لا تتسرعي أبداً وتطلبي من زوجك أن يختار بينك وبين المرأة الأخرى
على الرغم من أن أعصابك تحترق من مجرد التفكير في وجود امرأة أخرى في حياة زوجك
ماذا تفعلين إذا اكتشفت أن زوجك يخونك؟ هل ستغمرين الدنيا دموعاً وصراخاً، أم تفكرين كيف ستعبرين هذه الأزمة وتنقذين بيتك وأسرتك من الضياع؟ اكتشفي الإجابة في السطور الآتية:
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
لا تخيريه بينك وبين الأخرى
لا تتسرعي أبداً وتطلبي من زوجك أن يختار بينك وبين المرأة الأخرى، فعلى الرغم من أن أعصابك تحترق من مجرد التفكير في وجود امرأة أخرى في حياة زوجك، فإنه ليس من الحكمة أبداً أن تواجهيه الآن وتطلبي منه الاختيار بينكما طالما أنك وزوجك تعيشان تحت سقف واحد، فلا زال هناك العديد من الحقائق التي يجب أن تكتشفينها حول طبيعة العلاقة بين زوجك والمرأة الأخرى. استمري في ملاحظة زوجك عن كثب، راقبي سلوكياته، وحاولي أن تكتشفي الأوقات التي يتصل بها بالمرأة الأخرى، وإلى أي مدى وصلت طبيعة العلاقة بينهما، وتذكري دائماً أنه طالما تعيشان تحت سقف واحد، فلازالت هناك فرصة لإصلاح الأمور بينكما.
لا تفضحي زوجك الخائن
قد لا تستطيعين كتمان مشاعرك الغاضبة جراء خيانة زوجك لك، وقد تفكرين في الإسرار لصديقتك المقربة بأوجاعك، فاحذري فقد تكون صديقتك تلك هي المرأة الأخرى في حياة زوجك، فكم من حكايات سمعناها ونسمعها يومياً عن خيانة الصديقة المقربة مع زوج صديقتها. لا تفكري كذلك في الفضفضة لزميل أو صديق للأسرة أو صديق لزوجك؛ فقد يؤدي ذلك إلى تعقيد الموقف أكثر، فهناك رجال يتحينون الفرصة لاستغلال ألم وضعف المرأة في مثل تلك المواقف، مما قد يفتح أبواب الشيطان ويضعك أنت في موقف لا تحسدين عليه. ولا أنصحك كذلك بإخبار أفراد عائلتك أو عائلته بالأمر، لأن هذه الخطوة ستجعل الموضوع يكبر وينتقل لمرحلة أخطر، فقد تجدين البعض منهم يلتمس العذر لزوجك على عكس المتوقع منك، أو تجدينهم ينحازون إليك ضده مما يخلق الفرقة والانقسام ويولد الضغائن في النفوس حتى بعد انتهاء هذه الأزمة على خير إن شاء الله.ونصيحتي لك أن تكتمي سر خيانة زوجك عن أقرب الناس لكما حتى تقرري ماذا تفعلين في الخطوة التالية، فالخيانة شيء صعب لكن الأصعب من ذلك أن تنشري خبر الخيانة ذاتها، فأنت بذلك تقطعين على زوجك خط الرجعة لك.
لا تتجاهلي الخيانة
بعض النساء يلجأن إلى تجاهل علاقة أزواجهن بأخريات، خوفاً مما قد تجلبه المواجهة من عواقب على الأسرة. وبالتأكيد هذا الأمر ليس بالقرار الصحيح. واجهي حقيقة الموقف، لأن تجاهل الخيانة قد يعطي الزوج الدعم الكافي للتمادي فيها، بل وقد يظن أنه قد حصل على اعتراف صامت منك بقبولك لهذه العلاقة، فهل ترضين ذلك؟ فالأفضل إذن هو أن يعرف زوجك أنك قد اكتشفتي أمر المرأة الأخرى، وكلما كان ذلك أسرع كلما كان أفضل لعلاقتكما. فالخيانة كالميكروب تنمو وتزدهر في الظلام والسرية.
لا تواجهينه بدون دليل
لا جدال أنه لابد من مواجهة الزوج بأمر خيانته، لكن يجب أن يكون ذلك وفق خطة محكمة. اختاري الوقت والمكان المناسب بحيث تستطيعين مناقشته في الأمر بهدوء وباستفاضة. لا تسألي زوجك إذا كان يخونك أم لا، لأن الإجابة الوحيدة التي ستسمعينها هي "لا"، بل واجهينه بالدليل المادي وبالمعلومات التي حصلت عليها، ثم اسأليه أسئلة محددة عن هذه العلاقة، منذ متى وكيف بدأت، ومنذ متى، وما مصير هذه العلاقة الآن بعد اكتشافها. استمعي له بحرص وتروٍ حتى تستطيعين تقييم الموقف بحكمة وتتخذين القرار الحكيم الذي تضعين فيه مصلحتك ومصلحة الأسرة في المقام الأول.
لا تضعي وقتك في التفكير في المرأة الأخرى
طبيعي أن ينتابك الفضول تجاه المرأة الأخرى، لكن لا تجعلي هذا الفضول يقودك لإهدار وقتك ومجهود فيما لا طائل من ورائه. لا تشغلي بالك بتفاصيل العلاقة بين زوجك والمرأة الأخرى، بل ركزي على كيفية استعادة زوجك مرة أخرى. لا تفكري في مواجهة المرأة الأخرى وتهديدها أو إجبارها على ترك زوجك، لأن ذلك سيؤدي إلى إثارة تعاطف زوجك معها، وبالتالي تقوية العلاقة بينهما بدلاً من إنهائها. فانسي أمر المرأة الأخرى وركزي جهدك في استعادة زوجك إلى أحضان الأسرة مرة أخرى.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio