الجامعة العربية الأمريكية تستقبل وفدا من إتحاد المياه والصرف الصحي في شفاعمرو

الأستاذ الدكتور أبو مويس:

الجامعة تفتح أبوابها لكم وتضع كافة إمكانياتها في خدمتكم من أجل تعزيز التعاون وترجمته على أرض الواقع والإستفادة من خبراتكم وتجاربكم العلمية المشهود لها

مدير عام شركة الجامعة ومساعد الرئيس الأستاذ فالح أبو عرة:

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وجودكم اليوم في أحضان الجامعة يؤكد أننا شعب واحد لا يمكن أن تفرقه حدود مصطنعة

أبناء الداخل هم جزء هام من مكونات الشعب الفلسطيني الذي يعتز دائما بإنتمائه لأرضه وبإمتلاكه طاقات عظيمة يسعى من خلالها للنهوض بمجالات الحياة المختلفة وصناعة مستقبل أفضل لأبناء فلسطين

إستقبلت الجامعة العربية الأمريكية وفدا من إتحاد المياه والصرف الصحي في مدينة شفاعمرو، والذي زار الجامعة بهدف الإطلاع عليها، وبحث التعاون في المجالات البيئية والبحثية، والتحضير لمؤتمر حول إدارة مشاريع المياه والصرف الصحي في محافظة جنين.

وكان بإستقبال الوفد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، ونوابه للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، وللشؤون الأكاديمية الدكتور نور الدين أبو الرب، ولشؤون التخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور حسن حنايشة، ومدير عام شركة الجامعة ومساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ فالح أبو عرة، ومساعد الرئيس لشؤون العلاقات الدولية الدكتور مفيد قسوم، وعميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور كمال الضميدي، ومدير العلاقات العامة فتحي اعمور، ومدير مكتبة الجامعة حسن السعيد.

نشاطات علمية

وضم وفد إتحاد المياه والصرف الصحي، مديره العام الدكتور أحمد حجازي، ورئيس مجلس إدارته المحامي عماد الحاج، ومديره المالي إياد نعمة، ومديرة مكتب المدير العام غادة غضبان، والمحاضر في جامعة حيفا الدكتور أسعد غانم. وخلال الإستقبال، رحب الأستاذ الدكتور أبو مويس بالوفد الضيف، وأشاد بعلاقات التواصل العلمي والبحثي والإجتماعي التي تربط الجامعة بأبناء فلسطين في داخل الخط الأخضر، وأثنى على المستوى العلمي والتقدم الذي يتمتع به أبناء شفاعمرو على وجه الخصوص وأبناء الداخل بشكل عام، والذي يوازي التقدم العالمي في كافة المجالات. وأضاف، "إن الجامعة اليوم ترحب بكم باسم مجلس إدارتها ومجالسها المختلفة، وتفتح أبوابها لكم وتضع كافة إمكانياتها في خدمتكم من أجل تعزيز التعاون وترجمته على أرض الواقع، والإستفادة من خبراتكم وتجاربكم العلمية المشهود لها، وتنظيم النشاطات العلمية المشتركة كالمؤتمرات المتخصصة، والمساهمة الفاعلة والتعاون في مجالات تدريب طلبة الجامعة من أبناء الداخل في بيئتهم ومؤسساتهم المحلية، للتعرف عن قرب على طبيعة العمل الميداني في مجتمعاتهم، وتقديم خبراتهم العلمية التي اكتسبوها في الجامعة لأبناء مجتمعهم المحلي".

توثيق العلاقات

ومن جانبه، قال مدير عام شركة الجامعة ومساعد الرئيس الأستاذ فالح أبو عرة: "إن أبناء الداخل هم جزء هام من مكونات الشعب الفلسطيني الذي يعتز دائما بإنتمائه لأرضه وبإمتلاكه طاقات عظيمة يسعى من خلالها للنهوض بمجالات الحياة المختلفة، وصناعة مستقبل أفضل لأبناء فلسطين، مضيفا أن "وجودكم اليوم في أحضان الجامعة يؤكد أننا شعب واحد لا يمكن أن تفرقه حدود مصطنعة". وأكد حرص مجلس الإدارة وتشجيعه الدائم على زيادة التواصل والتعاون مع أبناء فلسطين في الداخل لتكريس اللحمة بين شقي الوطن. وتحدث نائب الرئيس للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب عن النشاطات التي تقوم بها الشؤون المجتمعية في الجامعة في سبيل توثيق العلاقة مع أبناء المجتمع المحلي، وأوجه التعاون بين الجانبين خاصة في مجالات تدريب طلبة الجامعة من أبناء الداخل.

توفير تخصصات وبرامج أكاديمية

وأكد مساعد الرئيس لشؤون العلاقات الدولية الدكتور مفيد قسوم على أهمية التعاون بين الجامعة واتحاد المياه والصرف الصحي وأبناء الداخل على وجه العموم، والتوجه لتأسيس شراكة عالمية مع الدول المتقدمة علميا وبحثيا. وأوضح نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور نور الدين أبو الرب، أن سياسة الجامعة تهدف لتوفير تخصصات وبرامج أكاديمية مميزة بمستويات متقدمة للطلبة الدارسين في الجامعة، وان هناك خطط مستمرة ومتواصلة للارتقاء بالجامعة بمدخلاتها ومخرجاتها العلمية والأكاديمية. وأشار نائب الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور حسن حنايشة، الى ان الجامعة حريصة على احتضان طلبة الداخل بين إخوتهم طلبة المحافظات الفلسطينية في أجواء علمية متقدمة، وديمقراطية يستطيعون فيها التعبير عن أرائهم وأفكارهم بكل حرية.

مواصلة التحصيل العلمي

ومن جانبه، قال المدير العام لإتحاد المياه والصرف الصحي الدكتور أحمد حجازي: "إن الجامعة العربية الأمريكية تمثل عنوانا لأبناء الداخل الذين يحرصون على التواصل معها، وتقديم كافة إمكانياتهم وخبراتهم العلمية والبحثية من أجل خدمتها والإرتقاء بها، لأنها جامعة كل الفلسطينيين على إختلاف أماكن تواجدهم وإنتمائهم ومعتقداتهم" وأشاد رئيس مجلس إدارة الإتحاد المحامي عماد الحاج بالجامعة، مؤكدا أنها إختصرت المسافات وإخترقت جميع الحدود والحواجز، وأنها تحظى في الوسط العربي بسمعة طيبة أكاديميا ومجتمعيا، وأن طلبة الداخل يعبرون دائما عن إعتزازهم وفخرهم بها، وسعادتهم بالدراسة فيها، ويشعرون بإنتمائهم الحقيقي لها، ويؤكدون دائما أن يعيشون بين أهلهم وفي وطنهم. ومن جهتها، شكرت مديرة مكتب مدير عام الإتحاد غادة غضبان الجامعة على إحتضانها لطلبة الداخل، وتوفيرها كافة سبل الراحة لهم من أجل مواصلة تحصيلهم العلمي والتفوق كل في إختصاصه.

إكتساب خبرات علمية

وتلا اللقاء، تنظيم جولة ميدانية للوفد الضيف في حرم الجامعة، أطلعهم خلالها مدير العلاقات العامة فتحي اعمور على كليات الجامعة وبرامجها الأكاديمية ومراكزها التدريبية، ومشاريعها التطويرية الحالية والمستقبلية، وأكد لهم أن الجامعة في تطور متسارع في الطريق لبناء أكبر مدينة جامعية نموذجية في فلسطين بهدف النافسة على المستوى العربي والإقليمي. وخلال زيارتهم للجامعة، قام الوفد الضيف بزيارة لكلية العلوم الطبية المساندة، حيث اطلعوا على برامج الكلية وتخصصاتها المختلفة، والتقوا بعميدها وأعضاء هيئتها التدريسية، واستمعوا لشرح مفصل حول إمكانيات التعاون في مجال تدريب طلبتها من أبناء الداخل الذين يدرسون في تخصصات التمريض، العلاج الوظيفي والطبيعي، التصوير الطبي والأشعة، التحاليل الطبية، وصحة البيئة والمجتمع. واستعرض الطرفان سبل وآليات تدريب الطلبة في المشافي والمركز الطبية والجمعيات والاتحادات البيئة والصحية، بهدف إكسابهم للخبرات العملية، وتعريفهم ببيئتهم العملية مستقبلا، كما اتفق الطرفان على تنظيم زيارات متبادلة وإجراء مسح شامل للمراكز والمشافي والاتحادات المستهدفة.

تحضير مؤتمر علمي

وفي نهاية الزيارة، عقد وفد إتحاد المياه والصرف الصحي وإدارة الجامعة إجتماعا لمناقشة التحضير لمؤتمر علمي سينظم مستقبلا في حرم الجامعة حول إدارة مشاريع المياه والصرف الصحي. واجمع المشاركون على أهمية التحضير الجيد للمؤتمر المزمع عقده بهدف تسليط الضوء على الوضع المائي في المنطقة، والمساهمة في تطوير واقع المياه، والتعرف على طرق حل مشكلة الصرف الصحي في محافظة جنين ووضع إستراتيجية للاستفادة من التجارب العملية في توفير مصادر المياه الصالحة للزراعة.