مولود العذراء لا يشعر بالثقة بنفسه تجاه شؤون الحب أو التورط العاطفي

مظهر العذراء الهادئ قد يدعو البعض الى اعتباره بارداً أو جامداً،لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماماً

العذراء لا يتردد في بذل مجهود كبير من أجل أيّ عمل يؤمن أنه يساهم في تحسين العالم من حوله فهذا الشخص الرقيق العملي والموثوق به بحاجة لأن يشعر أن ما يقوم به هو حقاً ذو فائدة

الصورة المتعارف عليها، عن مولود العذراء، هي أنه إنسان عفيف، دقيق، منظّم ومهووس بالكمال. والحقيقة أن هدف العذراء في الحياة هو أن يحلّ النظام موضع الفوضى والارتباك. يتمتّع بمهارة فكرية عالية وقدرة ممتازة على التواصل مع الآخرين عبر الأفكار والآراء. يملك حساً نقدياً واضحاً، وقدرة على كشف الأخطار ومواقع الخلل. خجول جداً ومتواضع. لا يشعر بالثقة بنفسه تجاه شؤون الحب أو التورط العاطفي.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

مظهره الهادئ قد يدعو البعض الى اعتباره بارداً أو جامداً، لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماماً، فعواطفه يمكن أن تكون عميقة جداً، لكنه يجد صعوبة في التعبير عنها. حين يتوصل لأن يثق بالآخرين وينفتح إليهم، يصبح شخصاً حنوناً، مهتماً ومخلصاً، يعطي بلا حساب. يوظف العذراء مهاراته ومواهبه لما فيه خير الآخرين، ولا يتردد في بذل مجهود كبير من أجل أيّ عمل يؤمن أنه يساهم في تحسين العالم من حوله. فهذا الشخص الرقيق، العملي والموثوق به بحاجة لأن يشعر أن ما يقوم به هو حقاً ذو فائدة.

متابعة الموضة

غالباً ما ينتابه القلق لأنه لا يشعر بالراحة ما لم يتحقق من كل التفاصيل المحيطة به ويتأكّد من أن كل شيء منظّم ومدروس. كما يقلق جداً تجاه أموره الصحية ويعيش حالة من الخوف المستمر من أن يلتقط العدوى أو يصاب بمرض، لذا تراه يهتم كثيراً بصحته وبكل ما يتعلق بها، فيحاول تحاشي الأمراض. وفي حين يبدو العذراء محافظاً وتقليدياً جداً، إلا أنه يمتلك أسلوباً خاصاً به مميزاً وراقياً، يجعله قادراً على متابعة أحدث اتجاهات الموضة ومجاراتها. أكثر ما يزعج العذراءهو أن يمضي الوقت دون أن يستغله.