سكان حي الخضور يطالبون بلدية أم الفحم بإنارة المتنزه وحمايته

الشاب احمد محاميد من سكان حي الخضور: 

نريد انارة المتنزه ونريد حراسة ونريد تطوير واعمال صيانة في المتنزه فيما ذلك تركيب كاميرات في سبيل رد لمن تسول له نفسه في تحويل هذا المتنزه الى خمارة والى مركز للمخدرات والظواهر السلبية والتجارة في السلاح

دعد محاجنة:

document.BridIframeBurst=true;

نحن نطالب بلدية أم الفحم وكخطوة اولى بمد شبكة كهرباء لإنارة متنزه الخضور في سبيل حمايته ونصب كاميرات مراقبة وحراسة ليكون المتنزه إطار يحمي اطفالنا وسكان الحي

ناصر إغبارية مدير العلاقات العامة في بلدية أم الفحم:

بلدية أم الفحم لم تتلق أي بلاغ او أي رسالة رسمية من أي احد أو من أي جهة تطالب إنارة متنزه الخضور علما أن بلدية أم الفحم تعمل بجهود كبيرة لتلبية طلبات السكان بانارة جميع الاحياء وجميع المرافق

لم يتوجه الينا أي من شباب الحي بشكل رسمي ولم تصلنا مطالب من هذا النوع بالرغم من أننا استثمرنا ونستثمر مئات الآف الشواقل في ترميم وصيانه المتنزهات في أم الفحم والبلدية ستعمل جاهدة في تنفيذ كل طلب ومشروع ومخطط يصلها

طالبت مجموعة الشباب من ضمنهم نشطاء الحراك الشبابي في مدينة أم الفحم بتدخل الشيخ خالد حمدان رئيس البلدية وذلك لتنفيذ مشروع انارة متنزه الخضور والذي تحول الى مكان لشرب الكحول وتعاطي المخدرات واطلاق النار، الأمر الذي أدى الى إفتقاد الأمن والأمان في الحي على حد اقوال الشباب الذين اعربوا عن استنكارهم وامتعاضهم الشديد للوضع الذي وصل اليه متنزه الخضور في مدينة أم الفحم.

مجموعة من الشباب

هذا وقد طالب شباب الحي من إدارة بلدية أم الفحم التحرك السريع لانارة متنزه الخضور بحي الخضور في المدينة والذي يعتبر المكان الوحيد لترفيه اطفال وسكان الحي مطالبين البلدية بالاستثمار في المتنزه مثلما فعلت في متنزهات اخرى في المدينة كمتنزه الاسكندر.

ظواهر سلبية

الشاب احمد محاميد من سكان حي الخضور والذي ساهم في تنظيف المتنزه في الحي أعرب عن قلقه الشديد لما يعيشه شباب وسكان الحي في ظل الاهمال في متنزه الخضور مشيرا الى أن سكان وشبيبة الحي يعملون على حسابهم الخاص ليل نهار لتنظيف المتنزه في سبيل الحفاظ عليه، مطالبا بلدية أم الفحم بتجنيد حراسة للمتنزه وايضا انارته في سبيل الحفاظ عليه وحماية شبيبة الحي من الاخطار علما أن الحي تحول الى ملجأ لكل هؤلاء الناس الذي يستغلون ظلم المتنزه للظواهر السلبية مثل شرب الحكول وتعاطي المخدرات وتجريب السلاح.

وقال أحمد محاميد: "مطلبنا واضح نريد انارة للمتنزه ونريد حراسة ونريد تطوير واعمال صيانة في المتنزه بما في ذلك تركيب كاميرات في سبيل رد لمن تسول له نفسه في تحويل هذا المتنزه الى خمارة والى مركز للمخدرات والظواهر السلبية والتجارة في السلاح".

مدينة بلا عنف

من جانبها أعربت دعد محاجنة عن قلقها الشديد لما وصلت اليه أم الفحم من ظواهر عنف وسلبيات بما في ذلك حي الخضور وقالت دعد محاجنة: "هنالك مشروع في أم الفحم يدعى مدينة بلا عنف في سبيل مكافحة وكبح الجريمة وضمان الامن والامان والاستقرار في المدينة، فكيف لنا أن نضمن الشعور بالأمان في ظل الظلام الدامس في متنزه الخضور والذي عملنا ونعمل دائما في سبيل تنظيف هذا المتنزه الذي اصبح ايضا مقرا للحيوانات للأسف الشديد، من هنا نحن نطالب في توحيد الصف الفحماوي قبل فوات الأوان وأطلب من البلدية زيارة المتنزه".

وأضافت: "نحن نطالب بلدية أم الفحم وكخطوة اولى بمد شبكة كهرباء لإنارة متنزه الخضور في سبيل حمايته ونصب كاميرات مراقبة وحراسة ليكون المتنزه إطارا يحمي اطفالنا وسكان الحي".

تعقيب البلدية

من جانبه أوضح ناصر إغبارية مدير العلاقات العامة في بلدية أم الفحم أن "بلدية أم الفحم لم تتلق أي بلاغ او أي رسالة رسمية من أي احد أو من أي جهة تطالب إنارة متنزه الخضور، علما أن بلدية أم الفحم تعمل بجهود كبيرة لتلبية طلبات السكان بانارة جميع الاحياء وجميع المرافق حيث تتمتع بلدية أم الفحم بشبكة كهرباء وإنارة لجميع الاحياء والضواحي، مشيرا الى أن بلدية أم الفحم وضعت في سلم أولوياتها تحسين وتطوير خدمات الترفيه والراحة ومنح السكان اطارا للترفيه من خلال تطوير مختلف المتنزهات في المدينة في مختلف الأحياء".

وقال ناصر اغبارية يتحدث معقبا للعرب: "لم يتوجه الينا أي من شباب الحي بشكل رسمي ولم تصلنا مطالب من هذا النوع بالرغم من أننا استثمرنا ونستثمر مئات الآف الشواقل في ترميم وصيانه المتنزهات في أم الفحم والبلدية ستعمل جاهدة لتنفيذ كل طلب ومشروع ومخطط يصلها يكون مهنيا ومدروسا يخدم مصلحة السكان بما في ذلك مشروع ضمان الأمن والأمان وسلامة الجمهور".