انتخاب محمود محمد خليل رئيسا جديدا لفرع أكيم في منطقة الشاغور

محمود محمد خليل أشاد بدوره على أهمية العمل والتطوع من اجل أبناءنا ذوي الاحتياجات الخاصة وعن الصعوبات التي تتحدى المتطوعين والذين عددهم نادر في أيامنا

عقد في المركز الرياضي في قرية نحف اجتماع لفروع جمعية أكيم في منطقة الشاغور، بحضور لفيف من الأهالي لذوي أبناء مع إعاقات عقلية من قرى: دير الأسد، نحف، مجد الكروم وساجور، وتم خلاله انتخاب رئيس جديد لفرع أكيم الشاغور وهيئة إدارية جديدة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

محمود محمد خليل

شارك في الاجتماع كل من يوسف راشد مسؤول فروع أكيم العربية في الشمال والعاملة الاجتماعية ميسون أسدي، الذان أشارا إلى أهمية إجراء الانتخابات مرة كل ثلاث سنوات من اجل إفساح المجال لعدد اكبر من المتطوعين في المشاركة في إدارة الفرع. هذا وقد تم التصويت بالإجماع وانتخاب محمود محمد خليل، ليكون رئيس فرع أكيم لمنطقة الشاغور والذي حل محل يحيى المصري، الذي تطوع كرئيس لأكثر من خمسة أعوام في الفرع وبذل الغالي والرخيص لخدمة أهالي نحف ومنطقة الشاغور.

أهمية العمل والتطوع

محمود محمد خليل، أب لابن مع إعاقة ، الذي أشاد بدوره على أهمية العمل والتطوع من اجل أبناءنا ذوي الاحتياجات الخاصة، وعن الصعوبات التي تتحدى المتطوعين والذين عددهم نادر في أيامنا. أكد محمود خليل (أبو إبراهيم) بأنه سيعمل جاهدا ليصل إلى متطوعين من قرى الشاغور والرامة وساجور ونحف للعمل معه وبجانبه، لإنجاح الفرع الذي يمثل أكثر من (500) عائلة لأبناء مع إعاقات عقلية في المنطقة.

مساعدة ودعم

كما تم خلال الاجتماع، انتخاب هيئة إدارية جديدة للفرع تتمثل بمندوبين عن القرى المجاورة وجميع المنتخبين هم أهالي لأبناء ذوي إعاقات عقلية، وهم: يحيى المصري، أنور غانم، منال إبراهيم طه، وسيتم انتخاب ثلاثة أعضاء آخرون، يمثلون قرى: مجد الكروم والرامة والبعنة.  وفي حديثه، شدد الرئيس السابق يحيى المصري، على أهمية العمل بجانب الرئيس الجديد من أجل دعمه وإنجاحه، لأنه في العادة- وللأسف الشديد- يقع العمل التطوعي على كاهل شخص واحد في الفرع والباقي يقفون موقف المشاهد، ونادرا ما يتلقى الرئيس المساعدة من الهيئة الإدارية، وعندما يطلب المساعدة من الأهالي فلا نجدها ولكن إذا دعوناهم للمشاركة في رحلة أو وجبة طعام، نجد عشرات الأهالي تلبي الطلب. لذلك، أنا اشدد على أن هناك حاجة للمساعدة والدعم التام من جميع الأعضاء.