اثناء عودتنا من اداء العمرة وفي معبر الشونة بعد عدم تمكننا من الدخول وانتظارنا لساعات قمنا بالاتصال بالعديد من اعضاء الكنيست وكانت هواتفهم مغلقة وفقط من قام بالرد علينا هو عضو الكنيست السابق طلب الصانع وقام بمساعدتنا والاتصال مع الجهات الادرنية
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
ويقول يوسف عياد في حديثه لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب :" سمعت كثيرا عن المعاناه التي يعانيها المعتمرون من البلاد عند ذهابهم الى الديار الحجازية ولم اكن اتصور انها بتلك الصورة فقد قمت بالتسجيل في مكاتب الحج والعمرة والسفر وشاهدت هنالك بأم عيني المأساة الكبيرة التي يعانيها المواطنون من عرب الداخل وحتى الفلسلطينيون وانا مستغرب جدا هذه الامور ولا اعرف من المسؤول الحقيقي عن كل هذا". وتابع عياد:"فالحافلات التي يتم نقلنا هي قديمة جدا وايضا بعض المواطنين يصلون الى هناك وليس لديهم اي مكان للسكن لانه لم يتم حجز غرف لهم وايضا وقوفنا لحوالي 12 ساعة تحت اشعة الشمس في معبر الشونة. وانا اسأل من المسؤول عن كل هذا؟ هل لجنة العمرة والحج ام اسرائيل ام الاردن ام وزارة الاوقاف الادرنية؟. حتى الان لم نتلق اجابة واضحة لكل ما يحصل من معاناة. المسؤولون يحصلون على مبالغ طائلة ومضاعفة فالمعتمر الاردني يذهب ب 99 دينارا والمعتمر الفلسطيني يدفع 198 دينارا ونحن عرب ال 48 ندفع 840 دينارا وفي الطائرة 1300 دينار وكل هذه مبالغ كبيرة ولا اعرف لماذا كل هذا واين المسؤولين واين اعضاء الكنيسيت واين لجنة المتابعة واين السلطات المحلية فكلهم يبحثون عن كيفية ترقية انفسهم ولا ينظرون الى المواطنين ".
ساعات تحت اشعة الشمس دون تحرك المسؤولين
واضاف يوسف عياد :" اثناء عودتنا من اداء العمرة وفي معبر الشونة بعد عدم تمكنا من الدخول وانتظارنا لساعات قمنا بالاتصال بالعديد من اعضاء الكنيست وكانت هواتفهم مغلقة وفقط من قام بالرد علينا هو عضو الكنيست السابق طلب الصانع وقام بمساعدتنا والاتصال مع الجهات الادرنية وقاموا بارسال مدير المخابرات في المعبر ليتحدث معنا حيث تبين في النهاية انه لا يوجد مندوب من قبل وزارة الاوقاف ولا يمكن ادخال الحافلات فمن المسؤول عن كل هذه الامور وعن هذه المعاناة ومتى الحل سيكون فمنذ سنوات ونحن نسمع عن لجنة الحج والعمرة والظاهر ان هنالك ارباح والكعكة دسمة وفي النهاية كله يصب على المواطن الذي يعاني كثيرا من عدم ايجاد الحل الملائم وانا اناشد جميع المسؤولين واعضاء الكنيست ولجنة المتابعة اذا كانوا لا يستطعون تحمل هذا الحمل فليقوموا باعطائه للمواطنين ونحن نقوم بالواجب وانا مستعد لذلك بالتعاون مع العديد من الاشخاص الغيورين على مصلحة المواطنين والحل موجود لكن لا احد يريد. والحل يجب ان يتمثل بمعبر الشيخ حسين للاسرائيلين ومعبر اللنبي للفلسطينيين وهكذا نحل ازمة كبيرة ونفرق الجهتين فالى متى هذا الامر وكم سنبقى على هذا الامر دون تغيير؟ وكنت فقط اسمع عن المشاكل الى ان شاهدتها بعيني وعشتها بنفسي و12 ساعة تحت اشعة الشمس الحارة دون ان يلتفت اي احد لمساعدتنا عدا النائب السابق طلب الصانع. فاسرائيل تريد منعنا من السفر الى هناك ويقمون بأعمال لثنينا عن ذلك والاردن تقوم ايضا بتضييق الخناق علينا فالجميع يجب ان يتقي الله ".
ايجاد حل ملائم
وتابع يوسف عياد :" في مكة رأيت العديد من المواطنين يضعون حقائبهم في الشوارع ولا يوجد لديهم مكان للسكن والفنادق ممتلئة ولا يوجد حجز باسمهم وايضا صادفت اشخاصا عائدين الى البلاد دون اداء مناسك العمرة وايضا كان مواطنون في حافلات قديمة بدون كراسي ولا مكيف فالمأساة كبيرة ولا تحتمل وانا لا اثق بأي أحد". واكمل عياد:"اثق بالشيخ كمال خطيب واناشده بأن يقوم بالتدخل ويعمل كل ما بوسعه من اجل المواطنين لأن والناس تثق فيه كثيرا وعليه ان يجد حلا ملائما لهذا الموضوع ونحن لا نريد القيام بخطوات احتجاجية وهنالك من قام بذلك لكن دون فائدة ولم يتغيير الوضع وانا اناشد كل مسؤول بأن يقوم ما بوسعة لحل كل هذه المشاكل وايقاف المعاناة وانا ايضا كعضو في بلدية الناصرة سأقوم بالتوجه الى وزارة الاوقاف الاردنية وطرح الموضوع، ومن يريد الانضام الي يستيطع ذلك فكلنا سنعمل لمصلحة المواطنين ".
الوضع المزري
واختتم يوسف عياد حديثه :" أطالب المعتمرين الذين ذاقوا الأمرين في هذه العمرة ألا يسكتوا على هذا الوضع المزري، كما جرى في العادة، وأن يتحركوا بكل قوة للضغط على سائر الأطراف ذات الشأن والصلة، حتى تتحسن ظروف رحلة الحج والعمرة، وتغيير النهج المتبع في تسيير هذه الرحلات وطريقة التعامل في مثل هذا الملف ".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio