منح جائزة رئيس الكنيست لجودة الحياة لمستشفى الناصرة الإنجليزي للعام 2011

لأول مرة تمنح الجائزة بلغتين الاولى بالعبرية والثانية باللغة العربية كما ووقع اسمه بالعربية على الجائزة باللغة العربية

دكتور بشارة بشارات مدير مسشتفى الناصرة-الإنجليزي:

document.BridIframeBurst=true;

هذه الجائزة هي في الواقع تتويج لـ 150 عاما من الخدمات التي قدمها اسلافنا رواد العمل في هذه المؤسسة الضخمة

حاز مستشفى الناصرة-الإنجليزي على جائزة رئيس الكنيست لجودة الحياة للعام 2011. وذلك تقديرا لنشاطه ومساهمته في خدمة المجتمع. وقام رئيس الكنيست بمنح الجائزة للمستشفى بحفل أقيم في مبنى الكنيست يوم الثلاثاء. وشارك في الحفل ما يقارب الـ 50 شخصا من طاقم المستشفى وشركاؤه، ممثلو هيئاته المختلفة بالإضافة إلى الضيوف من باقي المؤسسات التي حازت على الجائزة. يُذكر أن مدير عام المؤسسة ورئيس لجنة أمناء المستشفى قد حضرا من إنجلترا خصيصا للإشتراك بحفل تقديم الجوائز. ويذكر أنه ولأول مرة تمنح الجائزة بلغتين الاولى بالعبرية والثانية باللغة العربية كما ووقع اسمه بالعربية على الجائزة باللغة العربية.

هذا وتهدف جائزة رئيس الكنيست لتشجيع وحث المواطنين الذي يعملون من أجل تحسين جودة الحياة ونتائج عملهم بحاجة الى التشجيع والحث، بالإضافة إلى تشجيع الأعمال التي تهدف إلى تطوير"إسرائيل الجميلة" وذلك من خلال جوائز مادية سنوية من الصندوق.

وقال الدكتور بشارة بشارات، مدير مسشتفى الناصرة-الإنجليزي تسلم الجائزة من رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين الجائزة: "أريد أن اشكر رئيس الكنيست، رؤوفين ريفلين، أعضاء الصندوق والمجتمع على التقدير التشجيع والايمان الذي منحوني أياه، الأمر سيساهم كثيرا في استمرارنا بتقديم الخدمات للمجتمع لـ 150 سنة اضافية". هذه الجائزة هي في الواقع تتويج لـ 150 عاما من الخدمات التي قدمها اسلافنا، رواد العمل في هذه المؤسسة الضخمة". أضاف بشارات.

عمل مميز

واضاف دكتور بشارات :"لقد سعى المستشفى طوال السنوات الماضية وعمل على تحسين جودة حياة السكان في المنطقة، واليوم، وفقا لرؤيته، لا يزال يوفر الخدمات الصحية النوعية المتاحة، والتي هي مصدر للإلهام ونموذجا يحتذى به عندما يحترم جميع المرضى ويتعامل معهم بحساسية ثقافية وبتصور حيوي – نفسي" "كما أن المستشفى يعمل على تقوية المريض وأسرته ليكونوا ركيزة في الصحة العامة، وتشجيع التميز والاحتراف ويعمل كأسرة واحدة لسنوات عديدة، وتطبيق المعرفة واستخدام التكنولوجيا الجديدة ، يساهم في اجراء البحوث والتعليم في مجال العلوم والصحة، ويعمل بشكل شمولي على تحسين صحة السكان من خلال الشراكة مع المجتمع ومؤسساته. " ختم بشارات.

مبادئ المحبة

بدوره، قال رئيس الكنيست، رؤوفين ريفلين: "فائز آخر لا يقل اهمية عن باقي الجمعيات الفائزة الا وهو مستشفى الناصرة –الإنجليزي الذي يرمز الى الهدف المشترك، جسر التواصل بين سكان الدولة ، يهودا وعربا، القدامى والمهاجرين الجدد. مؤسسة قديمة وعريقة. مؤسسة تعمل وفق مبدأ محبة الغير والتسامح، هذه المؤسسة مهمة وعزيزة علينا جميعا لاتعرف الحدود الفاصلة بين الانسان، تهتم بكل اخلاص وتفانٍ ومهنية بكل انسان". "مبروك لكم الفوز، أشكركم على عملكم المتواصل واتمنى منكم أن تواصلوا تقديم المشاريع الانتاجية والاجتماعية التي من شأنها أن تعمق العلاقات والروابط بين كل سكان الدولة" أضاف ريفلين.

قيم انسانية

هذا، وعرض النائب محمد بركة، الرئيس المشارك بلجنة الجائزة لهذا العام شروحات اللجنة لقرارها باختيار الفائزين : مستشفى الناصرة-الإنجليزي وجمعية "ليشيم". وتحدث بركة عن المستشفى قائلا: "يشرفني ويسرني أن أعرض لكم شروحات لتقديم الجائزة لهذا المستشفى التاريخي والذي تأسس في العام 1861 كعيادة والذي هو اقدم مستشفى في البلاد والمنطقة" . كما وشرح النائب بركة المعطيات الأساسية عن المستشفى وعن نطاق خدمته وقال إن "المستشفى يشكل نموذجا في خدمة المجتمع وشكل العلاج الذي يقدمه للمريض ولعائلته". وتابع بركة قائلا: "لقد تميز مستشفى الناصرة بجودة خدماته، مهنيته والقيم الانسانية التي يرتكز عليها اضافة الى كونه يقوم بدورات استكمال للأطباء والممرضات، وكونه يضم مدرسة تمريض متميزة". "التصور المستقبلي للمستشفى هو اقامة قسم للقسطرة"، أضاف بركة. ووجه النائب بركة تحياته وشكره للنائب د. عفو اغبارية لمرافقته للمستشفى الإنجليزي في السنوات الاخيرة ومعالجة قضاياه.