سياسة

رايتس:القوات السورية ارتكبت جرائم حرب بإدلب رغم تفاوض أنان لوقف القتال

كل العرب 14:53 02/05 |
حمَل تطبيق كل العرب

وكالة الأنباء الرسمية السورية:

قنبلة زرعت على جانب الطريق قتلت أحد أفراد قوات الأمن وأصابت ثلاثة في محافظة حماة وسط البلاد

منظمة هيومن رايتس:

القوات النظامية قتلت ما لا يقل عن 95 مدنيا، وأحرقت ودمرت مئات المنازل في الوقت الذي كان المبعوث الدولي كوفي أنان يتفاوض مع الحكومة لوقف القتال

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في واشنطن إن القوات السورية ارتكبت جرائم حرب خلال الهجوم الذي شنته طوال أسبوعين على محافظة إدلب شمالي البلاد، وذلك قبل وقت قصير من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 12 من أبريل الماضي. وأضافت المنظمة أن القوات النظامية قتلت ما لا يقل عن 95 مدنيا، وأحرقت ودمرت مئات المنازل في الوقت الذي كان المبعوث الدولي كوفي أنان يتفاوض مع الحكومة لوقف القتال.

وفي تقرير من ثمانية وثلاثين صفحة، وثقت المنظمة عمليات إعدام وقتل للمدنيين واعتقالات تعسفية وتعذيب، وصفتها بجرائم الحرب. وذكرت آنا نيستات وهي نائبة مدير قسم الطوارئ في المنظمة "أنه في الوقت الذي كان فيه دبلوماسيون يناقشون تفاصيل خطة أنان للسلام، كانت الدبابات والمروحيات السورية تشن هجوما على بلدات في محافظة إدلب واحدة تلو الأخرى".

إطلاق النار

وأضافت "في كل مكان ذهبنا إليه، رأينا المنازل والمتاجر والسيارات المحترقة والمدمرة، وسمعنا من الناس الذين قتل أقاربهم، لقد بدا الأمر وكأن القوات السورية تستفيد من كل دقيقة قبل وقف إطلاق النار من أجل دك معاقل المعارضة في إدلب". ويستند تقرير هيومن رايتس ووتش على تحقيق ميداني أجري في بلدات ستفتاناز وسراقب وسرمين وكللي وحزانو في محافظة إدلب وفقا للأسوشيتيد برس.

الإعدامات

وقالت هيومان رايتس ووتش في تقريرها إن غالبية الإعدامات وقعت أثناء هجوم على تافتاناز. وأشارت إلى تسع حوادث أعدمت فيها القوات الحكومية 35 مدنيا كانوا قيد الاحتجاز، وفي حالات أخرى، فتحت القوات الحكومية النار وقتلت وأصابت مدنيين حاولوا الفرار من الهجمات. وكان وقف لإطلاق النار توسط لإبرامه المبعوث الخاص كوفي أنان، يهدف إلى إنهاء القتال في سوريا بحلول الثاني عشر من أبريل الماضي. وهناك فريق من طليعة المراقبين التابعين للأمم المتحدة في سوريا حاليا، على أمل تهدئة الوضع.

إرسال 300 مراقب

من ناحية ثانية، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية الأربعاء أن قنبلة زرعت على جانب الطريق قتلت أحد أفراد قوات الأمن وأصابت ثلاثة في محافظة حماة وسط البلاد. وقالت سانا إن التفجير على طريق بين بلدتي طيبة الإمام واللطامنة نفذته جماعة "إرهابية"، مضيفة أن فرقا هندسية فككت عبوات ناسفة أخرى قرب اللطامنة أمس. من جانبه، شجب قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هيرفي لادسوس الثلاثاء العنف الدائر وتعهد بإرسال 300 مراقب إلى سوريا بنهاية الشهر الجاري، مقارنة بأربعة وعشرين فقط موجودين هناك حاليا.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio