بعد مجزرة الحولة: ايران تؤكد دعمها العسكري والمادي للنظام والجيش السوري

المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي قال أن الجيش السوري قام بالدفاع عن نفسه وأن السطات سوف تشكل لجنة تحقيق في غضون ثلاثة ايام

ايران ارسلت قوة "القدس" الذراع السري للحرس الثوري الايراني الذي يعمل خارج حدود ايران لتحقيق الاهداف الاستراتيجية للنظام الايراني وتعزيز مصالحه في الشرق الاوسط وتشجيع العمليات الارهابية

ذكرت تقارير سورية أن قوات من الحرس الثوري الايراني تساعد الجيش السوري في عملياته ضد المتظاهرين والجيش السوري الحر منذ اندلاع المواجهات والتظاهرات المناوئة لحكم عائلة الاسد في سوريا.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية عن احدى الوكالات الايرانية ادعاءها اعتراف نائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني اسماعيل كوان قوله "أن الجمهورية الاسلامية تقف الى جانب حليفتها في الشرق الاوسط سوريا والشعب السوري، ماديا وجسديا"، واشارت يديعوت أن الموقع الاخباري الايراني ازال المقابلة.

دعم ايراني

وأفادت منظمات حقوق الانسان أنه منذ اندلاع اعمال العنف في سوريا قتل اكثر من 13 الف معظمهم من المدنيين. ووفقا للبيانات التي اصدرتها فإن اكثر من 9183 مدني قتل وان عدد الجنود الذين قتلوا الفارين من الجيش 3072. واشار التقرير أن ايران ارسلت قوة "القدس" الذراع السري للحرس الثوري الايراني الذي يعمل خارج حدود ايران، لتحقيق الاهداف الاستراتيجية للنظام الايراني وتعزيز مصالحه في الشرق الاوسط، وتشجيع العمليات الارهابية.

لجان تحقيق

وقد أدان العالم النظام السوري في اعقاب المذبحة التي اودت بحياة ما لا يقل عن 92 شخصا من بينهم 32 من الاطفال. وهددت بريطانيا بتحالف دولي قوي ضد النظام السوري، ودعت الى اجتماع عاجل لمجلس الامن. وردا على ذلك قال المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي أن الجيش السوري قام بالدفاع عن نفسه، وأن السطات سوف تشكل لجنة تحقيق في غضون ثلاثة ايام. وشدد المقدسي أن الجيش السوري سوف يستمر في الدفاع عن تفسه وحماية المواطنين، ويأتي ذلك قبل الزيارة التي سيقوم بها كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة لسوريا غدا. في حين قال مسؤول في جامعة الدول العربية أن السلطات السورية رفضت اعطاء ناصر القدوة تصريح للدخول الى دمشق.