التحضيرات مكثفة لاستقبال الآلاف في المسيرة التقليدية الجبارة
بيان الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة: واجب الساعة ان نتصدى لسياسات الحكومة
الذكرى الـ 55 لمظاهرة 1958 التي منع فيها الشيوعيون وأصدقاؤهم "الاحتفال بالاستقلال" في الناصرة
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
عمم الحزب الشيوعي بيانا جاء فيه: "يستعد الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية والشبيبة الشيوعية في الناصرة ومنطقتها، لاستقبال الآلاف للمشاركة في مسيرة الأول من ايار التقليدية، التي ستجري بعد غد السبت في الناصرة، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، وانطلاقا من شارع توفيق زياد، مخترقة الشارع الرئيسي وصولا الى بيت الصداقة، حيث ستختتم بخطابات قصيرة وبرنامج فني، فيما انطلق العشرات من الشبيبة الشيوعية فجر اليوم الخميس لتوزيع الورود وبطاقات المعايدة، على العمال ولاحقا في ساعات النهار مع العاملين في مؤسسات المدينة ومرافقها التجارية، وزيارة ضريح القائد الرحل رئيس بلدية الناصرة السابق توفيق زياد. وكانت الاستعدادات قد بدأت في بيت الصداقة في الاسابيع الثلاثة الأخيرة، إذ شرع أعضاء الشبيبة الشيوعية، والشباب الجبهويون، في التحضير للمسيرة التقليدية، من خلال اعداد المجسمات الكاريكاتورية المعبرة عن قضايا المرحلة سياسيا واقتصاديا، وكتابة الشعارات الضخمة، وتجهيز الخلفية لمنصة المهرجان الختامي للمسيرة، التي تعتبر أحد تقاليد النشاط السياسي لاحياء الأول من أيار".
بطولة أيار 1958
وتابع البيان: "هذا واصدر الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية والشبيبة الشيوعية منشورا الى الجمهور العام، دعا الى أوسع مشاركة في مسيرة العام الحالي، التي تصادف الذكرى الـ 55 لمظاهرة مواجهات الأول من أيار العام 1958، حين تصدى الشيوعيون وأصدقاؤهم، في ذلك اليوم التاريخي، لمحاولة الحكم العسكري وأذنابه، بأن يفرض على المدينة ما يسمى "احتفالات العاشور لاستقلال اسرائيل"، حسب تسمية ذلك اليوم. وقد أحبط الشيوعيون وأصدقاؤهم "الاحتفالات" ووقعت مواجهات عنيفة في المدينة، إذ شن العسكر عدوانا شرسا على من دافعوا عن شرف المدينة، ورفضوا "الاحتفال" بذكرى نكبة شعبهم، ولكن الشيوعيين واصدقاؤهم، عرفوا كيف يصدون العدوان ببسالة تاريخية".
وأضاف البيان: "ووقعت في المواجهات اصابات كثيرة، وجرت في ذلك اليوم وبعده اعتقالات واسعة شملت المئات، من الناصرة وخارجها، وأسفرت عن فرض احكام متفاوتة، على 400 من الشيوعيين واصدقائهم، منهم من أمضى أكثر من عامين في السجون، كما جرى نفي العشرات من ابناء المدينة وخارجها الى مناطق بعيدة، حُرموا من الاقامة في مدينتهم وقراهم، على مدى اشهر، بفعل أنظمة الحكم العسكري البغيض".
لنتصدى لسياسة الحكومة
وتابع البيان: "هذا واصدر الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية والشبيبة الشيوعية منشورا الى أهالي المدينة، جاء فيه، يحل الأول من أيار هذا العام، في الوقت الذي تعد فيه حكومة بنيامين نتنياهو، وذراعها الضارب للشريحة الفقيرة، وزير المالية يائير لبيد، ميزانية العام الجاري 2013 وميزانية العام المقبل 2014، ونحن نسمع يوميا عن أوجه التقليصات والضربات الاقتصادية المقبلة، وجميع هذه الاجراءات المتوقعة تستهدف أساسا الشرائح الفقيرة والضعيفة والوسطى. فالضربات الاقتصادية ستقتطع من كل عائلة مئات الشيكلات شهريا، وعائلة فيها ثلاثة أولاد ستخسر ما بين 500 الى 800 شيكل شهريا بالمعدل".
واضاف البيان، "إننا في الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ربطنا طيلة الوقت بين القضايا اليومية الحياتية، وبين قضايانا القومية الوطنية، لأن الرابط وثيق ولا يمكن الفصل بينهما، فعقلية الحرب والاحتلال والاستيطان، هي ذات عقلية سياسة التمييز العنصري، ولهذا في كل نضالاتنا رفعنا مختلف الشعارات التي تعبر عن هذه القضايا".
واختتم البيان: "إننا ندعو الجماهير الواسعة لتنضم الى المعركة ضد هذه السياسة، فلا يمكن الجلوس في البيت ونتذمر، ولا يمكن الالتهاء ببعضنا والبحث عن أسباب ومسببات لأوضاعنا، دون أن نعرف السبب الأساسي لكل هذه الأوضاع، فهاتوا اياديكم لنعزز هذا النضال، ولا نجعل الحكومة ترتاح لسكوتنا: فإن سكتُّ أنا وسكتَّ أنت فمن يطلق الصرخة؟".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio