سيادة المطران عطاالله حنا يعزي بوفاة فقيد الرامة الدكتور نديم القاسم

الدكتور نديم القاسم هو من مواليد بلدة الرامة الجليلية كان قد غادر البلاد عام 1963 الى الولايات المتحدة الامريكية

نعى سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ابن الرامة البار الدكتور نديم القاسم والذي توفي في الولايات المتحدة الامريكية ونقل جثمانه الى الرامة مسقط رأسه حيث دفن حسب وصيته. وقد إنتقل الى رحمته تعالى يوم الخميس المنصرم الدكتور نديم يوسف القاسم (أبو نبيل) عن عمر ناهز الـ81 عاما، قضاها في جد واجتهاد، وقد عمل طبيبا منذ تخرجه في أوائل الستينات.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الدكتور نديم القاسم هو من مواليد بلدة الرامة الجليلية، كان قد غادر البلاد عام 1963 الى الولايات المتحدة الامريكية حيث استقر فيها وتزوج من مي حلاوي ورزقا اربعة اولاد : نبيل ( محام ) جهينة (طبيبة) جواد (طبيب) رانيا (لقب ثاني – كيمياء). وقد تقلد المرحوم في حياته مناصب عدة وعديدة لا تحصى ومن ضمنها رئيس الجمعية الدرزية الامريكية على مراحل متفاوتة، وفي شهر يوليو من العام 2008 اختير ليكون رجل العام " man of the year"، وهذا بالفعل قيض من فيض من حياة المرحوم ، الذي اتسمت حياته بالعطاء المتدفق غير المتناهي الى ابعد الحدود في مجالات عدة، فكل من عرفه ادرك مدى قيمته ليكون فقدانه خسارة فادحة.

وصية المرحوم

لقد عرف الفقيد بدماثة اخلاقه وبعمق صداقته ومحبته لجميع الناس، فقد كان انسانا بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معنى، وتميز في بصيرته الثاقبة الواعية الواعدة المرتكزة على دراسة حكيمة والممزوجة بروح من الدعابة الجادة، مستقطبا بذلك محدثه وسامعيه وباعثا بهم الاصغاء والتشوق لمعرفة المزيد من ما يختلجه هذا الحكيم، وبناءً على وصية المرحوم فقد دفن جثمانه في مسقط رأسه الرامة.

الحياة الاجتماعية والثقافية

اليوم الخميس قام سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بزيارة بيت عائلة الفقيد في الرامة حيث قدم التعازي لارملته وابنائه قبل مغادرتهم البلاد عائدين الى امريكا وذلك بحضور عدد من افراد عائلة القاسم واصدقاء العائلة وقد اشاد سيادته بشخصية الفقيد الذي كان ناشطا في اطار الجالية العربية في امريكا ومشاركا فعليا في الحياة الاجتماعية والثقافية والوطنية وسواها، وكان صديقا مقربا لسيادة المطران فيليب صليبا.