مجلس محلي اللقية وكلية مركز النقب يفتتحان مشروع تعليم الكبار

رئيس المجلس الشيخ خالد الصانع:

المشروع يهدف الى دعم وتعزيز دور الاهل وزيادة مشاركتهم في العملية ألتعليمية

الأستاذ سليمان الطلقات:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 كلية مركز النقب استطاعت أن تضع قضية "تعليم الكبار" على رأس سلم الأولويات

أُفتتح في قرية اللقية الاسبوع الماضي مشروع تعليم الكبار وذلك بمبادرة المجلس المحلي ووزارة التربية والتعليم وكلية مركز النقب. ويشمل المشروع في المرحلة الأولى دورات تعليمية لإكمال التعليم الثانوي لجمهور النساء والأمهات الراغبات في إكمال تعليمهن والحصول على شهادة الصف الثاني عشر. وشارك في اللقاء كل من رئيس المجلس الشيخ خالد الصانع ومدير قسم التربية في المجلس المحلي د. طلب الأسد وكذلك المحامي سليمان الطلقات مدير عام كلية مركز النقب والمعلمة نهى الوقيلي مسئولة الاستكمال في الكلية ومنال أبو قرن مركّزه المشروع في قرية اللقية بالاضافة للفيف من المشاركات في المشروع.

رئيس المجلس الشيخ خالد الصانع تحدث عن اهمية المشروع وكونه يهدف الى تعزيز دور الاهل وزيادة مشاركتهم في مسيرة التعليم وكذلك تأهيل الكوادر المشاركة لإكمال التعليم الثانوي ومن ثم مواصلة التعليم الجامعي ، ووعد رئيس المجلس بمواصلة العمل لدعم ورعاية مشاريع تعليم الكبار وتقديم كل ما يلزم لرفع نسبة المشاركة النسائية وتعزيز مكانة المرأة في القرية. د.طلب الأسد مدير قسم المعارف في المجلس المحلي أكد بدوره حرص المجلس على توفير المشاريع التعليمية الهادفة والأنشطة الحيوية المختلفة لخدمة كافة الفئات والشرائح السكانية، وأضاف بأن المجلس المحلي يرى أهمية كبرى في رفع سنوات التعليم لدى جمهور الأهل مما فيه خير ومنفعة على تحصيل الابناء وتربيتهم السليمة.

ميزانيات حقيقية

مدير عام كليه مركز النقب المحامي سليمان الطلقات أثنى على الجهود التي بذلتها إدارة المجلس المحلي في اللقية لكي يخرج هذا المشروع الى حيّز التنفيذ ، وأكد حرص كلية مركز النقب على العمل المشترك والتعاون مع كافه المؤسسات والسلطات المحلية العربية في الجنوب لما فيه مصلحة وخدمة الأهل عامة، وأضاف الأستاذ سليمان بأن الكلية استطاعت أن تضع قضية "تعليم الكبار" على رأس سلم الأولويات ومحط اهتمام العديد من المؤسسات والوزارات المعنية، ولأول مرة يتم رصد ميزانيات حقيقية لهذا القطاع الذي كان مهمشاً على مدار سنوات عديدة.