مقالات

كيف تكون تربية أطفالي إسلامية؟/بقلم:الشيخ محمد محاميد

كل العرب 16:57 14/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

الشيخ محمد محاميد في مقاله:

 مما لا ريّب فيه أن مجتمعنا في هذه اللحظة الراهنة كسائر المجتمعات البشرية الآخرى يكتوي بنيران الأزمات الداخلية

سبيل الخروج من واقعنا معالمه بيّنة ووضاحة كفلق الشمس بوضح النهار وملامح دربه مضاءة بنور هديّ الإسلام

الخروج من هذا المستنقع الخبيث اللزج لا يتطلب عقد المؤتمرات والندوات وملئ الصحف والمجلات فالأمر واضح وحله ليس سحريا أبدا وإن أمده لأن تاريخنا الإسلامي 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تبدأ التربية الإسلامية عند حمل المرأة من زوجها ويكون حينها الإنسان جنينا برحم أمه، فنبدأ بالخطوة الأولى وهي النية والإخلاص لله بهذا الجنين

بعد إخلاص النية لله تبارك وتعالى وتضع المرأة الحامل ولديها تبدأ مباشرة المرحلة الثانية وهي التربية منذ اليوم الأول على لا اله إلا الله محمد رسول الله

مما لا ريّب فيه أن مجتمعنا في هذه اللحظة الراهنة كسائر المجتمعات البشرية الآخرى يكتوي بنيران الأزمات الداخلية سواء كانت بالمجتمع الكبير بين أفراده ومكوناته أو في الأسرة الصغيرة بين أبناء البيت الواحد، وهذه الإشكاليات التي تعصف بحياة المجتمعات الإنسانية الطيبة بفطرتها لتحولها إلى شيطانية خبيثة ناتجة عن البعد عن شرع الله تبارك وتعالى وعن تعاليم الإسلام العظيم تستحدث آليات الجريمة المختلفة بحق الله وبحق المجتمع كشرب الخمور وتعاطي المخدرات، وكالعنف الذي يبدأ بصيغة كلامية ويتطور وينمو مع الأيام ليصبح كذلك جسديا تُبقر فيه بطون وتُبتر فيه أطراف الجسد وتُقطع أوصال الجسم وتخترق أرجاءه الرصاصات، وكعنف الرجل ببيته وتعامله السلبي مع زوجته وأطفاله، وظاهرة التحرش الجنسي والزنا وغيرها من أمور بغيضة تؤدي لهلاك المجتمع بالدنيا والآخرة، ولضياع حضارته العريقة التي بناها الأجداد من السلف الصالح، وتبدد قوته وبأسه وتجعله كالقصعة التي تتكالب عليها الآكلة ويتلاعب بها الناس لقلة حيلتها وهوانها عليهم.

مجتمع جاهلي متشرزم

فإن الخروج من هذا المستنقع الخبيث اللزج لا يتطلب عقد المؤتمرات والندوات وملئ الصحف والمجلات فالأمر واضح وحله ليس سحريا أبدا وإن أمده لأن تاريخنا الإسلامي قد صور لنا هذه الحالة مرات عديدة أولها في صدر الدعوة الإسلامية حيث بزغ نور الإسلام بمجتمع ظلامي يكتظ بحانات الخمر ويزدحم بجرائم القتل بين الرجال والتي تطول النساء أيضا وحتى الرضيعات منهم كقضية وأد البنات التي عرف بها العرب سابقا، فبدد الإسلام حال هذا المجتمع الجاهلي المتشرذم الضعيف وجعل منه مجتمعا صاحب عقيدة متينة متماسك قوي حكم العالم لقرون طويلة، وقد عرف تاريخنا الطويل المد والجزر بالارتباط الديني الوثيق مع الله تبارك وتعالى وحينما كان يغمر أجدادنا الجَزّر وينتابهم ضعف الإيمان وقلته كان الحال يعود بهم إلى زمن الجاهلية الأولى فتستباح بلادهم وتنتشر الجريمة بينهم حتى تأتي الصحوة التي تكرر السيناريو الخروج الأول من الظلمات إلى النور الذي قاده إمامنا وقدوتنا الأول سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فالحل الأنسب بل والوحيد حتى نطهر مجتمعنا ونرتقي به اجتماعيا واقتصادية وثقافية... يكمن بالإسلام وحده ولا يمكن أن نجد شمولية هذه الحلول في نظامٍ أو فكرٍ وضعيٍ آخر.

تربية إسلامية

فسبيل الخروج من واقعنا معالمه بيّنة ووضاحة كفلق الشمس بوضح النهار وملامح دربه مضاءة بنور هديّ الإسلام، فالمخرج يتطلب منا أمرين اثنين الأول هو التعامل مع البالغين العقلاء بالمجتمع وتقويم اعوجاجهم ولجم غيهم بالإسلام والعودة إليه بتوبة نصوح تجب كل ما كان قبلها من معاصي وذنوب لتأذن لهذا الإنسان أن يبدأ مرحلة تربية النفس وفق تعاليم الإسلام، والأمر الثاني الذي سأتناوله بهذا المقال هو تربية الجيل الناشئ على مقاصد الشريعة تربية إسلامية بحتة حتى نصقل الشخصية الإسلامية بهؤلاء الأطفال ونؤهلهم ليحملوا لواء الإسلام ويكونوا حراس للعقيدة وحماة لديارهم ومجتمعهم الآمن المتكافل المتحاب الخالي من الجريمة بألوانها المختلفة، وكما لكل شيء بداية ونهاية فقد جعل الله تبارك وتعالى لحياة الإنسان كسائر خلقه بداية ونهاية تتدرج بها مراحل حياته وتطوره انطلاقا من حيث يكون جنينا برحم أمه مرورا بطفولته وبلغوه وصولا إلى شيخوخته التي يليها لحده وقبره، فالتربية الإسلامية تغطي مراحل الحياة الإنسانية بطولها وعرضها.

النية والإخلاص لله

فتبدأ التربية الإسلامية عند حمل المرأة من زوجها ويكون حينها الإنسان جنينا برحم أمه، فنبدأ بالخطوة الأولى وهي النية والإخلاص لله بهذا الجنين، فالقرآن الكريم قص علينا قصص كثيرة ليس لمجرد الحكاية وتصوير الحال فقط إنما لتكن عبرة وعظة للأجيال الإنسانية المتعاقبة على وجه الأرض حتى يرث الله الأرض وما عليها، فلنوجه أنظارنا إلى قصة حنّة زوجة عمران هذه المرأة كانت عاقر لم تلد فبينما هي في ظلّ شجرة أبصرت بطائر يطعم فرخه، فتحرّكت عاطفتها للأمومة وتمنّته فقالت:" يا ربّ إنّ لك عليّ نذراً، حمداً لك، إن رزقتني ولداً أن أتصدّق به على بيت المقدس فيكون من خدمه أو لتسخره ليجاهد في الأرض لإعلاء كلمة الحق والدين { رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [آل عمران:35]. وقد استجاب لها الله سبحانه وتعالى فحملت ووضعت بنتاً، والبنت لا تصلح لخدمة ذاك المعبد الذي جعلت خدمته حكرا على الرجال ولا تقوى على الجهاد في سبيل الله، وأسفت حنّة واعتذرت لله عزّ وجل فقالت: { فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ }[آل عمران:36]، لكن الله سبحانه وتعالى أعلم بالنوايا وإخلاص القلوب، فوهبها السيدة مريم العذراء البتول التي حملت دون أن يمسها بشر وأنجبت سيدا من سادة البشر وهو عبد الله ورسوله عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام الذي أشار الله إلى أمه مريم بقوله: { فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا..} [آل عمران:37] وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسه حين يولد، فيستهل صارخا من مس الشيطان إياه، إلا مريم وابنها" [رواه البخاري]، فهذا استشفاف قرآني واضح لأهمية المرحلة الأولى بإخلاص النية بهذا الجنين لله رب العالمين.

