شعر

فضاء سريالي على حافة القلب..

07:18 27/02 |
حمَل تطبيق كل العرب

يسيلُ خلال ثقوب السماواتِوجهيويسخرُ منيِّيسيلُ كأنفاس ِ نهر ٍ يذوبُعلى حافة إمرأةٍ عانقتهُكضوءٍ مدمّى يسيلُفينبجسُ القلبُ تخرجُ منهالفراشاتُ ..حمراءَ...بيضاءَ...خضراءَيشتعلُ الدمُ في لحظةٍ من هدوءِ المسافاتِ بينيوبين القمرآهِ كم مجدهاجميلٌ..بهيٌّ...وفستانُ فينيقيالطخّتهُ وحولُ البشرْوروما تمدّدُ زنبقتين ِ من النارِفوق الرمال...وعاشقها ينتظرْلعينيكِ وقعُ الندى فوق صوتيأنا من تقلّبَ أمس ِ على الحنطة النرجسيةِ يقبسُ جمرَ الشبقْأنا من أضاع َ السماءَ على وجههِحينَ مرّتْ فراشة ُ أيامهِ فأحترقْوقلبي تكوّرَ نصفين ِ نصفاً لموج ٍ من القمح ِ يحملُ عني إشتهائيونصفاً لعصفورةٍ من شفقْتطيرُ البحارُ على جانحيهاالى موعدٍ في مساء الحبقْعلى كلِّ بوّابةٍ من حنين الترانيمِمن ذكرياتٍ تموتُ وقفتُعلى كلِّ سورٍ وزيتونةٍمن غبار بلادي وقفتُغموضي وضوحُ الحياهوضوحي غموضُ الحياهوقلبيَ سرُّ اللظى في المياهآهِ كم عشقهاشهيٌّ كشربِ دموع الشجرْ....وفي حلمهاتنهضُ الروحُ من نومهاوأرى المدنَ الميّتهْعلى حافة القلبِ تغرقُ.....صارَ دمي حولَ أعناقهازينة ً من نثار البروق ِأرى المدن العائمهْعلى سطح ِ وجهي يُحنّطها زنبقٌ غارقٌفي مراسيم أحزانه كالضياءْأيُّ صوتٍ جميلٍ يُدغدغنيعند حضرتها.....؟أيُّ سرٍّ لوقتٍ مضى وسيأتيبعيداً عن الوقتِ والذكرياتْالتي قلبّتني على نارها زمناً لعنة ُ الحُبِّ حتى ترّمدَ قلبي وطارْفوق منحدرات السماءِأمام الجمالِ وفوّهة الصمتِيفعلُ ما يفعلُ الجبناءُوما يفعلُ العاطلونَعن الأملِ المتواضعِيصحو خفيفاً من الموتِ في فجرهِويداوي إنكساراتهِ بالعملْسأُحبُّ الحياة َ التي قطرّواماءَها في دميوالشتاءَ الشاكسَمعنى الأنوثةِ والمترّددَمثلَ النساءِ اللواتي ذهبنَلتقديم ِ رأس يوحنّالعَينيْ سالومي التي إغتصبتْ ضحكةَ النهرِعند المساءْسأحُبُّ الحياةَ ولا أستطيعُتمثلَّ نرجسها المُشتهىوإحتضان سراب النساءِعلى ناطحات ِ الفشل...! ربيع عام 2006

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio