تقرير مجلس سلامة الطفل في إسرائيل:
عدد الأطفال الفقراء في إسرائيل تخطى لأول مرة حاجز الـ900 ألف طفل
65.8% من الاطفال العرب في إسرائيل يعيشون في فقر مقابل 24.2% من الأطفال اليهود ونسبة فقر الأطفال في الوسط العربي إرتفعت منذ عام 2002 حتى 2011 من 56.8% إلى 65.8%
document.BridIframeBurst=true;
عام 2011 تم التبليغ عن 49،426 حالة إعتداء في أوساط الاطفال وفي السنوات ما بين 1995 - 2011 إرتفع عدد حالات الإعتداء بنسبة 193.9%
بين الأعوام 2005 و2011 إرتفع عدد الملفات الجنائية بقضايا إعتداءات شكلت خطرا على حياة الاطفال داخل وخارج العائلة من 26 ملف إلى 269 ملف
في عام 2011 تم فتح 92 ملف بقضايا إهمال أطفال أو قاصرين حيث تم إغلاق 19.7% منهم، دون إدانة أي من المشتبهين
منذ عام 1980 حتى عام 2011 إنخفض عدد الطلاب في المدارس الحكومية من 74.2% إلى 52.1% وأظهرت المعطيات أيضا أن نظرة الطلاب الإيجابية للمدرسة تقل وتسوء مع تقدمهم بالعمر
عدد الملفات التي تم فتحها لقاصرين إنخفضت من 47.2 ملف لألف قاصر في عام 2000 إلى 33.8 ملف لألف قاصر في عام 2011 وهو إنخفاض بنسبة 13.4%
إنخفض عدد الطلاب من الصفوف السابعة - التاسعة الذين تعاطوا ميرحوانا، جراس أو حشيش من 4% إلى 2% وفي الصفوف العاشرة - الثاني عشر من 75 إلى 5% خلال العام 2011
إنخفض عدد حوادث الطرق التي إشترك بها قاصرين حتى جيل 17 عاما من 5828 حادث في عام 1991 إلى 3752 حادث في عام 2011
80 % من أبناء الشبيبة بجيل 13-18 عاما يملكون حساب فيسبوك خاص 12% منهم ابلغوا عن تضررهم بسبب إستعمال الفيسبوك و21% منهم شاهدوا أصدقائهم أو أقاربهم من خلال صور أو مقاطع فيديو بأوضاع مهينة وحرجة
أفاد مجلس سلامة الطفل في إسرائيل في تقرير قدمته لرئيس الدولة "شمعون بيرس" صباح اليوم الثلاثاء، أن الفوارق والفجوات بين أطفال مركز البلاد وبين اطفال المناطق المحيطة الأخرى في إزدياد واتساع مستمر، فعدد الأطفال الفقراء في القدس والشمال ضعف ما هو عليه في تل أبيب والمركز، حيث تم تسجيل فجوات كبيرة بين الأطفال العرب والأطفال اليهود، ووفقا لما أورده التقرير فإن عدد الأطفال الفقراء في إسرائيل تخطى لأول مرة حاجز الـ900 ألف، وعليه فإنه واحد من بين ثلاثة أطفال إسرائيلين يتم تصنيفه كطفل فقير، إضافة لإرتفاع في حالات الإعتداء على الأطفال بشتى الطرق، أما الجانب المشرق في التقرير فكان تسجيل إنخفاض بعدد الأطفال المتعرضين لحوادث الطرق وإنخفاض آخر بتعاطي الكحول والمخدرات في أوساط الشبيبة.
في عام 2011 وصل عدد الأطفال الذين يعيشون تحت خط الفقر لـ905.000 طفل والذين يشكلون 35.6% من أطفال إسرائيل، مقارنة بعام 2010 والذي كان عدد الاطفال الفقراء فيه 889.500. وفقا لما ذكره التقرير فإنه منذ عام 2001 حتى عام 2011 تم تسجيل إرتفاع بنسبة 48% بعدد الأطفال المعروفين لخدمات الرفاه الإجتماعي. الإرتفاع في مستويات الفقر أثر على عدد الأطفال الفقراء بشكل كبير، ففي العقود الثلاثة الاخير إرتفعت نسبة الأطفال الفقراء بـ4.5 : من 8.1% عام 1980 إلى 35.6% عام 2011!!، ومنذ عام 1998 إرتفعت نسبة الأطفال الموجودين تحت خط الفقر لأكثر من 60%.
الفقر في الوسط العربي
إضافة لهذه الأرقام الكبيرة ، برزت الفوارق بنسب الفقر بين مركز البلاد ومحيطه، فنسبة الفقر في ألوية القدس والشمال ضعف العدد في ألوية تل أبيب والمركز، وأفاد التقرير أن الفوارق برزت بشكل واضح أيضا بين الوسطين العربي واليهودي: 65.8% من الاطفال العرب في إسرائيل يعيشون في فقر مقابل 24.2% من الأطفال اليهود، ووجد التقرير أن نسبة فقر الأطفال في الوسط العربي إرتفعت منذ عام 2002 حتى 2011 من 56.8% إلى 65.8%.
الإعتداءات على الأطفال
من النتائج المقلقة الاخرى التي سجلها التقرير كانت ، إرتفاع في عدد الأطفال الذين تعرضوا لإعتداءات جسدية وجنسية. في عام 2011 تم التبليغ عن 49،426 حالة إعتداء في أوساط الاطفال ، وفي السنوات ما بين 1995 - 2011 إرتفع عدد حالات الإعتداء بنسبة 193.9%. أما منذ عام 1998 حتى 2011 إرتفع عدد الملفات التي تم فتحها نتيجة مخالفات ضد قاصرين بنسبة 24% ، حيث تم تسجيل 7905 مخالفة في عام 1998 مقابل 6370 مخالفة في عام 2011. وفي تفاصيل أخرى ، جاء في التقرير: بين الأعوام 2005 و2011 إرتفع عدد الملفات الجنائية بقضايا إعتداءات شكلت خطرا على حياة الاطفال داخل وخارج العائلة من 26 ملف إلى 269 ملف. وفي عام 2011 تم فتح 92 ملف بقضايا إهمال أطفال أو قاصرين، حيث تم إغلاق 19.7% منهم، دون إدانة أي من المشتبهين.
أطفال بحالة "غير قانونية"
ألقى التقرير الضوء على نقطة مهمة أخرى وهي وجود أولاد بحالات غير قانونية ، ففي شهر آذار 2012 تسجل في إسرائيل 156،000 ولد بدون مواطنة ، وهو إرتفاع بنسبة 25% منذ العام 2001، إضافة لذلك تم حصاء 92،891 ولدا ضمن حالة غير قانونية معينة ، غالبيتهم صُنفوا كسائحين إنتهت فترة إقامتهم القانونية (ما يقارب الـ85.3 %)، من ضمنهم قادمون جدد للبلاد لم يتم تنظيم أمور هجرتهم، أطفال لعاملين أجانب، أطفال أشخاص طلبوا اللجوء لإسرائيل وغيرهم...
التربية والتعليم
وفقا لمعطيات التقرير فإنه منذ عام 1980 حتى عام 2011 إنخفض عدد الطلاب في المدارس الحكومية من 74.2% إلى 52.1%، وأظهرت المعطيات أيضا أن نظرة الطلاب الإيجابية للمدرسة تقل وتسوء مع تقدمهم بالعمر ، إضافة لسوء التعامل والإحترام المتبادل بين الطلاب والمعلمين كلما إرتفع الطلاب في الصفوف، ومعطيات إضافية سلبية تسجلت حول المدارس والطلاب: 3/4 الطلاب أفادوا أن المراحيض في مدارسهم ليست نظيفة أو/و غير موجودة بحالة جيدة. وأخيرا وليس أخرا فإن نسبة التسرب من المدارس أيضا سجلت إرتفاعا وفوارق بين الاوساط المختلفة وأكبرها نسبة تسرب الطلاب في الوسط العربي، وخاصة الوسط البدوي في النقب، إضافة للمناطق المؤهولة بالسكان المتدينين اليهود "الحريديم".
