وفد عن الجبهة الديمقراطية يزور ويهنئ الأسير المحرر صدقي المقت

بركة:

تفقد اليوم بفخر لقب عميد الاسرى السوريين لتواصل النضال في الميدان

من لا يرى التناقض بين مصالح شعوب المنطقة وبين مصالح أميركا فهو مخطئ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

موقفنا يستند الى مبدأين اساسيين الاول: حيث مصالح الشعوب وحقوقها نكون والثاني حيث أميركا وعملائها لا نكون

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الأحد بيان صادر عن مكتب النائب بركة، جاء فيه ما يلي: "زار وفد كبير عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، مساء الجمعة، الاسير السوري المحرر صدقي المقت، في قريته الصامدة على مرتفعات الجولاني السوري المحتل مجدل شمس، وهنأه باسم الجبهة وكوادرها، مؤكدا على النضال العنيد، الذي يخوضه الأهالي ضد الاحتلال الاسرائيلي الغاشم".

وجاء في البيان: "ضم الوفد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية، والنائب د. عفو اغبارية، ورئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، وسكرتير الجبهة المحامي أيمن عودة، واعضاء القيادة القطرية في الجبهة والحزب، د. جابر خوري ود. محمد بكري ود. شكري عواودة، وآخرين. وكان في استقبال الوفد الأسير صدقي المقت وعائلته، وابناء الجولان السوري المحتل".

حرية الشعب

وذكر البيان: "قال النائب بركة في كلمته باسم الوفد، إنك اليوم تفقد بفخر واعتزاز لقب عميد الاسرى السوريين في سجون الاحتلال، التي سلبت منك 27 عاما من الحرية، ونحن عرفنا مواقفك الصلبة والواضحة ضد الاحتلال ومن أجل حرية شعبك، قبل أن نلقاك، ونحن متأكدون أن الحركة الوطنية المقاومة للاحتلال في الجولان، سيُضاف لها الآن فارس عنيد مقاوم حتى التحرير، ونحن متأكدون من أن الاحتلال زائل لا محالة".

تصفية القضية الفلسطينية

وأضاف البيان: "قال بركة القضية المركزية في المنطقة هي القضية الفلسطينية والصراع الاساسي هو مع الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والجولان السوري المحتل، ونتنياهو يحاول ان يجر المنطقة الى كارثة من خلال التهديدات العدوانية التي يطلقها ضد ايران بهدف خلق فرز جديد في المنطقة في محوره ايران لتصفية القضية الفلسطينية من ناحية، ومن اجل جعل اسرائيل شريكا اقليميا شرعيا مع عملاء أميركا في المنطقة بحجة التصدي "للخطر الايراني". من جهة اخرى قال بركة، إننا من هنا نقول، اننا نقف الى جانب الشعب العربي السوري والى جانب حقه في العدالة الاجتماعية والدمقراطية ونضاله من أجل صياغة وطنه كما يرى وكما يريد، ولكن أميركا وادواتها هم اعداء الشعوب واعداء حقوقها، وكل من لا يرى التناقض الحقيقي بين مصالح شعوب المنطقة ومصالح أميركا فهو مخطئ، لأن أميركا مدعومة من ادواتها القديمة والجديدة لم تبحث في أي يوم عن مصالح شعوبنا وتحررها، بل من اجل مصالحها واستعمارها الاقتصادي والسياسي. وأضاف ان موقفنا يستند الى مبدأين اساسيين الاول: حيث مصالح الشعوب وحقوقها نكون والثاني حيث أميركا وعملائها لا نكون. وحيا الأسير المحرر صدقي المقت، وفد الجبهة الديمقراطية، وأكد على أن سورية تتعرض لمؤامرة كونية من الامبريالية واربابها، ودعا قوى التقدم والتحرر في العالم للتصدي لهذه المؤامرة"، الى هنا نص البيان.