عربية وعالمية

عباس: فتح ملتزمة بمسيرتها وبالولاء للقضية والوحدة الوطنية

كل العرب 11:32 04/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

شارك في المهرجان قادة من مختلف الفصائل الفلسطينية وذلك بدعوة من حركة فتح التي وجهت الدعوة لجميع الفصائل بما فيها حركة حماس

ازدانت شوارع قطاع غزة لأول مرة برايات وأعلام حركة فتح وصور الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى جانب الرئيس الراحل ياسر عرفات وعدد كبير من شهداء وأسرى الحركة فيما خرج عشرات الالاف في مسيرات الليلة الماضية في غزة قبيل المهرجان

عباس:

فتح الأمس هي فتح اليوم انطلقت من أجل فلسطين ملتزمة بمسيرتها والولاء للقضية والوحدة الوطنية هي الأساس الذي يقوم عليه شعبنا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

حالنا يوم انطلاقتنا كان أصعب من اليوم فلم يكن العالم يحتفل بنا ولم يكن لنا كيان ولا دولة على خارطة العالم السياسية ولكن طليعة من هذا الشعب قررت التغيير فكانت ثورتكم أمام الأمم المتحدة

أبو ردينة:

احتفالات غزة بالانطلاقة هي رسالة واضحة واستفتاء شعبي شامل على دعم الجماهير الفلسطينية للخط السياسي الصحيح للقيادة الفلسطينية ولرئيس دولة فلسطين محمود عباس

الشعب الفلسطيني يقف خلف قيادته منظمة التحرير الفلسطينية على طريق تجسيد حلم الدولة وعاصمتها القدس والحفاظ على عروبتها وعلى فلسطينيتها في مواجهة المحاولات الإسرائيلية للالتفاف على هذه الانتصارات بالحديث عن دولة مؤقتة تستثني القدس

خاطب الرئيس الفلسطيني محمود عباس المحتشدين في ساحة السرايا لاحياء الذكرى الثامنة والاربعين للثورة الفلسطينية. واشار الى انطلاقة الثورة وما شكلته في مسيرة الشعب الفلسطيني بعد ان شرد وطرد من ارضه، واستذكر اسماء العديد من شهداء الثورة الفلسطينية خلال مسيرتها وقال باننا لا ننسى شهدائنا ووصية هؤلاء كانت ان نبقى موحدين، وان نبقى على الطريق حتى تحقيق النصر، فالنصر قادم قادم. وقال: "سلام عليك يا غزة المحبة يا غزة هاشم حاضنة النضال على مر التاريخ. سلام على ارواح الشهداط وسلام عليك ايها الصابرون المحتشدون في ساحة سرايا الشهيد ياسر عرفات".

وتابع عباس: "اخواني اخواتي، ايها الجمع الحاشد في ذكرى الثورة التي انطلقت في اصعب الظروف". واضاف الرئيس عباس: "لم تكن لنا كيانية ولا دولة على خارطة العالم السياسية التي صنفتنا كقضية لاجئين فقط، حينها عملت طليعة على تغيير وجه التاريخ، حتى انتقلت قضية الشعب الى وضعية دولة يرتفع علمها جنبا الى جنب مع اعلام دول العالم". وقال: "حالنا يوم انطلاقتنا كان أصعب من اليوم، فلم يكن العالم يحتفل بنا، ولم يكن لنا كيان ولا دولة على خارطة العالم السياسية، ولكن طليعة من هذا الشعب قررت التغيير فكانت ثورتكم أمام الأمم المتحدة". واضاف: "إن فتح الأمس هي فتح اليوم انطلقت من أجل فلسطين ملتزمة بمسيرتها، والولاء للقضية والوحدة الوطنية هي الأساس الذي يقوم عليه شعبنا".

ربيع الانتصار

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "إن احتفالات غزة بالانطلاقة هي رسالة واضحة واستفتاء شعبي شامل على دعم الجماهير الفلسطينية للخط السياسي الصحيح للقيادة الفلسطينية ولرئيس دولة فلسطين محمود عباس. وأضاف في تصريح صحفي أن الربيع الفلسطيني الحالي هو ربيع الانتصار في الأمم المتحدة وربيع الموقف الفلسطيني المحافظ على الثوابت الفلسطينية". وتابع: "إن رسالة الشعب الفلسطيني للعالم واضحة، خاصة في مواجهة التصريحات الإسرائيلية التي تحاول النيل من الرئيس محمود عباس والمواقف الوطنية والنيل من منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية". وأكد أبو ردينة أن "الشعب الفلسطيني يقف خلف قيادته منظمة التحرير الفلسطينية على طريق تجسيد حلم الدولة وعاصمتها القدس والحفاظ على عروبتها وعلى فلسطينيتها في مواجهة المحاولات الإسرائيلية للالتفاف على هذه الانتصارات بالحديث عن دولة مؤقتة تستثني القدس".

مشاركة واسعة

ويشار الى انه عشرات الآلاف توافدوا على ساحة مجمع السرايا الذي دمرت اسرائيل خلال حرب "2008-2009"، ووصل العدد إلى مئات الآلاف مع اقتراب لحظة بدء المهرجان عقب صلاة الجمعة، وشهدت المنطقة بأكملها ازدحاماً مرورياً نتيجة تهافت الناس في محاولة حجز اماكن لهم، كما واستمر المئات في الاحتفال في ساحة السرايا حتى صلاة الفجر.  ووصل أمس العديد من قادة حركة فتح بالضفة من بينهم عضو اللجنة المركزية، جبريل رجوب، الذي التقى برئيس وزراء الحكومة المقالة، اسماعيل هنية، بالإضافة للناطق باسم الحركة بالضفة، أسامة القواسمي، والقيادي الفتحاوي، أبو علي شاهين، الذي مُنع من دخول غزة منذ الانقسام، كما ووصلت المحامية، فدوى البرغوثي، زوجة الأسير القيادي، مروان البرغوثي. وشارك في المهرجان قادة من مختلف الفصائل الفلسطينية، وذلك بدعوة من حركة فتح التي وجهت الدعوة لجميع الفصائل بما فيها حركة حماس. ووصف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والنائب عنها في المجلس التشريعي، الدكتور فيصل أبو شهلا، هذه الاحتفالات والمشاركة الكبيرة بـأنها "تثلج الصدور" وأنها "فرحة كبيرة لكل فتحاوي، خاصةً في ظل التكاتف الشعبي والوفاء من شعب غزة لحركة فتح". وأضاف أنها: "تمنح الأمل بتحقيق عنوان الاحتفال بالدولة والاستقلال لهذه الدولة بعاصمتها القدس، وتقرير حق عودة اللاجئين" وتابع: "هذه الاجواء التي لم يعكر صفوها أي شيء تبشرنا بأننا مقبلون على تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام الذي كان منع حرية الرأي والتعبير إحدى مظاهره، وباتت الآن غير موجودة باحتفالات حركة حماس في الضفة واحتفالات فتح، ونحن ذاهبون نحو المصالحة، فلا دولة بدون غزة وهذا ما تؤكده هذه الجماهير وانطلاقة الثورة، وستبقى غزة هي فعلا كما كانت ولا زالت بأن تكون الرافعة القوية للمشروع الوطني". وحول مشاركة وفد قيادي من الحركة بالضفة، قال أبو شهلا: "كلها مؤشرات ايجابية أننا ذاهبون سوياً نحو وحدة داخلية ونحو الوحدة الوطنية الفلسطينية"، مشيراً إلى وجود وفود عربية من الجزائر ومصر ودول أخرى من بينهم قادة أحزاب سياسية معروفة.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio