ليلتي رِياح ونهاري غيوم /بقلم: رَوان إرشيد

لَيْلَتي رِياحْ وَنَهاري غُيومْ

وَالدُّجَى مَخْمُورْ تَحْتَ عَرْشِ النُّورْ

وَانْتَحَرَ الرَّدَى بِابْتِسامِ الثُغورْ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

اسْقِنِي مِن دُموعي وَاشْرَبْ

هَيَّا فالهَوى لَنْ يَعودْ

فَجُفْوني مِنْ شُجوني تَتَمَزَّقْ

وَدُموعي مِنْ عُيوني تَتَدَفّقْ

هَجَرَ مُهْجَتي كَالفَيْلَسوفِ تَجَنَّى

فَما خابَ لَهُ مَأمَلٌ مِمَّا تَمَنَّى

وَلا الْعُمْرَ في مَأتَمِهِ نَنُوحْ

أَغْراني ظِلالًا فَأَدْمَنَتُ الطُّموحْ

تَسْتَشِفّ الْغَيْبَ وَتَرَى السُّفُوحْ

وَخُيوطُ النُّورِ حَوْلي مَلَّتْ

فَوْقَ أشْلاءِ الْهَوَى تَجَلَّتْ

فَلا ظَّلَّ مِن سَمائي رَحَلْ

وَلا نَجْمَ مِن عُيوني أَفَلْ

فَفي عَيْناكَ سِحْرٌ وَنُبْلٌ وَحَياءْ

وَفي عَيْنيَّ عَبَقُ السِّحْر وَكِبْرِياءْ

فَانْظُرْ إِلى قَلْبي وَاسْكُبْ دَمْعَتَكْ

وَلَيْسَ إِلى قُلوبِ النِساءْ

الناصرة