جمعية الأخوة في الناصرة تحتفل بيوم المسن العالمي وحلول السنة الهجرية

نادر أبو عرب:

آمل أن يستمر هذا التعاون في المستقبل من أجل مصلحة المسنين ورفاهيتهم رغم الصعوبات في الميزانيات التي يواجهونها

إدارة جمعية الأخوة لرعاية المسن بالتعاون مع بلدية الناصرة ومكتب الرفاه الإجتماعي تعمل دائماً على تحسين وضاع المسنين في هذا البلد

رتيب مزاوي:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

مشروع الأجهزة الطبية وتركيب الجهاز في بيت المسن يأتي لكي يستطيع المسن أن يتصل مع أجهزة الطوارئ عن طريق كبسة زر والإتصال مع كل الجهات لتأمين حياته ووجوده ببيته

نظمت جمعية الأخوة لرعاية المسن ولذوي الإحتياجات الخاصة، يوم أمس الخميس، احتفالا مميزا بمناسبة يوم المسن العالمي بحضور العشرات من مسني النوادي التابعة للجمعية وبحضور موظفي وأعضاء وإدارة الجمعية، والقائم بأعمال رئيس الجمعية نادر أبو عرب، والقائم بأعمال بلدية الناصرة علي سلام، ورئيس قسم المسنين بالبلدية جهاد سعد، ورئيس فرع الناصرة الهستدروت كمال أبو احمد.

جانب من الحضور

وتخلل الإحتفال إقامة بازار من أعمال يدوية للمسنات، وقد تولت عرافة الحفل ملاك جبارين شحبري، من قسم الخدمات الطبية في الجمعية، وبعدها قام القائم بأعمال بلدية الناصرة علي سلام بالترحيب بالحضور وشدد على إدارة الجمعية بالإهتمام والمحافظة على المسنين، وهنأهم بمناسبة حلول السنة الهجرية.

تحسين أوضاع المسنين

وتحدث القائم بأعمال رئيس الجمعية نادر أبو عرب عن الجمعية وشكر موظفي الجمعية وكمال أبو أحمد وعلي سلام على "إقامة الحفل، وهنأ مسني الناصرة والعالم بمناسبة يوم المسن العالمي والسنة الهجرية"، وأكد أن "إدارة جمعية الأخوة لرعاية المسن بالتعاون مع بلدية الناصرة ومكتب الرفاه الإجتماعي تعمل دائماً على تحسين أوضاع المسنين في هذا البلد، وأنه يأمل أن يستمر هذا التعاون في المستقبل من أجل مصلحة المسنين ورفاهيتهم رغم الصعوبات في الميزانيات التي يواجهونها". كما وهنأ كمال أبو أحمد، رئيس فرع الناصرة الهستدوت، المسنين بمناسبة يوم المسن والسنة الهجرية، كما واستنكر "العدوان على غزة وشدد على الإهتمام بالمسنين".

مشروع الأجهزة الطبية

وتحدث رتيب مزاوي، من مشروع الحي الداعم التابع للجمعية، حول مشروع الأجهزة الطبية وتركيب الجهاز في بيت المسن وقال: "لكي يستطيع المسن أن يتصل مع أجهزة الطوارئ منها الإسعاف والشرطة والإطفاء عن طريق كبسة زر، والإتصال مع كل الجهات لتأمين حياته ووجوده ببيته على أساس أن يعيش بشكل مستقر". أما ليلى زعبي فقد تحدثت عن "الخدمات التي يقدمها المركز اليومي التابع للجمعية من سفريات والطاقم المهني الذي يشرف على المسنين، من وجبة فطور وغذاء حسب مواصفات وزارة الصحة، ووضع المسن وخدمات اجتماعية تربوية وترفيهية، وأشغال يدوية ورياضة وقراءة جريدة، وألعاب ترفيهية وبرامج تلفزيون وحمام، وخدمات تمريضية للمحافظة على وضع المسن الصحي".