كتابات مسيئة وبذيئة ضد المسيح على جدران دير اللطرون في القدس

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي:

إضرام النيران بأحد أبواب مدخل الدير الخشبية في دير اللطرون الواقع بمشارف مدينة القدس 

كتابة عبارات مسيئة باللغة العبرية ذات طابع نازي ضد الديانة المسيحية منها  المسيح قرد (حاشاه الله) 

شرطة لواء القدس شرعت في التحقيق في كافة ملابسات وحيثيات الواقعة مع العلم أن الحديث يدور حول جريمة على خلفية قومية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

غبطة البطريرك ميشيل صباح بطريرك القدس للاتين سابقا للعرب:

ما هي قيمة هؤلاء العناصر المتطرفة؟ هل لهم أية قيمة؟ إنهم ثمرة رديئة في المجتمع يحاولون إثبات نفسهم في الأرض المقدسة

ظاهرة التطرف في إسرائيل تستهدف الإسلام والمسيحية وقد تطال بعض العناصر اليهودية المعتدلة كونهم ينبتون كالعشب في غابة لا قانون فيها

أيها المسيحيون لا تهتزوا ولا تخافوا ولا تضطربوا فالمسيحي لا يجوز له أن يخاف ويمكنه الوقوف في وجه كل هذه الظواهر

أيها المسيحي أنت مسيحي وأنت عارف بمن آمنت وبما آمنت وعليك أن ترى وجه الله ونور الله في أي حادثة تحدث في خلق الله لأن الله هو الخالق ونحن خليقته

يا نتنياهو تنبه للمجتمع الذي أنت مسؤول عنه فالمجتمع بدأ ينبت نبتة رديئة الى جانب كل ما هو خير في المجتمع الإسرائيلي فهذه ظاهرة بشرية ولا يجوز لك أن تسمح لنفسك بإهمال هذا التدهور في الشخصية اليهودية

فضيلة الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في البلاد:

الإعتداء لم يعد عملا فرديا أو حالة طيش من مجموعة أو فرد بقدر ما هي حالة باتت تسيطر على كل الشارع الإسرائيلي الذي يميل الى نزعة عنصرية غير مسبوقة

الكتابات والسباب والشتائم على نبي مطهر لا تسيء الى هذا النبي بقدر ما أنها تكشف عن الوجه القبيح والنفوس المريضة لهؤلاء ومن يوجههم ومن يقف خلفهم

لا بد أن يشكل الحدث دافعا باتجاه لحمة أبناء شعبنا لندرك أننا جميعا في قارب واحد يريد البعض أن يغرقه ويجب ألا نسمح أبدا لمثل هؤلاء أن ينالوا مبتغاهم

أقول لأبناء شعبنا وإخوتنا المسيحيين إن ما حدث صباح اليوم يجب أن يؤكد على أننا جميعا مستهدفون وأن اليد الغادرة التي كتبت هذه العبارات هي نفسها التي تكتب وتسيء الى الإسلام والمسلمين

بيان مجلس أساقفة الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة:

ما الذي يحصل اليوم في المجتمع الإسرائيلي ليجعل المسيحيين كبش فداء وهدفا لمثل هذا العنف؟

ما "تعليم الاحتقار هذا" تجاه المسيحيين الذي يُنشَّأون عليه في مدارسهم وبيوتهم؟ ولماذا لا يتم العثور على المجرمين ولا يقدمون إلى العدالة؟

الذين كتبوا هذه الكتابات المليئة بالحقد قد يكون أنّهم عبّروا بذلك عن غضبهم لسبب تفكيك بعض المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية ولكن لماذا يصبّون غضبهم على المسيحيين وأماكن العبادة المسيحية؟

لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل:

لجنة المتابعة تطالب الشرطة بالتحقيق للوصول إلى المخربين الذين أقدموا على هذا العمل وتقديمهم للقضاء معاقبتهم دون تصوير هذه الفعلة على أنها مجرد رد فعل عابر بسبب غضب المستوطنين على ضوء إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية "ميغرون"

المتابعة ترى أن المؤسسة الإسرائيلية بمختلف أذرعها وعلى ضوء نهجها العنصري وتوجهاتها اليمينية المتطرفة هي الراعي الرسمي لمثل هذه الأعمال العدوانية والعنصرية ضد العرب والمعالم والمؤسسات العربية

رامز جرايسي و اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل:

هؤلاء العنصريون ترعرعوا على ارضيّة السياسة الرسميّه المعادية للعرب ومعاداة كل الشواهد التاريخيه والدينية - المسيحيه والاسلامية - والتي تثبت عروبة هذه الارض وتاريخها العريق

أفادت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي في بيان لها أنه "وخلال ساعات الليلة الماضية تم إضرام النيران بأحد أبواب مدخل الدير الخشبية في دير اللطرون الواقع بمشارف مدينة القدس الأمر الذي أسفر عن وقوع بعض الأضرار" كما جاء في بيان الشرطة.

صورة من مكان الحدث تصوير: إيهود تسويغنبرغ- Ynet

وصف المسيح بالقرد (حاشاه الله)

وتابع البيان: "اضافة لذلك تمت كتابة عبارات مسيئة باللغة العبرية ذات طابع نازي ضد الديانة المسيحية (مثل: رمات مجرون ، معوز استير، المسيح قرد (حاشاه الله)، كفالة متبادلة ). هذا وقد شرعت شرطة لواء القدس التحقيق في كافة ملابسات وحيثيات الواقعة مع العلم أن الحديث يدور وفقا للشبهات وعلى ما يبدو حول جريمة على خلفية قومية "دفع ثمن" كما جاء في بيان الشرطة الذي أضاف بأنه "واستمرارا للتحقيقات في الشبهات التي تدور حول وقوع الجريمة القومية اوعز رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات في شرطة اسرائيل الضابط الكبير "يوأف سجلوفيتش" باحالة ملف التحقيقات في هذه الواقعة الى وحدة التحقيقات القطرية لمكافحة الجرائم الدولية "اليحبال" والتحقيقات ما زالت جارية" كما جاء في بيان الشرطة.

 

تعقيب البطريرك صباح

من جانبه، صرح غبطة البطريرك ميشيل صباح بطريرك القدس للاتين سابقا وابن مدينة الناصرة في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "كتابات من هذا الشكل واعتداءات من هذا الشكل على المسيحيين والمسلمين من قبل عناصر يهودية متطرفة جدا هي ظاهرة خطرة جدا على الإنسانية وخطرة جدا على إسرائيل أن يظهر في مجتمعها تطرف بهذا الشكل ويصل الى حد الإعتداء على كرامة الديانات والناس، فالاعتداء على المسيحية في الارض المقدسة وفي وطن المسيحية بالذات أمر لا يقبله أي انسان".

ثمر رديء وسيء

وتساءل صاحب الغبطة عبر موقع العرب وصحيفة كل العرب: "ما هي قيمة هؤلاء العناصر المتطرفة؟ هل لهم أية قيمة؟ إنهم ثمرة رديئة في المجتمع يحاولون إثبات نفسهم في الأرض المقدسة. هذه الظاهرة بدأت تبدو وتزداد نشاطا وسوء تجاه جهات كثير. وعليه نحن ندين هذه الظاهرة ولا أحد يستطيع أن يبررها مهما كان الأمر والتوجه الآن هو للجهات الإسرائيلية ألا يسمحوا لمثل هذا الثمر الرديء والسيء أن ينبت فيما بينهم".

غبطة البطريرك ميشيل صباح بطريرك القدس للاتين سابقا 

إستهداف الإسلام والمسيحية

وأضاف غبطة البطريرك ميشيل صباح ردا على سؤال للعرب بالقول: "لا أظن أن المستهدفين هم المسيحيون وحدهم. ظاهرة التطرف في إسرائيل تستهدف الإسلام والمسيحية وقد تطال بعض العناصر اليهودية المعتدلة، كونهم ينبتون كالعشب في غابة لا قانون فيها، وهذا يعود الى تربيتهم، كونهم يتربون في جو مغلق ولا يرون أي إنسان خارج الجو المغلق (الذي يعيشون فيه) كإنسان بل غريب وعدو وشيطان وما أشبه. ومن هنا لا أظن أن المسيحية كمسيحية هي المستهدفة بل العنصر المتطرف الذي يتولد في إسرائيل وإسرائيل لا تعمل الإجراءات الكافية لاختزال هذا الشر".

مناشدة المسيحيين

وناشد صاحب الغبطة جمهور المسيحيين عبر منبر موقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا: "أيها المسيحيون، لا تهتزوا ولا تخافوا ولا تضطربوا لأن الإضطرابات والصعوبات هي في العالم كله وهناك موت يومي في العالم وكل انسان يتعرض لإضطراب في أيامنا هذه وليس المسيحيون فقط. نحن ضمن موجة الإضراب العالمي وينالنا نصيبنا فيها ولكن يجب ألا نخاف، فالمسيحي لا يجوز له أن يخاف ويمكنه الوقوف في وجه كل هذه الظواهر. أيها المسيحي، أنت مسيحي وأنت عارف بمن آمنت وبما آمنت، وعليك أن ترى وجه الله ونور الله في أي حادثة تحدث في خلق الله لأن الله هو الخالق ونحن خليقته".

رسالة لنتنياهو

ووجه غبطة البطريرك النصراوي، ميشيل صباح، بطريرك القدس للاتين سابقا، رسالة الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر موقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا له: "يا نتنياهو، تنبه للمجتمع الذي أنت مسؤول عنه، فالمجتمع بدأ ينبت نبتة رديئة الى جانب كل ما هو خير في المجتمع الإسرائيلي، هنالك نبتة متطرفة مؤذية لإسرائيل نفسها ولكل من يعيش فيها وعليك أخذ ذلك في الحسبان وأن تضع هذا الأمر في سلم إهتماماتك، لأن هذه ظاهرة بشرية ولا يجوز لك أن تسمح لنفسك بإهمال هذا التدهور في الشخصية اليهودية" الى هنا أقوال غبطة البرطيرك ميشيل صباح.

الشيخ كمال خطيب

تعقيب الشيخ كمال خطيب

من جانبه، قال فضيلة الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في البلاد، في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "عندما أسمع عن إعتداء على مسجد أو كنيسة داخل الأراضي الفلسطينية بت أدرك يوميا أن هذا لم يعد عملا فرديا أو حالة طيش من مجموعة أو فرد بقدر ما هي حالة باتت تسيطر على كل الشارع الإسرائيلي الذي يميل الى نزعة عنصرية غير مسبوقة، من يكتبون اليوم هذه الكتابات النابية والشتائم عن نبي كبير ورسول الله عليه السلام هم أنفسهم الذين يعلنون غدا عن مهرجان النبيذ في مهرجان بئر السبع وهم أنفسهم الذين اعتدوا على مسجد البحر في طبريا قبل مدة، وهم أنفسهم الذين أصدروا قرارا بنبش مقبرة الشيخ مونس في مدينة تل أبيب من أجل بناء مساكن لطلبة الجامعة وغيرها من الأمثلة التي نسمع عنها كل يوم".

وجه قبيح ونفوس مريضة

وتابع الشيخ كمال خطيب حديثه قائلا للعرب: "أعتبر أن الكتابات هذه على جدران دير اللطرون والسباب والشتائم على نبي مطهر كنبي الله عيسى عليه السلام، لا تسيء الى هذا النبي بقدر ما أنها تكشف عن الوجه القبيح والنفوس المريضة لهؤلاء ومن يوجههم ومن يقف خلفهم سواء كان من قيادات دينية متطرفة حاقدة أو غطاء سياسي أمني يحمي هؤلاء ثم في النهاية لا تتم معاقبتهم".

قدسية الأنبياء تتجاوز حدود السياسة

وأضاف الشيخ كمال خطيب ردا على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "نحن في الحركة الإسلامية إيماننا كمسلمين أولا قبل أن نكون حركة إسلامية بأن قدسية الأنبياء عليهم السلام يجب أن يتجاوز حدود السياسة والمواقف السياسية لأن هؤلاء كلهم بدء من آدم عليه السلام ومرورا بإبراهيم وموسى وعيسى وإنتهاء بمحمد عليهم الصلاة والسلام جميعا، كل هؤلاء نالوا شهادة الطهر والشرف من الله جل جلاله، ولم ينتقص منهم سفيه أو حاقد أيا كان".

الوحدة واللحمة الوطنية

وختم فضيلة الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب موجها النداء لأبناء الشعب الوحدة وباللحمة الوطنية بالقول: "أقول لأبناء شعبنا وإخوتنا المسيحيين إن ما حدث صباح اليوم يجب أن يؤكد على أننا جميعا مستهدفون وأن اليد الغادرة التي كتبت هذه العبارات هي نفسها التي تكتب وتسيء الى الإسلام والمسلمين وبالتالي لا بد أن يشكل هذا دافعا باتجاه لحمة أبناء شعبنا لندرك أننا جميعا في قارب واحد يريد البعض أن يغرقه، ويجب ألا نسمح أبدا لمثل هؤلاء أن ينالوا مبتغاهم" الى هنا أقوال الشيخ كمال خطيب للعرب.

صورة من مكان الحدث تصوير: إيهود تسويغنبرغ- Ynet

بيان مجلس أساقفة الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة

وفي السياق عمم مجلس أساقفة الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة بيانا جاء فيه: "استفاق المسيحيون هذا الصباح، الثلاثاء، 4 أيلول 2012 ليكتشفوا باشمئزاز كبير أنهم أصبحوا مرة أخرى هدفًا لقوى الحقد في المجتمع الإسرائيلي. في الساعات المبكرة من هذا الصباح، أحرقت بوابة دير الرهبان المعروفين باسم "الرهبان الترابستيين" في دير اللطرون وكتبت على الجدران عبارات تجديفية. رهبان دير اللطرون يكرسون حياتهم للصلاة والعمل. ويؤمّ الدير مئات الإسرائيليين اليهود في نهاية كل أسبوع، ويستقبلهم الرهبان بكثير من المودة. وتعلم عدد من الرهبان اللغة العبرية ويعملون للتفاهم المتبادل والمصالحة بين اليهود والمسيحيين بحسب تعاليم الكنيسة الكاثوليكية". 

كبش فداء

ويضيف البيان: "مع الأسف ما حصل في اللطرون هو اعتداء آخر في سلسلة اعتداءات على المسيحيين وأماكن عبادتهم. ما الذي يحصل اليوم في المجتمع الإسرائيلي ليجعل المسيحيين كبش فداء وهدفا لمثل هذا العنف؟ الذين كتبوا هذه الكتابات المليئة بالحقد قد يكون أنّهم عبّروا بذلك عن غضبهم لسبب تفكيك بعض المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية. ولكن لماذا يصبّون غضبهم على المسيحيين وأماكن العبادة المسيحية؟ ونتساءل: ما "تعليم الاحتقار هذا" تجاه المسيحيين الذي يُنشَّأون عليه في مدارسهم وبيوتهم؟ ولماذا لا يتم العثور على المجرمين ولا يقدمون إلى العدالة؟".

الأمن والطمأنينة

وشدد البيان: " يطرح المسيحيون في إسرائيل هذا الصباح، أسئلة عديدة في ألمهم وبحثهم عن العزاء وعمَّن يضمن لهم الطمأنينة والأمن؟ حان الوقت للسلطات أن تعمل وأن تضع حدًّا لهذا العنف الذي لا معنى له، وأن تبدأ بتعليم آخر هو "تعليم احترام الآخر" في المدارس لكل من يقولون إن هذه الأرض هي مكان سكناهم. "من ذا الذي يهوى الحياة ويحب الأيام ليرى فيها الخيرات؟ "من الشر صن لسانك ومن كلام الغش شفتيك. "جانب الشر واصنع الخير وابتغ السلام واسع إليه (مزمور 34: 12-14)" الى هنا نص البيان.

بيان اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل

أصدر رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية المهندس رامز جرايسي بياناً "يشجب فيه الاعتداء الجبان والعنصري على دير اللطرون من قبل عصابات العنصريين مؤكداً على "أن هؤلاء العنصريون ترعرعوا على ارضيّة السياسة الرسميّه المعادية للعرب . ومعاداة كل الشواهد التاريخيه والدينية - المسيحيه والاسلامية - والتي تثبت عروبة هذه الارض وتاريخها العريق ".

عناصر مريضة

ودعا جرايسي الى "لجم واسكات هذه العناصر المريضة، والأهم من ذلك ، اجتثاث الأسباب الحقيقية التي نمت على الأرضية العنصرية المعادية للعرب والتي هي اليوم ممثلة على طاولة الحكومة الاسرائيلية.مُشيراً الى عواقب السكوت الرسمي على مثل هذه التصرفات العنصرية كما حدث في اعتداءات اخرى على المقدسات الاسلامية والمسيحية في السابق" الى هنا نص البيان.

صورة من مكان الحدث تصوير: إيهود تسويغنبرغ- Ynet

بيان لجنة المتابعة

وفي هذا الخصوص عممت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل بيانا جاء فيه: "استنكرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية إقدام متطرفين يهود على الإساءة للنبي عيسى عليه السلام والاعتداء على دير اللطرون الواقع غربي مدينة القدس وإضرام النار فيه، وكتابة شعارات تحريضية، عنصرية وسافلة، تعكس نفسية العصابات التي أقدمت على تنفيذ هذا العمل الجبان والمستهجن".

رد فعل عابر !!!

وتابع بيان المتابعة: "وتطالب لجنة المتابعة الشرطة بالتحقيق للوصول إلى المخربين الذين أقدموا على هذا العمل وتقديمهم للقضاء معاقبتهم، دون تصوير هذه الفعلة على أنها مجرد رد فعل عابر بسبب غضب المستوطنين على ضوء إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية "ميغرون"، وبالتالي عدم التساهل مع الفاعلين، خاصة أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، فقد سبق لهذه العصابات الاعتداء على دور عبادة إسلامية ومسيحية وعلى العديد من المباني والمؤسسات الفلسطينية على جانبي "الخط الأخضر".

نهج عنصري

وشدد البيان: "وترى المتابعة أن المؤسسة الإسرائيلية بمختلف أذرعها وعلى ضوء نهجها العنصري وتوجهاتها اليمينية المتطرفة، هي الراعي الرسمي لمثل هذه الأعمال العدوانية والعنصرية ضد العرب والمعالم والمؤسسات العربية" كما جاء في بيان لجنة المتابعة. 

 

صورة من مكان الحدث تصوير: إيهود تسويغنبرغ- Ynet

صورة من مكان الحدث تصوير: إيهود تسويغنبرغ- Ynet