أحمدي نجاد: عهد الردع النووي قد ولى وايران لا تحتاج الى قنبلة نووية

الرئيس الايراني مستعد للحديث مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما بشأن السلام حول العالم كما دعا الى تفكيك كل القواعد العسكرية الأمريكية في الخارج

محمود أحمدي نجاد:

الأمة الايرانية لا تسعى لإمتلاك قنبلة ذرية ولا تحتاج لصنع قنبلة ذرية

القنبلة الذرية لا يمكن أن تنقذ شعبا او دولة وفي اوروبا هناك دولتان او ثلاث دول تملك قنابل ذرية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

يمكن لممثلي أي حكومة او وكالة زيارة الجمهورية الاسلامية للتحقق من انها لا تقوم بتطوير اسلحة نووية

قال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الخميس إن عهد الردع النووي قد ولى منذ زمن وان اي بلد لا يزال يخزن اسلحة نووية هو "متخلف عقليا".

ونفى أحمدي نجاد مجددا سعي بلاده لتطوير اسلحة نوية وذلك بعد يوم من اعادة انتخاب الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي سيكون البرنامج النووي الايراني احد اهم القضايا الشائكة في سياسته الخارجية خلال فترته الرئاسية الثانية.

استخدام اسلحة ذرية

وقال الرئيس الإيراني للصحفيين خلال منتدى للترويج للديمقراطية بجزيرة بالي الاندونيسية "انهم (الأمريكيين) يعرفون أن الأمة الايرانية لا تسعى لإمتلاك قنبلة ذرية ولا تحتاج لصنع قنبلة ذرية. لماذا يحتاج الشعب الايراني لقنبلة ذرية. لقد عاش الشعب الايراني سبعة آلاف عام بدون الحاجة الى قنبلة. وكذلك نجد انها غير ضرورية في هذا العصر لسببين.. اولا لان عصر استخدام اسلحة ذرية قد ولى... فالقنبلة الذرية لا يمكن أن تنقذ شعبا او دولة.. وفي اوروبا هناك دولتان او ثلاث دول تملك قنابل ذرية. الحكومة الأمريكية ايضا لديها قنابل ذرية.. لكن هل ساعدت القنبلة الذرية (في حل) مشاكلهم الاقتصادية؟؟ أو في المعارك السياسية هل ساعدت مجموعة او اخرى؟ الحضارية البشرية وصلت الى مرحلة لم تعد القنابل النووية مفيدة فيها".

تفكيك كل القواعد العسكرية الأمريكية

واضاف انه يمكن لممثلي أي حكومة او وكالة زيارة الجمهورية الاسلامية للتحقق من انها لا تقوم بتطوير اسلحة نووية. وقال الرئيس الايراني انه مستعد للحديث مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما بشأن السلام حول العالم كما دعا الى تفكيك كل القواعد العسكرية الأمريكية في الخارج. وانتقد الرئيس الايراني الانتخابات الأمريكية ووصفها بانها "ساحة معركة للرأسماليين".