إختتام فعاليات اسبوع اللغة العربية في المدرسة الارثوذكسية الابتدائية في الرملة

 مسك الختام جلس طلاب الارثوذكسية الابتدائية والثانوية من الصف الاول حتى الثاني عشر في ساحة المدرسة لمشاهدة عرض لمراسيم "العرس الفلسطيني"

نظراً لأهمية اللغة العربية وادراكاً بضرورة التسلح بمضمونها وفحواها قررت المدرسة الارثوذكسية –الابتدائية في الرملة تكريس الاسبوع الماضي للغتنا العريقة، إحتفاءً بها، نرشف فيه من شلالها ونستزيد من كنوز معرفتها. خلال الاسبوع كانت لنا إستراحة ممتعة في كل حصّة من حصص اللغة العربية مع اللغة ومعانيها وكل ما تعبق من عطرها ووُجدانها. وقد تمّ إفتتاح هذا الاسبوع المميز بطقس صباحي ممتع تحدثت فيه مديرة المدرسة المربية الهام فزع مخول عن اهمية إتقان لغتنا وتذويت هويتنا العربية، وعن سعادتها من برنامج اسبوع اللغة العربية الغنيّ بالفعاليات المثرية والممتعة، وشكرت طاقم اللغة العربية على جهودهم لإنجاح هذا الاسبوع.

 

وبعدها عرضت مركزة التربية الاجتماعية المعلمة لوريس منسى برنامج هذا الاسبوع الثري بالفعاليات المختلفة والممتعة مثل حل الالغاز، كلمة السرّ، العاب متنوعة في القواعد واللغة، العاب محوسبة، سماع قصص محوسبة، فعاليات جماعية ،افلام باللغة العربية الفصحى مع الفشار، مسابقة "من سيربح المليون" وغيرها من الفعاليات الممتعة.  وقبل انتهاء الطقس الصباحي دعت المعلمة لوريس جوقة المدرسة بقيادة الاستاذ شكري قشير لإفتتاح البرنامج بأغاني عربية اصيلة. ومن الجدير ذكره انه في مستهل الاسبوع إلتقى طلاب السوابع والثوامن مع الاديب سامر خير في لقاء الادباء في نطاق السلة الثقافية وبالتعاون مع المركز الجماهيري العربي. 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

مراسيم العرس الفلسطيني

أما في إختتام الاسبوع الحافل بالفعاليات نصبت الخيمة العربية في باحة المدرسة ليتم استضافة جميع الطلاب بصحبة الحكواتية الفنانة دنيس اسعد التي رسمت البسمة على وجهوهم لسماعهم الحكايات الشعبية والتي تهدف لحفظ التراث واللهجة والهوية الاصيلة. ومسك الختام، جلس طلاب الارثوذكسية الابتدائية والثانوية من الصف الاول حتى الثاني عشر في ساحة المدرسة لمشاهدة عرض لمراسيم "العرس الفلسطيني" لطلاب السوابع والثوامن بإشراف وتدريب المعلمة سميرة العاصي. شمل العرس الفقرات التالية: حلاقة العريس، زفة العرسان والدبكة، على خلفية الاغاني التراثية الدافئة التي تميز العرس العربي التقليدي. إن فكرة العرس الفلسطيني جاءت بهدف احياء العادات التراثية القديمة التي قام عليها مجتمعنا في الماضي، كذلك للتعرف ولو قليلاً على اللهجة الفلسطينية المغنّاة وعلى الزيّ الفلسطيني القديم، أهمية العرس تكمن في الحفاظ على الهوية العربية الفلسطينية، وعلى أصالتها وعراقتها وحمايتها من الاندثار.