أبحاث علمية عالمية بين جدران الكلية الأكاديمية العربية في حيفا

التأكيد على البحث العلميّ ودوره في تطوّر البشريّة وعلى دور الكلّيّة في دعم الابحاث العلميّة التي ترمي إلى إثراء البشريّة في مجال تدريس العلوم

شارك الباحثان، د. محمد حجيرات و د. ناجي قرطام في المؤتمر العالمي لتدريس العلوم والذي أقيم في جامعة روما في ايطاليا، شمل فعاليّات ومحاضرات في مجال تدريس العلوم شارك فيها علماء وباحثون من جميع انحاء العالم. ففي اليوم الاول، قدم الدكتور ناجي قرطام محاضرته التي تناولت تطور موضوع تدريس العلوم في اسرائيل ودور الابحاث العلمية في الكلية العربية في اثراء المنهاج العلمي التربوية في المدارس الاسرائيلية. وتحدّث فيها عن موضوع التدريس الفعّال في مجال العلوم، إذ قدّم العديد من الأفكار والفعاليّات الجذّابة التي لاقت استحسان المشاركين. كما قدّم الدكتور ناجي قرطام أفكارا إبداعيّة حول تدريس العلوم بواسطة المدخل التاريخي، وأعطى تفسيراً علميّاً شيّقاً لظاهرة الطاقة الشمسية وإمكانيّة تدريسها بشكل فعّال في المدارس في المراحل المختلفة.

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في اليوم الثاني، قدم الدكتور محمّد حجيرات في محاضرته التي تناولت قضيّة إدخال العلوم الخضراء إلى منهاج تدريس العلوم في المدارس، وقد قدّم العديد من الأفكار الخلّاقة والمبتكرة في تدريس العلوم مع الإمكانيّة للمحافظة على البيئة لتبقى خضراء. وقد لاقت المحاضرات استحسان جمهور الباحثين المشاركين من جميع انحاء العالم لما احتوته من أفكار جديدة لتدريس العلوم بطرق جديدة واستخدام لآليّات مستحدثة تأخذ بالحسبان قضيّة المحافظة على البيئة وعدم إلحاق الأذى بها.

النانو كيمياء

ثم تحدّث عن دمج تدريس موضوع النانو كيمياء في المدارس الإعدادية والثانوية بعنوان "استعمال محاليل ملوّنة لبحث كيمياء الموادّ المحبّة والكارهة للماء بمستوى ميكروسكوبيّ" وقد كانت المحاضرة نتاجاً لبحث شامل أجري في مختبرات الكلّيّة ضمن مشروع علمي بمشاركة الاتحاد الاوروبي. ومن الجدير ذكره أنّ هذا البحث قبل كمرجع لتدريس العلوم في المجلة المحكّمة لتدريس الكيمياء في الولايات المتّحدة الأمريكيّة. وفي تعقيبه على مشاركة ألباحثين تناول المحامي زكي كمال- رئيس الكلّيّة أهمّيّة البحث العلمي في فتح آفاق جديدة في مجال تطوير العلوم، وأشاد بأفراد طاقم الكلّيّة وكوادرها لما يبذلونه من جهد وعمل دؤوب لتبقى الكلّيّة في موقعها الريّاديّ. كما بيّن أهمّيّة البحث العلميّ ودوره في تطوّر البشريّة وعلى دور الكلّيّة في دعم الابحاث العلميّة التي ترمي إلى إثراء البشريّة في مجال تدريس العلوم.