تكريم الشاعر الدكتور سامي إدريس في أمسية مميزة في جت بحضور المئات

الأمسية اختتمت بكلمة وقصيدة مؤثرة من الشاعر الدكتور سامي إدريس 

 عريفة الأمسية غزالة غرة:

نكرّم الشاعر إدريس على عشقهِ للغة العربية وعشقِه لوطنه وأبناء شعبِه الأصيل

أقيم في قاعة المركز الجماهيري في قرية جت حفل تكريمي للشاعر الدكتور سامي إدريس، وذلك بمبادرة ادارة رابطة نور الأمل وبرعاية مجلس جت ويمثله إبراهيم أبو فول، وبحضور المئات من الشخصيات من أدباء، شعراء، مفكرين وعشاق الكلمة من جميع البلدان العربية بالإضافة لعائلة المحتفى به وأصدقائه.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وإفتتحت الأمسية عريفتها غزالة غرة، فقالت: "بالنيابةِ عن رئيسِ رابطة نور الأمل المحامي نهاد زرعيني، وبإسم جميع أعضاء منتدى جبرانَ ونورِ الأمل وأصدقائِهم إرحّب بالحضور جميعاً، وإرحّب بالمحتفى به الدكتور الشاعر والناقد سامي إدريس مدير منتدى جبران الأدبي الوطني. يُسعدني فيه أن أحيّيكم يا سادةَ الكلمة والحرف المُغنّي والمقاتل، أنتم يا من تحاربونَ بأقلامِكمْ وترسمونَ طريقَ المجدِ والثورةِ فتتألّقونَ ونتألّقُ بكمْ، أنتم قيثارةُ فلسطينْ، تحملونَ وسامَ الإبداع الخالدْ..ليس كثيراً أن نكرّمَ شاعراً في قامة الدكتور سامي إدريس، فشعراؤنا هم فلاسفتنا وحكماؤنا وقادتنا ومفكرونا ومُنَظِّرونا.ونحن اليوم إنّما نكرّمُ سامي إدريس ليس لأنه حاز على جائزةِ الإبداع بإستحقاق وجدارة، وليس لأنه حصلَ على درجة الدكتوراه، وليس لأنه خرج إلى التقاعد بعد سِتٍ وثلاثين سنة في التعليم.. ولكننا نكرّمة على تأسيسه لمنتدى جبران الذي أتحدَ مع نور الأمل ليشكل أكبر راصد فكري نقدي لمسيرة حركتنا الأدبية في هذه الديار. نكرّمه على جهده اليومي ومتابعاته لكتابات القراء وإبداعه الشعري والنقدي. نكرّمه على عشقهِ للغة العربية، وعشقِه لوطنه وأبناء شعبِه الأصيل...".

الشعراء المشاركين في الأمسية

وتضمن البرنامج الإحتفالي فقرات فنية من الأستاذ الشاعر الشعبي ذيب عرو، آية جميل خلف، ومعزوفات غنائية. كما وتحدث كل من إبراهيم أبو فول ممثل مجلس جت، المحامي نهاد زرعيني رئيس رابطة نور الأمل للأدباء والشعراء، الشاعر زهدي غاوي، الشاعر عبد الرحيم الشيخ يوسف، الأديب محمد علي سعيد، الشاعر أحمد فوزي، الشاعر محمود مرعي، الشاعرة مقبولة عبدالحليم، الشاعرة الفلسطينية سعديه جوابره ابنة بيت لحم، المربي والمدير حسين جباره، المربية سهام إدريس، الشاعر عوني وتد، الشاعره الواعدة ملأ جزماوي، الطفل المبدع عبد الكريم قشقوش، الشاعر توفيق محاميد، الشاعرة نجلاء خلف، والشاعر محمد أبو بكر.

مسك الختام

وإختتمت الأمسية بكلمة وقصيدة مؤثرة من الشاعر الدكتور سامي إدريس شكر فيها جميع الحضور، ليكرم بدرع الرابطة الأدبي من مديرة نور الأمل سهاد ذيب، ورئيسها المحامي نهاد زرعيني.