ترسيخ كلمات الاذان والتوحيد

وبعد إخلاص النية لله تبارك وتعالى، وتضع المرأة الحامل ولديها تبدأ مباشرة المرحلة الثانية وهي التربية منذ اليوم الأول على لا اله إلا الله محمد رسول الله، فيحمل الأب او الجد او العم او الخال الرضيع ليرفع الاذان وبصوت حنون بأذنه حتى ترسخ كلمات الاذان والتوحيد في عقله الباطني فيبرمج على هذا ابد حياته {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرض فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج 46]، ولا بد من تربية الرضيع منذ أيامه الأولى على حب الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فلننظر إلى تربية الرميصاء أم سُليّم بنت ملحان هذه الصحابية الجليلة لرضيعها الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه، فكان أنس لا يزال رضيعا حينما كانت تضعه أمه في حجرها وتأخذ تلقنه الشهادة "لا اله إلا الله محمد رسول الله" فكان يأتي عليها زوجها أبو سُليّم وكان مشركاً فكان يزجرها قائلا: "أي أم سُليّم لا تُفسدي عليّ ولدي"، فكانت تجيبه: "بل إني أعده إلى أمرٍ عظيم، إني أعده لخدمة رسول الله"، وبالفعل نمى أنس بن مالك على صلاح تربية أمه له وحينما نضج بات خادما لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفارقه أبداُ فغدى من أكثر رواة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن علماء المسلمين وأئمتهم الأتقياء الأصفياء، عاش من السنين ثلاثة وتسعين، وفي إحدى المعارك كان له ما يقارب ثلاث مائة من ذريته من الأبناء والأحفاد وبنيهم فسُمع وهو يقول: "رحم الله أمي أحسنت ولايتي"، رحمك الله يا أم سُليم فكنت نموذجا فذا فريدا نقتدي به بتربيتنا الإسلامية حتى قيام الساعة.

تربية نوعية في زماننا

ونماذج أخرى من التربية النوعية الفريدة حاصلة في زماننا، يقول أحد المعلمين دخلت على أحد الصفوف معلما بديلا لمربيهم الذي تعذر عليه الحضور لغيابه، فتعرفت على التلاميذ كلهم ثم أخذت أسألهم عن المهنة التي يتمنون العمل بها بعد مراحل المدرسة، فقال بعضهم طبيبا ومهندسا ومحاميا وقال البعض الآخر نجارا وحدادا وخبازا إلا طفل واحد قال:" أنا يا أستاذ أريد أن أكون صحابيا" فأثار جوابه الضحك بصفوف زملاءه والعجب بعقل استاذه الذي سأله لماذا تريد أن تكون صحابيا؟ فأجابه التلميذ بثقة: "لأن الصحابة هم أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنصاره وهم رجال سادوا العرب ودانت لهم العجم" فسأله الأستاذ من أين تعرفهم؟ فقال التلميذ: "أمي في كل ليلة وقبل مبيتنا ونومنا تقص علينا قصة واحد من الصحابة"، قصة أخرى حصلت في روضة للأطفال الصغار حيث دخلت المعلمة على الجيل الغض فطلبت منهم رسم لوحة عن الربيع فالكل رسم الزهور والنحل والفراشات والشمس إلا طفلة واحدة رسمت كتاب وقالت إنه القران، وعندما سُألت هذه الطفلة عن سر رسمتها فقالت أمي دائما تدعو معي وتقول: "اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا وجلاء همومنا".

الإبتسامة الرحيمة

وبعد الإخلاص وصدق النية مع الله وإعداد الطفل الرضيع ليكون فتىٍ مسلماً، تبدأ مرحلة التربية الفعليه للطفل التي لا بد من أن تتسم بالابتسامة الرحيمة والرفق والمداعبة والملاعبة حيث يتم غمر الطفل بنبع صافي من الحنان والعطف، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعب ويلاعب أطفاله وأحفاده ويقبلهم بمودة ورحمة، فقد كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يراعي الأطفال ويهتم بأمرهم فلم يكن يتضجر ولا يغضب منهم، إن أخطؤوا دلهم من غير تعنيف، وإن أصابوا دعا لهم، فروى الإمام أحمد في مسنده أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: "كنا نصلي مع النبي العشاء، فإذا سجد رسول الله وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما من خلفه أخذًا رفيقًا ووضعهما على الأرض، فإذا عاد إلى السجود عادا إلى ظهره حتى قضى صلاته، ثم أقعد أحدهما على فخذيه، يقول أبو هريرة: فقمت إليه، فقلت: يا رسول الله، أردهما؟ فبرقت برقة في السماء، فقال لهما: ((الحقا بأمكما))، فمكث ضوؤها حتى دخلا"، ويورى أن جاء الأقرع بن حابس إلى رسول الله فرآه يقبّل الحسن بن علي، فقال الأقرع: أتقبّلون صبيانكم؟! فقال رسول الله: ((نعم))، فقال الأقرع: إن لي عشرةً من الولد ما قبلت واحدًا منهم قط، فقال له رسول الله : ((من لا يَرحم لا يُرحم)) متفق عليه، فيجب غمر الطفل بالرحمة والمودة وتشجيعه عند الإصابة وزجره برحمة دون تعنيف عند الخطأ ووضع الحدود الحمراء له.

