اخبار محلية

عباس بذكرى إحراق الأقصى: القدس إسلامية مسيحية ومقدساتها خط أحمر

كل العرب- تصوير: 14:52 21/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

الرئيس الفلسطيني محمود عباس:

عروبة القدس وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه

القدس كانت ولم تزل وستظل أبداً مفتاح السلام والأمن الاستقرار في المنطقة بأسرها

القدس والمسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية ستبقى في موقع القلب بالنسبة لشعبنا، وشعوب امتنا العربية والإسلامية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لا سلام ولا أمن ولا استقرار دون جلاء الاحتلال ومستوطناته ومستوطنيه عن مدينتنا المقدسة وعاصمة دولتنا الأبدية الراسخة في وجداننا رسوخ الجبال

مدينة القدس وبخاصة مسجدها الأقصى المبارك تتعرض اليوم إلى هجمة غير مسبوقة رسمية تتولاها الحكومة الاسرائيلية وبلديتها بالاستيلاء على المزيد من الأراضي

الحريق الذي شب بالمسجد المبارك على يد مجرم متعصب تحت سمع وبصر سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أكثر من أربعة عقود لم يكن سوى فاتحة لسلسة لم تنقطع منذ ذلك اليوم المشؤوم وحتى هذا اليوم

جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس ومسجدها الأقصى المبارك من حفريات وأنفاق وتطويقه بالمباني والمؤسسات الاستيطانية لن تلغي واقع أن المدينة وأقصاها وقبة صخرتها وكنائسها هي عربية إسلامية ومسيحية

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن عروبة القدس وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه، فقد كانت ولم تزل وستظل أبداً مفتاح السلام والأمن الاستقرار في المنطقة بأسرها. وقال الرئيس أبو مازن في بيان صدر عن الرئاسة اليوم الثلاثاء، لمناسبة الذكرى 43 لإحراق المسجد الأقصى، إن الحريق الذي شب بالمسجد المبارك على يد مجرم متعصب تحت سمع وبصر سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أكثر من أربعة عقود، لم يكن سوى فاتحة لسلسة لم تنقطع منذ ذلك اليوم المشؤوم وحتى هذا اليوم، ترمي في نهاية المطاف إلى تحقيق المآرب السوداء بتدمير المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم، والسطو على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وتخريب مؤسساتها؛ بهدف تفريغها واقتلاع أهلها وتأبيد احتلالها وتهويدها.

صمود الشعب

وأشار البيان إلى أن جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس ومسجدها الأقصى المبارك من حفريات وأنفاق وتطويقه بالمباني والمؤسسات الاستيطانية لن تلغي واقع أن المدينة وأقصاها وقبة صخرتها وكنائسها هي عربية إسلامية ومسيحية، وستبقى كذلك أبد الدهر، ولن تنشأ حقاً يبنى على أوهام وأساطير، ولن يكتب لها النجاح بفضل صمود شعبنا في مدينته وتمسكه بمقدساته، مهما غلت التضحيات، وتعاظمت إجراءات الاقتلاع الاسرائيلية. وشدد البيان على أن مدينة القدس وبخاصة مسجدها الأقصى المبارك، تتعرض اليوم إلى هجمة غير مسبوقة رسمية، تتولاها الحكومة الاسرائيلية، وبلديتها بالاستيلاء على المزيد من الأراضي، وسن القوانين الجائرة بحق مؤسسات شعبنا، لتسهيل عمليات السطو والاستيلاء والسلب، وأخرى تتولاها الجمعيات الاستيطانية والجماعات المتطرفة التي ترتكب شتى الانتهاكات من تدنيس للحرم القدسي وتمويل الحفريات، وإقامة المباني والسطو على ممتلكات أهلنا، وإحكام الطوق حول عنق القدس ومقدساتنا فيها.

جسامة الأخطار المحدقة بمدينة القدس

وحذر البيان من جسامة الأخطار المحدقة بمدينة القدس: مقدسات ومؤسسات وممتلكات ومواطنين، الأمر الذي يفرض على شعبنا أولا وعلى شعوب امتنا العربية والإسلامية ثانياً وكل القوى المحبة للسلام في العالم، المسارعة لإنقاذ المدينة ومقدساتها، وفق الخطة التي قدمها الرئيس عباس للقمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في مدينة مكة المكرمة الاسبةع الماضي، من أجل توفير عوامل الصمود، وتعزيز عناصر المقاومة لما يحاك ضد المدينة المقدسة لعزلها وسلخها عن محيطها الفلسطيني وتأبيد احتلالها الغاشم. وختم البيان: إن القدس والمسجد الأقصى، وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية ستبقى في موقع القلب بالنسبة لشعبنا، وشعوب امتنا العربية والإسلامية، وتنهض مئات الألوف من أبناء شعبنا الذين أموا المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك شاهداً على هذه الحقيقة الدينية والتاريخية، غير القابلة للمراجعة أو التغيير، والتي لم ولن ينال منها الحريق الذي شب بالمسجد الأقصى قبل أكثر من أربعة عقود، وما زال متواصلاً حتى الآن. فلا سلام ولا أمن ولا استقرار دون جلاء الاحتلال ومستوطناته ومستوطنيه عن مدينتنا المقدسة، وعاصمة دولتنا الأبدية الراسخة في وجداننا رسوخ الجبال، عنوان وجودنا، وجوهر هويتنا الوطنية العصية على الاقتلاع والتبديد.

الذكرى الثالثة والأربعون لإحراق الأقصى

هذا وقد صادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الثالثة والأربعون على إحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، على يد متطرف صهيوني أسترالي الجنسية يدعى "دينيس مايكل روهان" جاء فلسطين باسم السياحة. وكانت جريمة إحراق الاقصى المبارك فجرت في حينها ثورة غاضبة في أرجاء العالم الإسلامي، ففي اليوم التالي للحريق أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في الساحة الخارجية للأقصى المبارك، وعمت المظاهرات القدس بعد ذلك احتجاجا على هذا الحريق المدبر، والذي كان من تداعياته عقد أول مؤتمر قمة إسلامي في الرباط بالمغرب. وأتت نيران الحريق الضخم الذي شب في الجناح الشرقي للمسجد الأقصى، على كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبة المسجد الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة اللامعة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio