أوباما سعى خلال المناظرة إلى استعادة جانب من التأييد الذي فقده بعد أدائه الذي وُصف بالضعيف في المناظرة الأولى التي جرت قبل أسبوعين
ميت رومني:
الولايات المتحدة أصبحت تحت رحمة الأحداث في المنطقة بدلا من القيام بصياغتها
اسرائيل قد تحولت في عهد اوباما من كونها أقرب حليف لأمريكا في الشرق الاوسط إلى كونها واحدة من أقرب حلفائها
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });استبق ميت رومني مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة في الولايات المتحدة الامريكية لقاءه مع خصمه مرشح الحزب الديمقراطي باراك اوباما في مناظرة في دنفر، بولاية كولورادو بحديث لصحيفة "وول ستريت" اليمينية وجه فيه نقدا حادا لسياسة اوباما الشرق اوسطية. واللافت أن جل حديثه قد تركز حول محورين : الأول انتصاره لاسرائيل التي يعتبرها مهددة من محيطها العربي والاسلامي، زاعما أن اسرائيل قد تحولت في عهد اوباما من كونها أقرب حليف لأمريكا في الشرق الاوسط إلى كونها واحدة من أقرب حلفائها ..وهذا تراجع عن حجم الدعم الامريكي لاسرائيل!
التدخل المباشر في سورية
والمحور الثاني حول تراجع المكانة الامريكية في المنطقة .. فهو ينتقد تدرج موقف البيت الابيض من الازمة السورية باعتباره بطيئا ومتراخيا وليس بمستواها وبمستوى خطورتها على الأمن الاقليمي والدولي، مؤكدا على ضرورة التدخل المباشر وخوض غمار هذه الازمة عسكريا !..
ويقول ميت رومني بعد أن يشير إلى ما شهدته تونس ومصر وليبيا واليمن وحاليا سوريا من تغييرات إبان أيام الربيع العربي الذي ما زالت رياحه تهب في أرجاء المنطقة: إن الولايات المتحدة أصبحت تحت رحمة الأحداث في المنطقة بدلا من القيام بصياغتها، وفي هذه الاشارة استنتاج يبين انحسار الدور والنفوذ الامريكيين في المنطقة في عهد اوباما، وهو يعبر عن مخاوفه من كون اتفاقات كامب ديفيد بين مصر واسرائيل قد أصبحت معلقة بعد وصول الاخوان المسلمين للحكم، كما يعبر عن مخاوفه من اصرار ايران على إنتاج أسلحة نووية، وهذا كله يضع الأمن الامريكي في خطر، ويقتضي وضع استراتيجية امريكية جديدة في المنطقة، وذلك لكي تظل الولايات المتحدة زعيمة للعالم الحر ويظل العالم أحادي القطبية وعدم السماح لبروز أقطاب أخرى.
مناظرة تلفزيونية حاسمة بين أوباما ورومني
وتبادل المرشحان لإنتخابات الرئاسة الأمريكية، الرئيس الديمقراطي باراك أوباما وغريمه الجمهوري ميت رومني، الإتهامات حول قضايا داخلية بشأن الضرائب العمالة ومصادر الطاقة. جاء ذلك خلال المناظرة الثانية بينهما في نيويورك، قبل ثلاثة أسابيع من موعد الإنتخابات الرئاسية. وأجاب أوباما ورومني عن أسئلة وجهها إليهما جمهور يضم نحو ثمانين شخصا من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد للتصويت لأي من المرشحيْن. وقال أوباما إنه أوفى بوعوده للشعب الأميركي، بينما تحفظ رومني على مقارنته بالرئيس السابق بوش.
الوظائف الأميركية
وفي مسألة الوظائف الأميركية، تبادل المرشحان التهم حول أفضل السبل لإنقاذ الشركتين المصنعتين للسيارات: جنرال موتورز وكرايسلر. وخلال إجابتهما عن أسئلة تتعلق بالإقتصاد الأميركي والطاقة، قاطع كل منهما الآخر عدة مرات. وإتهم أوباما رومني أكثر من مرة بعدم قول الحقيقة. أما فيما يتعلق بمقتل السفير الأمريكي في ليبيا قال أوباما إنه يعتزم تعقب الجناة لمعاقبتهم، أما رومني فقال إن هذا الحادث يشكك في جدوى سياسة أوباما.
استعادة التأييد
ويسعى أوباما خلال المناظرة إلى استعادة جانب من التأييد الذي فقده بعد أدائه، الذي وُصف بالضعيف، في المناظرة الأولى التي جرت قبل أسبوعين. وكان فريق الحملة الانتخابية الخاص باوباما قد أكد قبل المناظرة انه سيحقق تفوقا كبيرا على منافسه.
أداء قوي
وقال روبرت جيبس كبير مستشاري الفريق انه يتوقع ان يكون اوباما بتقديم اداء قوي خلال المناظرة وذلك بعد اداء غير مناسب خلال المناظرة الاولى التى عقدت في وقت سابق. ويسعى كل من المرشحين الى كسب اصوات الناخبين في 9 ولايات متارجحة رئيسية لم تقرر بعد مرشحها وهذه الولايات هي التى يتوقع المحللون ان تحسم السباق الرئاسي. وتدير المناظرة والتى تستمر 90 دقيقة كاندي كراولي كبيرة المحررين السياسيين في قناة سي ان ان الاخبارية. وقامت حملة اوباما بتغيير اسلوبها المعتاد بخفض التوقعات المسبقة من مردود المناظرة في محاولة لحشد المزيد من التاييد لاوباما.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio