طلاب من الطيبة يختتمون دورة علم الإجرام بالتعاون مع الشرطة الجماهيرية

رئيس اللجنة المعينة فائق عودة:

إن شاء الله ستعود هذه المشاريع بالفوائد الإيجابية على الجميع لخدمة المصلحة العامة

المشروع ناجح جداً وخطوة الى الأمام لصقل وخلق جيل جديد في الطيبة ونحن بصدد تقوية هذا الموضوع والتكثيف من هذه النشاطات لمحاولة لزرع فكر وثقافة جديدة

document.BridIframeBurst=true;

على الأهل والطلاب جميعاً أن ياخذوا دورهم لمحاربة كل العادات السلبية في كل مجتمعنا والطيبة ليست هي البلدة الوحيدة في هذا المسار بل إن الكثير من البلدان مصابة بهذه الآفة

قائد شرطة لواء المركز بنسي ساو:

في السنة الأخيرة التقيت مع الطلاب المشاركين في هذا المشروع عدة مرات والذين تبين أنهم جديون في العمل في تغيير الكثير من الأمور للأحسن داخل بلدتهم، ليكون لها مستقبل زاهر

الشرطة قائمة من أجل تقديم الخدمة للجمهور ونحن بحاجة الى رجال شرطة من سكان الطيبة إذ أن هنالك مواطنون جيدون ومن المهم جداً أن ينخرطوا في سلك الشرطة ليخدموا جمهورهم وأتأمل أن يكون الطلاب الذين شاركوا في الدورة بداية طريق

أقيم في بلدية الطيبة إحتفال مميز بمناسبة اختتام دورة خاصة حول موضوع علم الإجرام التي شارك فيها عشرات الطلاب من الإعداديات والثانويات، والتي تم إخراجها الى حيز التنفيذ منذ عام، بالتعاون مع كل من الشرطة الجماهيرية التي يديرها مئير سيبتون، الشرطي سمير عازم، قسم المعارف، شعبة الثقافة تحت إدارة درية ابو عيطة ومعلمة موضوع علم الإجرام ميسون حاج يحيى.

شارك في الإحتفال قائد شرطة لواء المركز بنسو ساو، وقائد شرطة لواء الشارون شمعون شمروني وقائد شرطة الطيبة دافيد بيلوا وعدد آخر من كبار رجال الشرطة، بالإضافة الى رئيس اللجنة المعينة لبدلية الطيبة فائق عودة ومدير قسم المعارف عبد الجبار عويضة وأهالي الطلاب المشاركين في الدورة، الذين أعربوا جميعهم عن تفاؤلهم لمثل هذا النشاط الذي يعود على الطلاب بالفوائد السامية.

تخلل الإحتفال كلمات ترحيبية وشكر خاص للطلاب الذين شاركوا في الدورة، حيث أثنى جميع المتحدثين على المشروع الذي سنح للطلاب التعرف على كيفية الحفاظ على الأمن والأمان.

مدينة بلا عنف

وجدير بالذكر أن الدورة استمرت على مدار سنة كاملة حيث سلطت الضوء على المعرفة في العديد من المواضيع منها القانون، والقيادة القانونية، الدفاع عن النفس، التعرف على الجريمة وتحليلها، الحقوق والواجبات، كما تخللت زيارات الى مركز الشرطة اللوائي ومدرسة الشرطة في شفاعمرو، حيث كان الهدف الرئيسي من وراء هذا المشروع دفع الطلاب للتشبث بالقيم الحسنة والأخلاق الحميدة والتصرف وفق القانون والأسس الإجتماعية المقبولة من أجل الحفاظ على مدينه بلا عنف.

صقل وخلق جيل جديد

وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس اللجنة المعينة فائق عودة قال:" هذا المشروع ناجح جداً، وخطوة الى الأمام لصقل وخلق جيل جديد في الطيبة، ونحن بصدد تقوية هذا الموضوع، والتكثيف من هذه النشاطات لمحاولة لزرع فكر وثقافة جديدة، وإن شاء الله ستعود هذه المشاريع بالفوائد الإيجابية على الجميع لخدمة المصلحة العامة".

وتابع قائلاً:" هنالك تصور على أن الطيبة هي أكثر البلدات التي تنتشر فيها ظاهر العنف، وأنا أقول لو نجري إحصائيات سنثبت أن النتيجة عكسية تماماً، وليس كما هو متعارف عليه بين الجمهور في كل وسطنا العربي، ومن هنا أقول أن الطيبة لأهلها، ونتمنى أن يعود عليها الخير، وعلى الأهل والطلاب جميعاً أن ياخذوا دورهم لمحاربة كل العادات السلبية في كل مجتمعنا، والطيبة ليست هي البلدة الوحيدة في هذا المسار، بل إن الكثير من البلدان مصابة بهذه الآفة".

طلاب جديون

وقال قائد شرطة لواء المركز بنسي ساو لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" هذا الإحتفال أثارني كثيراً، إذ في السنة الأخيرة التقيت مع الطلاب المشاركين في هذا المشروع عدة مرات والذين تبين أنهم جديون في العمل في تغيير الكثير من الأمور للأحسن داخل بلدتهم، ليكون لها مستقبل زاهر".

بداية طريق

ومضى قائلاً:" الشرطة قائمة من أجل تقديم الخدمة للجمهور، ونحن بحاجة الى رجال شرطة من سكان الطيبة، إذ أن هنالك مواطنون جيدون ومن المهم جداً أن ينخرطوا في سلك الشرطة ليخدموا جمهورهم، وأتأمل أن يكون الطلاب الذين شاركوا في الدورة بداية طريق".