مدير عام الوزارة للشؤون الاستراتيجية في اسرائيل: يدنا ممدودة للسلام

يوسف كوبر فاسر مدير عام الوزارة للشؤون الاستراتيجية في اسرائيل :

نتائج البحث تشير الى أرقام مقلقة جدا بما يتعلق بكتب التحريض لدى المجتمع الفلسطيني ومختلف المهرجانات والمبادرات التحريضية ضد اليهود وضد دولة اسرائيل

document.BridIframeBurst=true;

الكتب المدرسية الإسرائيلية أكثر توازناً من نظيراتها الفلسطينية لكنها لا تخلو من مضامين تصور الفلسطينيين بشكل سلبي

حزب الله كان وراء العملية في بورغاس البلغارية وهذا تأكيد أن حزب الله هو منظمة "إرهابية" في لبنان وفي سوريا وفي اوروبا وفي كل مكان 

ليس مهما أين يكون حزب الله فحزب الله واحد بقيادته ومنتميه فهم بعملهم هذا يؤكدون أنهم يجتازون كل الحدود والقارات وأن الاعتداء على بورغاس حلقة جديدة من سلسلة أعماله

"يدنا ممدودة للسلام والتعايش مع الفلسطينيين من خلال الاعتراف بدولة اسرائيل كدولة يهودية لبناء مستقبل السلام معا عربا ويهودا للاجيال القادمة في الشرق الاوسط بعيدا عن العنف والقتال والارهاب والتحريض والعنصرية" – هذا ما قاله يوسف كوبر فاسر مدير عام الوزارة للشؤون الاستراتيجية في اسرائيل في لقاء خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب، خلال مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء في قاعة المؤتمرات في مكاتب دائرة الاعلام الحكومية في مدينة القدس . وقد جاء المؤتمر لطرح تداعيات ونتائج البحث الذي أجراه باحثون فلسطينيون واسرائيليون بما يخص كتب التحريض وتداعياته على المجتمعين .

هذا وعبر كوبر فاسر في حديث لموقع العرب عن تخوفه وقلقه الشديد وكامل الادارة الاسرائيلية من " نتائج البحث التي قدمها الباحثون والتي توضح أرقاما مقلقة جدا بما يتعلق بكتب التحريض لدى المجتمع الفلسطيني ومختلف المهرجانات والمبادرات التحريضية ضد اليهود وضد دولة اسرائيل على مسمع ومرأى من الحكومة الفلسطينية والمسؤولين دون شجب ومنع، مع العلم أن كل محاولات التحريض والعنصرية التي يشهدها المجتمع الاسرائيلي قامت وتقوم الحكومة بشجبها ومكافحتها وإن لم يكن كافيا فهي تقوم بمبادرات ومحاولات ردع كثيرة في سبيل لجم هذه الظاهرة المقلقة من قبل الطرفين" .

نزاع تاريخي

وقال يوسف كوبر فاسر للعرب : "دراسة الباحثين تنتقد بشدة المضامين التحريضية المعادية لليهود ولدولة إسرائيل والواردة في الكتب المدرسية الفلسطينية. وأجرت الدراسة مجموعة من الباحثين الأميركيين والإسرائيليين والفلسطينيين بتمويل وزارة الخارجية الأميركية. وفي الوقت نفسه جاء في الدراسة أن الكتب الاسرائيلية أكثر توازناً من نظيراتها الفلسطينية لكنها لا تخلو من مضامين تصور الفلسطينيين بشكل سلبي . ومن أهم استنتاجات الدراسة أن كلا الجانبين يتمسكان بروايتيْهما المتناقضتيْن حول سيرورة النزاع التاريخي بينهما".

حزب الله منظمة إرهابية

وعلى صعيد آخر، أكد مدير عام الوزارة للشؤون الاستراتيجية أن "دولة اسرائيل كانت على دراية كاملة وكانت متأكدة من أن حزب الله كان وراء العملية في بورغاس البلغارية، وهذا تأكيد أن حزب الله هو منظمة "إرهابية" في لبنان وفي سوريا وفي اوروبا وفي كل مكان، من هنا وجب على المجتمع الاوروبي والدولي أن يلاحق هذه المنظمة، خصوصا أن الحديث يدور عن اعتداء وقع على الاراضي الاوروبية وفي دولة عضو في الاتحاد الاوروبي" كما صرح فاسر. وقال فاسر أيضا: "من هنا نحن المجتمع الاسرائيلي نقدم شكرنا للحكومة البلغارية على عملية التحقيق المهنية والموضوعية ، ونؤكد أنه ليس مهما أين يكون حزب الله فحزب الله واحد بقيادته ومنتميه فهم بعملهم هذا يؤكدون أنهم يجتازون كل الحدود والقارات، وأن الاعتداء على بورغاس حلقة جديدة من سلسلة أعمال حزب الله الذي يجب محاربته بكل قوة وفي كل مكان".