القدوة الحسنة

ومع نشأة الطفل لا بد أن تبدأ عملية التربية بالقدوة الحسنة، فعلى الوالدين أن يتحليا بأحلى الصفات المحمدية والخصال الإسلامية حتى يتعلم الطفل من والديه، فعليهما الصلاة أمامه ليقف بجوارهما يصلي ولا حرج إن كان غير متوضأ أو يتحرك كثيرا ويلهوا أثناء الصلاة بالبيت فهو لا يزال غير مكلف ولكن الغاية من وراء ذلك غرس مفاهيم الصلاة وحبها في صدر الطفل وكما أسلفت سابقا حتى يكون لهذه التربية مصداقية بعيون الطفل يجب على الأب أن يتصف بالصفات التي يأمرها لطفله وينتهي عن الخصال التي ينهى طفله عنها { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} [البقرة 44] وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ } [الصف2،3]، فالتربية بالقدوة بحاجة ماسة لهذا الصدق لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وكما يقول الشاعر أبو الأسود الدؤلي:

لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله ***** عارٌ عليك إذا فعلت عظيم

أبدأ بنفسك وانهها عن غيها ***** فإذا انتهت عنه فأنت حكيم

فلا يجوز للمربي أن ينهى طفله عن أخلاق تسكن فيه، مثلا عليه الكف عن الشتم والطعن والكذب والغيبة والنميمة ويستبدلها بالكلام الطيب وذكر الله حتى يرى طفله هذا الخلق الحسن ويأتي بمثله لأنه إذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل بيته الرقص، وعند بلوغ الطفل سن التمييز والتكليف فهنا تبدأ محاسبته على كل شيء تشجيعه على الخير وتأنيبه على الشر، ولا يجوز للوالدين المربيين أن يقفوا متفرجين على أفعال أبنهم دون أن ينطقوا ببنت شفة فالطفل يترقب بعد كل فعلة وفعلة ردة فعل مربيه ليتبين له بعد ذلك جواز الاستمرار بها أو التخلي والبعد عنها.

الأمان والمصارحة

وبعد هذه المراحل يجب مصاحبة الطفل الذي بات فتى ومجالسته ومصارحته بأمور وأسرار ممكن بوحها له حتى يشعر بالأمان ويصرح بصراحة عن ما يخفيه صدره لمربيه حتى يقدم له الاستشارة والمساعدة عن الحاجة، ويجب على الأب اصطحاب ابنه إلى المسجد ومتابعة تحركاته عن كثب فالأب راعي مسئول عن رعيته وابنه من رعيته سيُسأل عنه أمام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وعلى الأب دعم أبنه عند النجاح ومكافئته بما سمحت له الظروف حتى يكون تشجيعا منه نحوه أو زجر ولده عن الخطأ وتوجيهه إلى الصحيح، حتى ينضج هذا الولد ويصبح رجلا مسلما أو تكبر هذه الفتاة وتبيت امرأة مسلمة مكونين مجتمعا مسلما صادقا سالما امانا متعلما قويا لا يخشى إلا الله ولا يعمل حسابا إلا لله وكل الدنيا تعمل لهذا المجتمع الإسلامي ألف ألف حساب، فاتقوا الله بذريتكم واجعلوها جسورا إلى الجنة وسترا من النار، وأسأل الله أن يوفقني والقارئ بأن بتربية صغارنا وأطفالنا ويرزقنا الذرية الصالحة البارة.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio