فتح وحماس تبدءان المصالحة برعاية مصرية وتشكيل حكومة وحدة وطنية

مصر ثمنت جدية الطرفين وتجاوبهما مع طموحات ومطالب الشعب الفلسطيني وقال الراعي المصري انه يتطلع للالتزام بما تم الاتفاق عليه، مبينا ان مصر سوف تقوم بالمتابعة الدقيقة لسير عملية التنفيذ والعمل على تذليل أي عقبات قد تواجهها

الرشق:

تم الاتفاق على الجدول الزمني والتوقيتات اللازمة لبدء تنفيذ جميع القضايا المتعلقة بالمصالحة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس على استمرارا الجهود المصرية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، برعاية الرئيس المصري محمد مرسى، هذا وقد عقد وفدا فتح وحماس اجتماعا في القاهرة تم خلاله التأكيد على التزام كلا الطرفين بتنفيذ ما سبق الاتفاق عليه في إطار الرزمة الواحدة.

 

وأضاف الرشق في بيان نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "تم الاتفاق على الجدول الزمني والتوقيتات اللازمة لبدء تنفيذ جميع القضايا المتعلقة بالمصالحة"، موضحا ان عملية التطبيق ستبدأ من اليوم وبحد أقصى نهاية الشهر الجاري. وفي ذات السياق قال رئيس كتلة فتح البرلمانية ورئيس الوفد المفاوض للمصالحة عن فتح عزام الاحمد في تصريحات صحفية من القاهرة بأن جلسة حركية جديدة بين فتح وحماس تمت وان الحركتين استعرضتا ما تم الاتفاق عليه في 9-1 الشهر الجاري. وقال الاحمد انه وبعد الدراسة وضعت آليات وجدول زمني للبدء بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

انجاز ملف المصالحة الفلسطينية

وثمنت مصر جدية الطرفين وتجاوبهما مع طموحات ومطالب الشعب الفلسطيني. وقال الراعي المصري انه يتطلع للالتزام بما تم الاتفاق عليه، مبينا ان مصر سوف تقوم بالمتابعة الدقيقة لسير عملية التنفيذ والعمل على تذليل أي عقبات قد تواجهها. وتوقع اللواء المصري عادل سليمان، مدير المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية، أن يتم إنجاز ملف المصالحة الفلسطينية خلال شهر فبراير المقبل، خلال اجتماع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة، باعتباره من أهم الملفات الموجودة علي الساحة العربية حاليًا، لأنه يحسم الصراع السياسي الحاد الموجود في المنطقة العربية بعدما أعاق القضية الفلسطينية سنين، واستفادت منه إسرائيل بشكل كبير وخدم أطماعها في المنطقة. وكان الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، قد أكد إن اللقاء الذي سيجمع وفدي عن حركته وفتح في القاهرة، يهدف إلى وضع جدول زمني لتنفيذ اتفاق المصالحة على قاعدة الرزمة وبالتوازي في جميع الملفات.