مجمع اللغة العربية في حيفا يواصل نشاطه الميداني في أبو سنان

أبرز ما جاء في البيان:

المشاركون في الفعاليّة لاحظوا القالب الذي تضع فيه راوية شناتي قصصها التي تجمع فيها بين المونولوج المسرحيّ الذي يُكتب من أجل أن يُلقى ويُنشد وبين الكتابة الأدبيّة التي تُكتب من أجل متعة القراءة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن سيمون عيلوطي، المنسّق الإعلامي لمجمع اللغة العربية في حيفا، جاء فيه: "امتازت الفعاليّة الميدانيّة التي قدّمتها يوم السبت 20-4-2013 راوية شناتي، المركّزة الميدانيّة في مجمع اللغة العربيّة - حيفا، لطلاب صفوف الأوائل والثواني في المدرسة الابتدائيّة (ج) على اسم كمال جمبلاط للتسامح في قرية أبو سنان، امتازت بتصوير الواقع المعيش بتفاصيله التي تدور في عالم الأطفال، من جهة، والخيال المطلق الذي يساعدهم على التحليق في مدارات صور لعالم أفضل، من جهة أخرى".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

جانب من المشاركين بالفعالية

وأضاف البيان: "المشاركون في الفعاليّة لاحظوا أن السبب في تحقيق هذا الأمر، هو القالب الذي تضع فيه راوية شناتي قصصها التي تجمع فيها بين المونولوج المسرحيّ الذي يُكتب من أجل أن يُلقى ويُنشد، وبين الكتابة الأدبيّة التي تُكتب من أجل متعة القراءة، وقد تجسّد ذلك من خلال تفاعل الطلاب الذين شاركوا في الفعاليّة، حيث قاموا هم أيضًا بتقديم قراءات عبّروا فيها عن حبهم للّغة العربيّة وآدابها. أما مركّزة اللّغة العربيّة في المدرسة، المعلّمة، نائلة قشقوش، فقد تحدّثت باسمها وباسم المعلّمات عن إعجابهنّ بكل ما جاء في هذه الفعاليّة التي أضافت إلى قاموس الطلاب اللّغويّ، الكثير من الكلمات والمراد فات بأسلوب سهل يتماشى مع أعمارهم.  كما أثنى مدير المدرسة، الأستاذ، عزّام عزّام على الدور الهامّ الذي يقوم به مجمع اللّغة العربيّة- حيفا، في ترسيخ لغة الضاد، خاصة عند الطلاب، وبالشّكل الذي يساعد على بلورة وتشكيل هويّتهم الثقافيّة".

عرض راقي

وتابع البيان: "ثمّ قام المشرفون على إدارة المدرسة، بتقديم الشكر لمجمع اللّغة العربيّة، وللمركّزة الميدانيّة، المعلمة، راوية شناتي، على جهودهم لإعلاء مكانة اللغة العربيّة وترسيخها لدى الطلاب، كما قدّموا للمجمع شهادات شكر وتقدير جاء في إحداها ما يلي: "مَنْ يَعْمَلُ على تَطويرِ اللّغَةِ وَغَرْسِها في نُفوسِ الطَّلابِ، لا بُدَّ أنْ يَكونَ حامِلاً بينَ يَدَيْهِ مَفاتيحَ كُلِّ الأبوابِ، ليغوصَ في بَحرِها دونَ خوْفٍ وارتِيابٍ، ويجمع منْ قَطَراتِ ندِّها ما يَسْتَطيعُ لِيَرْوِيَ عَطَشَ كُلّ طارقٍ للبابِ." الجدير بالذكر أن المركّز الميدانيّ في مجمع اللّغة العربيّة - حيفا، الشاعر سامر خير، حضر الفعاليّة، فأعرب عن تقديره لهذا الحدث التّربويّ الذي حقق تمازجًا جميلا بين رقيّ العرض واندماج الجمهور المشارك فيه من طلاب ومعلمات" الى هنا نص البيان كما وصلنا.