إطلاق معرض تراثي شعبي برعاية مجموعة صانعات الحياة في أم الفحم

عطاف جبارين:

المشروع يعتبر انطلاقة جديدة من المشاريع المتنوعة والمتعددة للمجموعة وهي بداية خير لمبادرة الصناعات اليدوية وإحيائها بين النساء

نهدف من خلال هذا المشروع الى استقطاب الطالبات الثانويات وايصال رسالة الى ذهن كل امرأة وفتاة وطالبة أنه من الممكن خلق روح الإيجابية والتغيير وأن تكون منتجة وصانعة للحياة

ناهدة محاميد:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بعد رؤية مدى نجاح مشروع الطبق الخيري رأينا أنه من الواجب مكافئة النساء وإبراز مهاراتهن وتشجيعهن على الصناعة اليدوية المحلية وخاصة أن ليس كل النساء مؤهلات للعمل خارج المنزل

أطلقت مجموعة صانعات الحياة في مدينة أم الفحم معرضا شعبيا وتراثيا بمشاركة عشرات النساء والطالبات الثانويات في المدينة، حيث أقيم المعرض في بناية "الشافعي" في حي عين النبي. ويشمل المعرض عدة جوانب تراثية وشعبية، لا سيّما وأن منتجات المعرض جميعها من صنع وأشغال يدوية كالرسم على الزجاج والتطريز الفلاحي والرسم على الشراشف والصوف والورود. وتقول الحاجة عطاف جبارين، مسؤولة صانعات الحياة في أم الفحم، أن "هذا المشروع يعتبر انطلاقة جديدة من المشاريع المتنوعة والمتعددة للمجموعة، وهي بداية خير لمبادرة الصناعات اليدوية وإحيائها بين النساء".

جانب من المعرض

وأشارت عطاف جبارين الى أن "المبادرات لهذا المعرض عددهن 20 امرأة بدأن بالتحضير منذ شهرين بعد لقاءات مستمرة لدورة في مجال الصناعة اليدوية"، وأضافت: "نهدف من خلال هذا المشروع أيضا الى استقطاب الطالبات الثانويات وايصال رسالة الى ذهن كل امرأة وفتاة وطالبة أنه من الممكن خلق روح الإيجابية والتغيير وأن تكون منتجة وصانعة للحياة، فهذه المهارات اليدوية قلت وانقرضت من مجتمعنا ونحن نعيدها ونحييها، ومن الممكن أن تكون فكرة مصدر رزق للمسقبل لكل سيدة وربّة منزل".

نجاح المشروع

وقالت الحاجة ناهدة محاميد، مسؤولة الدعوة النسائية في أم الفحم: "بعد رؤية مدى نجاح مشروع الطبق الخيري، والذي شهد مشاركة واسعة وحافلة وكان تبرعا من الأخوات اللاتي تقدمن بريعه للأعمال الخيرية، رأينا أنه من الواجب مكافئة النساء وإبراز مهاراتهن وتشجيعهن على الصناعة اليدوية المحلية، وخاصة أن ليس كل النساء مؤهلات للعمل خارج المنزل، حيث أن ربع هذا المعرض يعود للنساء بعد أن تبيع كل مبادرة منتجاتها". وأكدت محاميد أن "هذا المشروع يشجع المرأة على إعالة عائلتها وهذا عمل إسلامي وطني اجتماعي واقتصادي، وهو أسوة بأخواتنا في الضفة والقطاع اللاتي يسطّرن أروع مشاهدا الصمود في تحدي مصاعب الحياة، ومن هنا ندعم تطوير المواهب لكل امرأة بهدف كماليات وتحسينات الحياة".