سكان حي وادي حمدان بالطيبة: المياه مقطوعة منذ أيام ونستحم لدى الاقرباء

غسان الحين:

لا يمكننا الإستمرار على هذا الحال، الوضع أصبح لا يطاق

 بالأمس إنتظرت عودة المياه حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل ولم تعد

بلدية الطيبة:

document.BridIframeBurst=true;

البلدية تسعى لحل المشكلة القائمة في حي وادي حمدان ونحن على دراية بذلك

أعرب سكان حي وادي حمدان من مدينة الطيبة عن تذمرهم وإستيائهم الشديد جراء إنقطاع المياه منذ أربعة أيام كما ذكروا لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع غسان الحين قال:" منذ أربعة أيام والمياه مقطوعة، الأمر الذي سبب لنا متاعب كثيرة، إذ أننا لا نستطيع تنظيف المنازل والأواني ولا غسل الملابس ولا حتى الإستحمام، بعد يوم طويل من العمل، كذلك الأمر بالنسبة لأبنائي الذين يواجهون صعوبة في الإغتسال قبل الذهاب الى مدارسهم. فنضطر الى الإستحمام عند الأقارب، وبما اننا في فصل الصيف، فنحن بأمس الحاجة الى المياه للإغتسال والشرب، ولا يمكننا الإستمرار على هذا الحال، الوضع أصبح لا يطاق".

ننتظر عودة المياه

وتابع قائلا:" حياتنا تحولت الى جحيم، لأن المياه هي مصدر الحياة، واذا انقطعت فلا يمكن ان تكون لدينا حياة طبيعية، وأصبحنا نرى المياه فقط في ساعات الليل المتأخرة مدة ساعتين او ثلاثة ساعات فقط، حتى أنني بالأمس إنتظرت عودة المياه حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، لكنها لم تعد، وعدت مرة اخرى لأتفقدها في الساعة الخامسة فجرا، لكن دون جدوى، هذه الاوضاع لا يمكن ان نراها في الأفلام ولا الأحلام".

لم نشهد أي تغيير

واستطرد قائلا:" في هذه الأيام اقوم بتعبئة عشرات الزجاجات بالمياه كي نستغلها خلال النهار، ناهيك عن المياه التي اشتريها، يوميا مما يجعلها عملية مملة ومرهقة، ولا نعرف كيف سنتصرف. توجهنا الى البلدية لمعالجة القضية، وبدورهم أبدوا استعداداتهم التامة لتصليح الاوضاع، لكننا لم نشهد أي تغيير حتى الان".

اسباب انقطاع المياه

وعن اسباب انقطاع المياه قال:" في الحي الذي نسكنه لا يوجد ضغط مياه والخط الحالي قائم منذ سنوات طويلة أي منذ 20 عاما، وفي هذه الفترة وصل عدد المنازل الى 20 منزلا، بينما اليوم عددهم يقارب الـ 100 منزل، وهذا الخط من الصعب ان يضغ مياه لجميع المنازل".

تعقيب البلدية

هذا ووصل تعقيب من بلدية الطيبة جاء فيه:" بلدية الطيبة على علم بما يحدث في حي وادي حمدان، ونسعى الى معالجة القضية بالسرعة الممكنة، كي تعود المياه".