اخبار محلية

مؤسسة الاقصى: الاحتلال يسعى الى تدمير آثار اسلامية عريقة في القدس

كل العرب 12:47 22/10 | القدس والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

مؤسسة الاقصى للوقف والتراث:

 الاحتلال نصب في الايام الأخيرة لافتات على جوانب الشارع تشير الى "أعمال ترميم وتطوير شارع الواد 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الاحتلال ينوي تنفيذ حفريات واسعة في عمق شارع الواد التاريخي العريق بحجة تنفيذ اعمال ترميم وتطوير وتصليح في البنية التحتية في الشارع

 عدة شركات ومنظمات ناشطة في مجال التهويد والاستيطان اجتمعت فيما بينها على تنفيذ هذا المشروع،منها ما يسمى بـ "شركة تطوير اورشليم" وشركة "موريا" وبلدية القدس وسلطة الآثار الاسرائيلية

مدينة القدس بمعالمها الاسلامية العربية الواضحة ستحافظ على عراقة وجهها العمراني الحضاري الاسلامي والعربي، ولن تفلح مشاريع التهويد بطمس آلاف المعالم التاريخية الحضارية الراقية في القدس

أكدت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها الاثنين 22/10/2012 أن " الاحتلال الاسرائيلي ومنظمات وشركات تنفيذية تابعة له تسعى الى تدمير واسع للآثار الاسلامية التاريخية العريقة الواقعة في شارع الواد، وإحداث تغييرات في واجهات البيوت والمحلات التجارية على طول الشارع الواصل بين باب العامود- احد أهم أبواب البلدة القديمة بالقدس- وبين عدة ابواب للمسجد الاقصى المبارك من الجهة الغربية وصولاً الى منطقة البراق، وذلك تحت مسمى الترميم والتطوير والصيانة للشارع" .

ولفتت "مؤسسة الاقصى" أن الاحتلال نصب في الايام الأخيرة لافتات على جوانب الشارع تشير الى "أعمال ترميم وتطوير شارع الواد"، وقالت المؤسسة أن " الاحتلال ينوي تنفيذ حفريات واسعة في عمق شارع الواد التاريخي العريق، بحجة تنفيذ اعمال ترميم وتطوير وتصليح في البنية التحتية- في مجال المياه والمجاري والكهرباء- في الشارع، مما سيؤدي الى تدمير وسحق كم كبير من الموجودات الاثرية الاسلامية العريقة، يرافقه سرقة الحجارة الاثرية ذات الطابع الاسلامي والعربي، واستعمالها لأهداف تزوير التاريخ و"عبرنتها"- كما حدث أكثر من مرة- ، بالاضافة الى تغيير في واجهات البيوت المقدسية والمحلات التجارية، او تغيير اسماء الشوارع والازقة المتفرعة، كل ذلك بهدف تغيير الطابع الاسلامي العربي العمراني والحضاري العريق لمدينة القدس المحتلة، وقالت "مؤسسة الاقصى" ان عدة شركات ومنظمات ناشطة في مجال التهويد والاستيطان اجتمعت فيما بينها على تنفيذ هذا المشروع، منها ما يسمى بـ "شركة تطوير اورشليم" وشركة "موريا" وبلدية الاحتلال في القدس، وما يسمى بـ "سلطة الآثار الاسرائيلية".

مشروع تهويدي

وقالت "مؤسسة الاقصى" أن : " هذه المنظمات مدعومة مالياً بشكل كبير من عدة وزارات اسرائيلية، وأن هذا المشروع التهويدي يأتي ضمن مخطط احتلالي شامل لتهويد محيط المسجد الاقصى وعموم مدينة القدس المحتلة، حيث يسارع الاحتلال في الاشهر الاخيرة بتنفيذ هذا المخطط التهويدي الشامل، ولعل تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية وعدد من وزرائه، في اليومين الأخيرين، حول الاستيطان في القدس تترجم في هذه الاثناء الى مشاريع استيطانية تهويدية واسعة"  .

القدس إسلامية عربية

وإختتمت "مؤسسة الاقصى" بيانها بأن " مدينة القدس بمعالمها الاسلامية العربية الواضحة ستحافظ على عراقة وجهها العمراني الحضاري الاسلامي والعربي، ولن تفلح مشاريع التهويد بطمس آلاف المعالم التاريخية الحضارية الراقية في القدس، وسيظل المسجد الاقصى شامخاً ، وستظل القدس زهرة المدائن، وستفشل في نهاية المطاف كل مشاريع التزوير والتهويد" إلى هنا نص البيان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio