اعتداء عنصري:كتابة شتائم ضد المسيح وعبارات دفع ثمن على جدار كنيسة بالقدس

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

كتابات ذات طابع نازي اضافة الى كتابات دفع الثمن على جدران كنيسة بالقدس

شرطة لواء القدس باشرت التحقيق في كافة ملابسات وحيثيات هذه الواقعة والتحقيقات ما زالت جارية

وديع أبو نصار رئيس اللجنة الأسقفية للإعلام:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نتحدث عن ظاهرة وليس عن حدث عابر وهذه الظاهرة خطيرة وهي موجهة ضد المقدسات وليست فقط المقدسات المسيحية

نطالب أصدقاء إسرائيل في المجتمع الدولي لحث قادة إسرائيل بأن يبدو المزيد من الجدية بمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة

هذا التطاول يكشف الوجه الحقيقي للتربية والثقافة المبنية على محاولة إقصاء الآخر والإعتداء على المقدسات

نتحدث عن عجز وتقصير السلطات الأمنية والمدنية بمعالجة الموضوع وعلى الرغم من أننا نتفهم أن تكون هنالك صعوبات إجرائية بالوصول الى الجناة إلا أن هذا لا يبرر العجز الحاصل

هذه الظاهرة الخطيرة تشكل خطرا ليس فقط على المسيحيين بل على كل إنسان عاقل في البلاد ونناشد المسيحي واليهودي والمسلم وكل إنسان بتضافر الجهود للجم الظاهرة كي لا يوقد هؤلاء نارا نحن في غنى عنها

مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة:

تعود إلى الذاكرة الكتابات التي لطخت جدران دير اللطرون قبل نحو شهر وبهذا نجد إهانة مجددة للسيد المسيح بتوقيع “دفع الثمن” أسلوب العمل المميز للمتطرفين اليهود

المجلس يعرب عن عميق جزعه إزاء أعمال كهذه ويود إبداء مساندته بالصلاة والأخوة تجاه الفرنسيسكان والطائفة المسيحية في الأرض المقدسة بأسرها

نعبر عن قلقنا إزاء تربية الشبان في بعض المدارس حيث يتم تلقينهم احتقار الغير والتعصب ونطالب بتبديل سبل التعليم من جذورها وإلا ستؤدي الأسباب نفسها إلى النتائج إياها

عبارات عنصرية ودنيئة وشعارات متطرفة الى أقصى الحدود والمس بالأنبياء والمرسلين والمقدسات الدينية المسيحية والإسلامية على حد سواء هو الوجه الذي ينكشف أمامنا يوما بعد يوم في هذه البلاد. عبارات نازية وكتابات دفع الثمن وشتائم خسيسة بحق السيد المسيح -له المجد- هي الشعارات التي كتبتها أيادٍ آثمة لا تؤمن بحرية الديانات، على جدران كنيسة دير جبل صهيون التابع للرهبان الفرنسيسكان في مدينة القدس هذا الصباح.

صورة من مكان الحدث

وكشفت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في بيان وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب أنه "تم صباح اليوم الثلاثاء استلام بلاغ في شرطة لواء القدس حول كتابات ذات طابع نازي اضافة الى كتابات دفع الثمن على جدران كنيسة في القدس" كما جاء في بيان الشرطة. وقالت لوبا السمري في بيانها: "إن شرطة لواء القدس باشرت التحقيق في كافة ملابسات وحيثيات هذه الواقعة والتحقيقات ما زالت جارية" كما أفادت لوبا السمري.

طاقم تحقيق خاص

وأكدت لوبا السمري أنه "واستكمالا لواقعة رسم الكتابات المسيئة للمسيحية وللسيد المسيح عليه السلام (حاشاه الله) ذات الطابع النازي على جدران كنيسة دير جبل صهيون، الفرنسيسكانية، بالقدس أوعز مؤخرا قائد لواء القدس اللواء ًيوسي بريانتي ً بتشكيل طاقم تحقيقات خاص في وحدة التحقيقات المركزية للتحقيق في كافة ملابسات وحيثيات وقوع هذا الحدث والتحقيقات ما زالت جارية" كما أفادت الشرطة. 

 أبو نصار: ما يحصل ظاهرة خطيرة

وقال وديع أبو نصار رئيس اللجنة الأسقفية للإعلام في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "إننا نتحدث عن ظاهرة وليس عن حدث عابر وهذه الظاهرة خطيرة وهي موجهة ضد المقدسات وليست فقط المقدسات المسيحية. إن هذا التطاول يكشف الوجه الحقيقي للتربية والثقافة المبنية على محاولة إقصاء الآخر والإعتداء على المقدسات".

عجز وتقصير السلطات

وأضاف وديع أبو نصار ردا على أسئلة العرب بالقول: "نتحدث عن عجز وتقصير السلطات الأمنية والمدنية بمعالجة الموضوع وعلى الرغم من أننا نتفهم أن تكون هنالك صعوبات إجرائية بالوصول الى الجناة إلا أن هذا لا يبرر العجز الحاصل".

عبارات مشينة

ويضيف وديع أبو نصار بالقول: "العبارات المشينة بحق السيد المسيح إنما يدل على الإنحطاط الأخلاقي الذي وصله هؤلاء وعلى أن لا وجود لخطوط حمراء لديهم، وهو إن دل على شيء إنما يدل على أن هنالك خلل كبير في نظام التربية في بعض المدارس الإسرائيلية، الأمر الذي يحتم علاجا جذريا وعدم الإكتفاء بالتنديد والإستنكار". 

مطالبة الحكومة بإيضاحات

وقال وديع أبو نصار ردا على سؤال للعرب حول كيفية الرد على مثل هذه الإعتداءات بالقول: "ما أستطيع قوله إن هنالك تحركا على أكثر من صعيد وأكثر من محور، وهنالك توجه للجهات الرسمية الإسرائيلية مطالبين بإيضاحات وإجراءات تتساءل لماذا لا يتم علاج الإعتداءات والهجمات السابقة حتى اللحظة؟ ومطالبة باتخاذ إجراءات صارمة وواضحة للجم هذه الظاهرة الخطيرة التي تشكل خطرا ليس فقط على المسيحيين بل على كل إنسان عاقل في البلاد، ومن ثم هنالك مناشدة للمسيحي واليهودي والمسلم ولكل إنسان لتضافر الجهود للجم الظاهرة كي لا يوقد هؤلاء نارا نحن في غنى عنها".

المزيد من الجدية لمعالجة الظاهرة

وأكد وديع أبو نصار رئيس اللجنة الأسقفية للإعلام في حديثه للعرب بالقول: "نطالب بشرح الجهات الدولية بأنه لا يمكن السكوت عن هذه الإعتداءات وبالتالي مطالبة الجميع ولا سيما أصدقاء إسرائيل في المجتمع الدولي لحث قادة إسرائيل بأن يبدو المزيد من الجدية بمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة" كما أكد أبو نصار للعرب.

 

بيان مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة

وعبر مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة في بيان وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب "عن عميق جزعه بعد اكتشاف كتابات عبرية معادية على الباب الرئيسي لدير الفرنسيسكان في جبل صهيون بالقدس والذي يقع على بعد خطوتين من علية صهيون". ونشرت حراسة الأرض المقدسة، اليوم "هذا الخبر المؤسف على موقعها الالكتروني بعنوان ينطوي على مغزى كبير “مرة أخرى”مما يعيد إلى الذاكرة الكتابات التي لطخت جدران دير اللطرون قبل نحو شهر وبهذا نجد إهانة مجددة للسيد المسيح بتوقيع “دفع الثمن”، أسلوب العمل المميز للمتطرفين اليهود".

احتقار الغير والتعصب

وتابع البيان: "إن مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة يعرب عن عميق جزعه إزاء أعمال كهذه ويود إبداء مساندته بالصلاة والأخوة تجاه الفرنسيسكان والطائفة المسيحية في الأرض المقدسة بأسرها. ومرة أخرى، يعرب مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة عن قلقه إزاء تربية الشبان في بعض المدارس حيث يتم تلقينهم احتقار الغير والتعصب". وأضاف البيان كما وصلنا: "مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة متيقن من أن السلطات الإسرائيلية سوف تقبض على الفعلة من عصابة “دفع الثمن” وتقدمهم للقضاء. لكن قبل كل شيء، يطالب مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة تبديل سبل التعليم من جذورها وإلا ستؤدي الأسباب نفسها إلى النتائج إياها. إن هذا العدوان هو فصل من سلسلة اعمال التعصب التي لا تطاق في إسرائيل وفي العالم".