه شركائه في الائتلاف"، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة حريت التركية.

إعادة البلاد إلى الديكتاتورية

وأضاف في مؤتمر صحفي أن أساليب المالكي "تثير قلقا بالغا لدى الجماعات الشيعية وبرزاني والجماعات العراقية"، مشيرا إلى أنه ناقش هذه المسائل مع الزعيم العراقي الكردي. وكان بارزاني اتهم المالكي، في وقت سابق بـ"إعادة البلاد إلى الديكتاتورية"، كما أوقفت الحكومة الكردية صادراتها النفطية احتجاجا على ما وصفته بـ"عدم التزام بغداد دفع المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة في الإقليم".

الأزمة في سوريا

ويرأس المالكي حكومة ائتلافية هشة مع السنة والأكراد، منبثقة عن انتخابات عامة أجريت في 2010، وليس من المتوقع تنظيم انتخابات جديدة قبل 2014. وكان أردوغان يتحدث قبل سفره إلى الدوحة لمحادثات مع الزعماء القطريين بشأن الأزمة في سوريا. وتشعر تركيا بالقلق خشية أن يؤدي العنف في سوريا والتوترات المتزايدة في العراق إلى صراع مذهبي في المنطقة. إلى ذلك، التقى برزاني نائب الرئيس العراقي الهارب طارق الهاشمي المتواجد حاليا في تركيا. وكان الهاشمي قد توجه في البداية إلى أربيل بعد إصدار مذكرة إعتقال بحقه في بغداد بتهم تتعلق بتهم إرهابية، وقد رفضت حكومة كردستان العراق تسليمه إلى السلطات العراقية، وتوجه بعدها إلى قطر والسعودية قبل أن يصل أخيرا إلى تركيا.