أصوات تنادي لإنجاح مظاهرة يوم غد الجمعة ضد أعمال العنف والجرائم في الطيرة

عضو اللجنة التنفيذية لمحاربة الجريمة في مدينة الطيرة فادي منصور :

على كل سكان الطيرة أن يتواجدوا في المظاهرة لأن موضوعها يهم كل السكان وليس افرادا معينين وقد آن الأوان لأن تتكاتف كل الجهود كي نصل الى ما نصبوا اليه

ميسم جلجولي مديرة نعمت في المثلث الجنوبي :

document.BridIframeBurst=true;

مدير مدرسة الاعدادية "ا" راضي قاسم :

الوضع في الطيرة اليوم اصبح لا يطاق اذ أن مستوى العنف جعل المواطنين لا يتحملون العيش في ظل هذا الوضع

من السهل أن نتهم البلدية والشرطة أو المدرسة ونقول أنهم المسؤولين عن العنف لكن يجب أن نتكاتف لعمل حقيقي وخاصة بعد أن وصلنا الى وضع لا يطاق والا ننتظر حتى تأكلنا النيران

دعت جهات عديدة من مدينة الطيرة لإنجاح المظاهرة التي ستقام يوم غد بعد صلاة الجمعة مباشرة استنكارا لأعمال العنف والجرائم المنتشرة بالمدينة في الآونة الاخيرة. ومن المتوقع أن يشارك في التظاهرة عدد كبير من سكان البلدة من الرجال والنساء والأطفال وعلى رأسهم طلاب المدارس.

فادي منصور

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع عضو اللجنة التنفيذية لمحاربة الجريمة في مدينة الطيرة فادي منصور قال:" لأهمية الموضوع وحساسيته ندعوا أهالي الطيرة للمشاركة في هذه المظاهرة الصاخبة، كي نرفع صوتنا ليصل الى كل الجهات المسؤولة التي يجب أن تعلم اننا لن نسمح أن تستمر هذه الظواهر السلبية التي تخلق لدينا القلق والتوتر الشديد".

مواصلة النضال

وأضاف منصور:" على كل سكان الطيرة أن يتواجدوا في المظاهرة لأن موضوعها يهم كل السكان وليس افرادا معينين، وقد آن الأوان لأن تتكاتف كل الجهود كي نصل الى ما نصبوا اليه، فالنظر لهذه المظاهرة على أنها خطوة غير مهمة أمر مرفوض ، بل على العكس تماما كل نضال سوف يعود على المدينة وسكانها بالفوائد السامية". وأضاف قائلا:" لقد فقدت الطيرة ضحايا ابرياء، ناهيك عن الاصابات الخطيرة ومنها المتوسطة والطفيفة، بالإضافة الى الخوف الشديد لدى الاطفال والنساء الذين اصبحوا يرتعبون بسبب سماعهم لأطلاق الرصاص الذي نشهده بشكل يومي، لذلك علينا أن نواصل نضالنا في كل الاتجاهات حتى نوقف اساليب العنف والجرائم".

مظاهرة الغضب

أما ميسم جلجولي مديرة نعمت في المثلث الجنوبي فقالت لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" يجب أن تتواجد نساء الطيرة في مظاهرة يوم غد الجمعة، لأنني اؤمن أنه يجب أن يكون للنساء دور فعال في محاربة كل انواع العنف، لأن هذه القضية لا تقتصر على الرجال فقط، وخاصة أننا نعلم أن أول من يعاني من العنف هن النساء". وقالت ايضا:" أرى أن الشارع الطيراوي هذه المرة لن يسكت على ظاهرة العنف، فقد أبد المواطنون استعداداتهم للمشاركة في مظاهرة الغضب ضد العنف والجرائم التي ستقام في الطيرة يوم غد، وهذه الوقفة لم نشهدها من قبل، وأتمنى أن نواصل هذا المشوار كي ننقذ بلدتنا وسكانها من أخطار الجرائم".

ميسم جلجولي

العمل والتربية

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع مدير مدرسة الاعدادية "أ" المربي راضي قاسم قال:" الوضع في الطيرة اليوم اصبح لا يطاق، اذ بسبب مستوى العنف اصبح المواطنون لا يتحملون العيش في ظل هذا الوضع. العنف ظاهرة خطيرة تسبب الى رحيل زبدة المجتمع والخامات الطبية والمفكرين الذين لا يمكن لهم العيش في مكان تكثر فيه الجرائم". وتابع قائلا:" من السهل أن نتهم البلدية والشرطة أو المدرسة بأنهم المسؤولين عن العنف، لكن يجب أن نتكاتف لعمل حقيقي وخاصة بعد أن وصلنا الى وضع لا يطاق، لا أن ننتظر حتى تأكلنا النيران ويصبح وضعنا لا يطاق". وأضاف قائلا:" العنف ليس فقط في استخدام المسدسات والقنابل فقط ، فهنالك عنف كلامي والذي له تأثير كبير داخل المجتمع، لذلك يجب أن نبدأ بالتربية الصحيحة وبشكل جذري داخل البيوت ومن ثم المساجد وغيرها من المؤسسات الاخرى". وقال ايضا:" لا يمكن استخدام العنف والاسلحة لمجرد خلاف على استخدام طريق، أين نحن من التسامح والعلاقات الطبية والاخوة واين العلاقات والقيم والاخوة الاسلامية. المدارس لا تستطيع أن تحارب العنف لوحدها، كذلك الامر بالنسبة للشرطة، اذ أن المجتمع هو الوحيد الذي يستطيع أن يوقفها. وانا اؤمن في البرامج والعمل وليس في المظاهرات فقط، ويجل العمل على رفع الوعي وتثقيف المجتمع حول هذا الموضوع".

المربي راضي قاسم

تغيير الواقع 

رئيس مجلس الطلاب في المدرسة الاعدادية "ب" الطالب معتز منصور من مدينة الطيرة قال:" نحن نستنكر كل مظاهر العنف بكل معنى الكلمة، وعلى استعداد دائم بأن نكون شركاء في كل خطوة تقام من اجل محاربة هذه الافة المزعجة والخطيرة، ونحن لن نقف مكتوفي الايدي بل نسعى لأن نكون شركاء في التغيير، ومن هنا ادعوا اهالي الطيرة والطلاب منهم المشاركة في المظاهرة كي تكون ناجحة". الطالبة تسنيم منصور عضوة في مجلس الطلاب قالت:" للأسف الشديد اصبحنا نرى ونسمع عن جرائم قتل تقشعر لها الابدان في الطيرة، ونحن لا نريد أن تستمر هذه الظاهرة، لذلك اخذنا على عاتقنا نحن الطلاب أن نبذل كل ما بوسعنا كي نحطم ظاهرة العنف، من خلال رفع الوعي لدى الطلاب وغيرهم من شرائح المجتمع، حتى يدرك الجميع أن لغة الحوار والتفاهم والتسامح هي الانسب لنا، وليس استخدام الادوات القتالية التي ينجم عنها كوارث انسانية نحن بغنى عنها، لذلك علينا أن نكون اول المشاركين في المظاهرة كي نعيد الامن والاستقرار الى بلدتنا".