معطيات مبشرة!
بالرغم من كل المعطيات السابقة والتي تعتبر مقلقة جدا، أورد التقرير أيضا أن هناك بعض الجوانب التي سجلت تحسناً ملحوظا في السنوات الاخيرة، من ضمنها جنوح الأحداث أو مخالفات بين أوساط القاصرين والشبيبة، عدد الملفات التي تم فتحها لقاصرين إنخفضت من 47.2 ملف لألف قاصر في عام 2000 إلى 33.8 ملف لألف قاصر في عام 2011 وهو إنخفاض بنسبة 13.4%. إضافة لذلك، وبعكس ما أوردته أقسام الرفاه الإجتماعي، فإن المعطيات أظهرت إنخفاض بعدد الشبيبة والطلاب الذين يتعاطون الكحول بمختلف الفئات العمرية، فمنذ عام 2009 تسجل إنخفاض بنسبة 12.4%، ويعود سبب الإنخفاض، على ما يبدو، لعمل الشرطة وصرامتها لتنفيذ فحوصات الكحول خلال القيادة بين أوساط الشبيبة.
المخدرات
في السنوات الاخيرة أيضا تسجل إنخفاض بنسبة طلاب المدارس الذين يتعاطون المخدرات ، حيث إنخفض عدد الطلاب من الصفوف السابعة - التاسعة الذين تعاطوا ميرحوانا، جراس أو حشيش من 4% إلى 2%، وفي الصفوف العاشرة - الثاني عشر من 75 إلى 5% خلال العام 2011.
حوادث الطرق
أما في موضوع حوادث الطرق فأفاد التقرير أن المعطيات إيجابية، حيث إنخفض عدد حوادث الطرق التي إشترك بها قاصرين حتى جيل 17 عاما من 5828 حادث في عام 1991 إلى 3752 حادث في عام 2011، ومع ذلك فإن واحد من بين أربعة أولاد وصلوا لغرف الطوارئ في المستشفيات وهو إرتفاع بنسبة 21.5% منذ العام 1995.
الرياضة والحاسوب
وأخيرا، تطرق التقرير لفعاليات الأولاد والاطفال في وقت الفراغ، والتي أظهرت أن 82.6% من البيوت في لإسرائيل فيها حاسوب و 42% من هذه البيوت فيه اكثر من حاسوب واحد، إضافة لذلك غالبية أبناء الشبيبة 12-17 عاما يستعملون شبكات ومواقع التواصل الإجتماعي بأوقات متقاربة، و 70% من أبناء الشبيبة أفادوا ان سبب إستعماهم لهذه الشبكات هو الحفاظ على تواصل دائم مع الأصدقاء. من المعطيات الاخرى فلإن 80% من أبناء الشبيبة بجيل 13-18 عاما يملكون حساب فيسبوك خاص ، 12% منهم ابلغوا عن تضررهم بسبب إستعمال الفيسبوك ، 21% منهم شاهدوا أصدقائهم أو أقاربهم من خلال صور أو مقاطع فيديو باوضاع مهينة وحرجة!.. ومقابل إستعمال الحاسوب والإنترنت فإن 43،099 من أبناء الشبيبة إشتركوا بفعاليات رياضية عام 2011 مقابل 38،043 عام 2010، وغالبتهم من الذكور.
شريحة سكانية كبيرة
في نهاية عام 2011 تسجل بغسرائيل وجود 2،567،900 ولد والذين يشكلون 32.9% من سكان إسرائيل، منذ عام 1970 حتى عام 2011 ، فإن الأطفال والأولاد يمثلون شريحة السكان الاكبر في إسرائيل والتي تسجل إرتفاعا مستمرا، في هذه السنوات أيضا إرتفع عدد الأطفال المسلمين بالدولة بثلاثة أضعاف، إضافة لمعطى يفيد بان عدد الاطفال الذكور من سنوات 0-17 أكبر من عدد الإناث.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio