*زحالقة"معركة الارض والمسكن هي بمثابة خط مواجهة مع المؤسسة"*محاميد: اي محاولة لتهجير اهل المثلث ومشاريع الترانسفير سيتم التصدي لها بالقوة"* ابو مخ: "الاقلية العربية امام تحديات وعلى مفترق طرق نكون او لا نكون"*غنيم: "اقول للزوار الجدد في مجلس الوزراء الفلسطيني، ليتراجع من يعتقد بان الحامي لهم في البيت الابيض سيبقى لهم طويلا"
شاركت جماهير غفيرة، في المهرجان والامسية الوطنية والفنية الملتزمة التي نظمها فرع التجمع الوطني في مدينة ام الفحم والتي اقيمت في القاعة الرياضية، بمناسبة الذكرى الـ 32 ليوم الارض.
وقد تولى عرافة المهرجان ممدوح اغبارية، رئيس الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب، والذي اكد في كلمته:" اجتمعنا لنتذكر يوم الارض لا لذكراه، بغية تعزيز درونا النضالي وتوظفيه ليكون بمثابة رافعة لنضالنا في ظل الهجمة الشرسة علينا لنؤكد الاستمرار في خوض معركتنا على الارض والمسكن".وتضمن المهرجان فقرة فنية واغاني وطنية قدمتها فرقة سراج. وتم التاكيد على ان معركة الارض والمسكن هي بمثابة خط مواجهة مع المؤسسة، وان النضال والتصدي هما السبل لاستراجع الاراضي والحفاظ على المسكن ومنع هدم المنازل، الى جانب التاكيد بان اي محاولة لتهجير اهل المثلث ومشاريع الترانسفير سيتم التصدي لها بالقوة.
وقال سميح ابو مخ عضو اللجنة الشعبية في المثلث للدفاع عن الارض والمسكن:" اللجان الشعبية هي الوقود للاحزاب والحركات العربية وليست البديل عنها، وهي السياج الوطني لها، نقول للمؤسسة الاسرائيلية جماهيرنا قررت وبشكل قاطع بانها راسخة في ارضها فمهما كانت المؤامرات فالارادة اكبر والقرارات السياسية لن تصمد وستتحطم على صخرة ارادة جماهيرنا، الاقلية العربية امام تحديات وعلى مفترق طرق نكون او لا نكون".وقال احمد غنيم عضو المجلس الثوري لحركة فتح:" الارض هي اسمنا الواحد، فهي توحدنا جميعا، وعليها سنبقى وان كره الغاصبون، الارض هويتنا. لوجودكم هنا معنى اخر، هو الصمود الاسطوري، وفلسطين ستبقى على هذه الارض، من هنا اتوجه لجماهير شعبنا لكسر الحصار المفروض على اهلنا في غزة، واقول للزوار الجدد في مجلس الوزراء الفلسطيني، باننا لسنا جزء من سياسة الحصار، وليتراجع من يعتقد بان الحامي لهم في البيت الابيض سيبقى لهم طويلا".
وقال النائب السابق هاشم محاميد:" جميع ايام السنة بمثابة يوم الارض ومعركة الدفاع عن وجودنا ومسكننا وارضنا، هناك مؤامرات لقلع الشجر والحجر والانسان العربي وسلب ما تبقى من اراضينا وتحويلها للمهاجرين الجدد، يتحدثون عن تبادل سكاني وترانسفير لاهالي المثلث، نقول لهم باننا سنتصدى وبالقوة لكل من يحاول طردنا ولن نتوسل لاحد، فمن يستعمل القوة ضدنا سنواجهه بالمثل".وقال النائب جمال زحالقة:" نستلهم من يوم الارض معركتنا النضالية والوجودية، لن تكون نكبة ثانية روح يوم الارض متواجد في نضالنا، قضايا الارض والمسكن بمثابة خط المواجهة مع المؤسسة، فقط من خلال النضال والتصدي تم استعادة وتحرير الاراضي ومنع هدم المنازل".