سياسة

الإخوان يفتشون في دفاتر السلفية: أبو الفتوح جاحد لفرضية الشريعة

كل العرب 07:32 08/05 |
حمَل تطبيق كل العرب

جماعة الإخوان المسلمين:

تريدون مرشحاً إسلامياً ثم تختارون مرشحاً يقول عن نفسه بصريح العبارة (إنه ليس مرشحاً إسلامياً ولكنه مرشح محافظ أو ليبرالي)!

لو يوافق الشعب على إلغاء المادة الثانية من الدستور يبقى خلاص والمادة الثانية هي الحكم بالشريعة ليست فرضاً على الناس فإن المدخل الحقيقي للديمقراطية هو الاحتكام للشعب، وتداول السلطة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

شنت جماعة الإخوان المسلمين، هجوماً هو الأعنف، على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، في "رسالة عتاب" للدعوة السلفية على خلفية دعمها له على حساب المرشح الإخواني محمد مرسي.

وأكدت الجماعة إن الدعوة السلفية علقت على تصريح سابق لأبو الفتوح في عام 2005، قال فيه "لو يوافق الشعب على إلغاء المادة الثانية من الدستور يبقى خلاص، والمادة الثانية هي الحكم بالشريعة ليست فرضاً على الناس، فإن المدخل الحقيقي للديمقراطية هو الاحتكام للشعب، وتداول السلطة"، واعتبرته حينها في كتيب لعلماء الدعوة "جحداً لفرضية الشريعة يخرج صاحبه عن الدين".

استنكار

وقال الإخوان إنهم استنكروا تصريحات أبو الفتوح حينها واشتبكوا معه، وأضافوا إلى أدبياتهم أدبيات جديدة تؤكد ثوابتهم ومبادئهم المتمسكة بالشريعة الإسلامية دون قيود. وذكر الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي للإخوان وكاتب البيان إن الدكتور عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية انتقد تصريحات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في 2003 حول جواز انتخاب المسيحي رئيسا، وقال: "لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِ‌ينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّـهِ فِي شَيْءٍ".

حق النشر

وركز غزلان على ما كتبه الشحات في 2003 اعتبر فيها تصريحات أبو الفتوح بأن من حق الأديب أن ينشر ما يشاء على نفقته الخاصة حتى لو كان يدعو للإلحاد "دعوة للانسلاخ من الدين والعودة للبهيمية والجاهلية"، وفيه "دمار للبلاد والعباد بشؤم الكفر والإلحاد والمعاصي".

إقصاء التيار الإصلاحي

وأضاف المتحدث الرسمي للإخوان:" ثم إنكم من غير شك تريدون مرشحاً إسلامياً، ثم تختارون مرشحاً يقول عن نفسه بصريح العبارة (إنه ليس مرشحاً إسلامياً ولكنه مرشح محافظ أو ليبرالي)!"، "ثم إنكم ترفضون بشدة وصف الدولة المصرية بأنها دولة مدنية ضمن أوصاف أخرى ونحن نقيد هذا الوصف بأنها ذات مرجعية إسلامية نفياً لها عن الدولة العسكرية والدولة الثيوقراطية ومرشحكم يريدها دولة مدنية، ولا يرى مبرراً لوصفها بأنها ذات مرجعية إسلامية".

واستشهد غزلان بتصريحات أخرى للشحات قال فيها "ما حدث من إقصاء ما يسمى بالتيار الإصلاحي من الإخوان المسلمين وعلى رأسهم عبد المنعم أبو الفتوح بالطبع، أظنه فى مصلحتهم وقال إن هؤلاء الإصلاحيين – كما يسمونهم – قد قالوا من المنكرات ما يجعلهم ألاّ يُصدَّروا فى المسلمين فهم يقبلون العلمانية كما يريدها أهل العلمانية".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio