نصراويون: طالبنا البلدية منذ سنين بترميم شارع حيّنا لكن لا حياة لمن تنادي

المواطن فادي مرشي:

الشارع المؤدي الى حي اللاتين مزرية للغاية، خاصة في حالات الطوارئ علماً أن طواقم الإسعاف تجد صعوبة بالدخول للحي بسبب الضيق فيه فيضطرون للسير على الأقدام لمسافات طويلة من أجل الوصول الى المنازل

document.BridIframeBurst=true;

توجهنا ونتوجه مراراً لبلدية الناصرة دون جدوى، ودائماً ما يأتون اعضاء البلدية عشية الإنتخابات لطلب أصواتنا ودعمنا لهم وباقي الفترات لا نراهم أبداً

نستمع من بلدية الناصرة للوعود وثم الوعود وثم الوعود لحل جميع المشاكل التي نعاني منها ولكن... على ارض الواقع لا يتحقق شيئاً من مطالبنا.. ولا حياة لمن تنادي

المواطن مروان خوري:

توجهنا عدة مرات للبلدية من أجل تصليح الشارع وترميم الحفر ولكن لحتى هذه اللحظة لم نتلق أي إستجابة من البلدية، لو كنّا نتعامل بالمحسوبيات "الواسطة" لكان هنالك إستجابة على الفور من قبلهم!

"لقد بلغ السيل الزبى"... بهذه الكلمات استهل المواطن النصراوي فادي مرشي القاطن في حي اللاتين في مدينة الناصرة حديثه لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، حول معاناة أهالي الحي اليومية التي يعتاشون معها، وتنغص عليهم حياتهم. وقال مرشي شارحاً التفاصيل:"منذ عام 2000 ونحن نعاني من نفس المشكلة وقد توجهنا مراراً لبلدية الناصرة، وبالأخص للقائم بأعمال رئيس البلدية علي سلام، سعياً لبحث سبل إيجاد حل لمشكلة ضيق الشارع الذي نعاني منه في حي اللاتين".

واضاف مرشي وعلى وجناته علامات الاستياء:"من هنا نطالب بلدية الناصرة بتوسيع الشارع والعمل على ايجاد مواقفٍ للسيارات، فمن حقنا أن يكون لدينا سيارات جديدة في الشارع دون ان نبقى قلقين عليها أن يتم خدشها أو تهشيم هيكلها بسبب السيارات المارة من الشارع وبسبب ضيق الشارع الذي نعاني منه، كما اننا نطلب من البلدية بنصب اشارات مرور فيه لتنظيم حركة السّير، الى جانب مطالبتنا بتصليح الدرج ووضع الواقعي الحديدي (الدرابزين) بمحيطه من أجل مساعدة كبار السن القاطنين في الحي للصعود عليه بآمان وضمان سلامتهم".

حالات الطوارئ

وتابع مرشي لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، قائلاً:" إن ظروف الشارع المؤدي الى حي اللاتين مزرية للغاية، خاصة في حالات الطوارئ علماً أن طواقم الإسعاف تجد صعوبة بالدخول للحي بسبب الضيق فيه فيضطرون للسير على الأقدام لمسافات طويلة من أجل الوصول الى المنازل، كما وأنه لا تستطيع أي سيارة اطفاء مهما كان حجمها دخول الحي في حال حدوث حرائق لا قدر الله".

لا حياة لمن تنادي

وأضاف مرشي قائلاً:" قبل فترة تعرض العديد من المواطنين لإصابات مختلفة في حوادث متفرقة، عندما كانوا ينزلقون على الدرج بسبب عدم وجود درابزين، وهذا يشكل خطرا كبيرا على اهالي الحي وخاصة كبار السن والمسنين، كما وأن الفئران والجرذان تسرح وتمرح في الحي بسبب قنوات الصرف الصحي المفتوحة".

وتابع:"توجهنا ونتوجه مراراً لبلدية الناصرة دون جدوى، ودائماً ما يأتون اعضاء البلدية عشية الإنتخابات لطلب أصواتنا ودعمنا لهم وباقي الفترات لا نراهم أبداً، بل نستمع منهم الى الوعود وثم الوعود وثم الوعود لحل جميع المشاكل التي نعاني منها ولكن... على ارض الواقع لا يتحقق شيئاً من مطالبنا.. ولا حياة لمن تنادي".

مطالب بسيطة

أما المواطن مروان خوري، أكد لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، قائلاً:" نعاني من ضيق الشارع  ووجود حفر كبيرة فيه، وقبل فترة تعرضت إبنتي للإصابة في الشارع بسبب هذه الحفر، وتوجهنا عدة مرات للبلدية من أجل تصليح الشارع وترميم الحفر ولكن لحتى هذه اللحظة لم نتلق أي إستجابة من البلدية، لو كنّا نتعامل بالمحسوبيات "الواسطة" لكان هنالك إستجابة على الفور من قبلهم! نعم هذا هو الواقع المر للأسف، ومطالبنا بسيطة جدا كباقي المواطنين كما نحن نقوم بخدمتهم ونصوت لهم في الإنتخابات هم عليم ايضا أن يستجيبوا لشكاوى الجمهور النصراوي".

تعقيب بلدية الناصرة

هذا وتوجه مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب الى القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة ومسؤول قسم الهندسة فيها السّيد علي سلام، للحصول على تعقيبه على أقوال المواطنين النصراويين، الا انه لم يتسن لنا ذلك، فيما سنعمل على نشر التعقيب حال وصوله الينا

فادي مرشي

مروان خوري