بركة في الكنيست: اعتقال مفتي القدس استفزاز احتلالي وقح

بركة:

إقدام قوات الاحتلال على اعتقال مفتي القدس الشيخ محمد حسين هو استفزاز وقح واعتداء على شخصية دينية ووطنية لها مكانتها الكبيرة

عمم مكتب النائب محمد بركة بيانا جاء فيه: "أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في خطاب له مساء امس الاربعاء، أمام الهيئة العامة للكنيست، على أن إقدام قوات الاحتلال على اعتقال مفتي القدس الشيخ محمد حسين، صباح امس في المدينة المحتلة، هو استفزاز وقح، واعتداء على شخصية دينية ووطنية لها مكانتها الكبيرة بين ابناء شعبها، وقال إن اسرائيل تسعى الى استفزاز وتصعيد كي تتهرب من حل الصراع، مشددا على أن قرار شكل الحل هو بيد الشعب الفلسطيني وليس لدى أي طرف خارجي آخر".

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتابع البيان: "وجاء هذا، لدى طرح النائب بركة مسألة وفد الجامعة العربية الى واشنطن، وما صدر عن رئيس الوفد من تصريحات، وقال بركة، إن التصريحات التي سمعناها من وفد الجامعة العربية الى واشنطن، بعد لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لم تكن تصريحات موفقة، وما كان عليها أن تشذ عن مسار المبادرة العربية للسلام، التي تتحدث عن دولة فلسطينية على حدود 1967. وتابع بركة قائلا، إن أي حديث عن تبادل للأراضي، يجب أن يكون خاضعا للمفاوضات، وقد كان حديث كهذا في جولات المفاوضات السابقة، ولكن لا حمد بن جاسم (رئيس حكومة قطر) ولا الجامعة العربية ولا العصبة اليهودية يحق لهم أن يتنازلوا عما بقي من ارض، عن 22% من مساحة فلسطين، التي من المفترض أن تقوم عليها الدولة الفلسطينية".

الشرعية الدولية

ونوه البيان: "وواصل بركة قائلا، إن مطلب الساعة، هو انصياع اسرائيل الى الشرعية الدولية، بكل ما يتعلق بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية الى جانب اسرائيل، ولا يوجد حل آخر، بامكان اسرائيل أن تتلاعب به وتتخيله في احلامها. وقال بركة، إنه قبل أقل من نصف عام، قال العالم كلمته، وكانت اسرائيل بأشبه بعزله، حينما صوت ما يقارب 140 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تأييدا للاعتراف بدولة فلسطيني، من اصل 194 دولة، وفقط 9 دول عارضت القرار منها اسرائيل والولايات المتحدة وكندا والتشيك، والباقي دول صغيرة من الصعب رؤيتها على الخارطة. وتابع بركة قائلا، إن قيادة الحكومة الحالية، تحاول اظهار صورة أخرى للوضع في العالم، وتعتقد أن بامكانها المضي أكثر في سياستها العدوانية والتنكر لأسس الحل، ولكن العالم بأسره يقف الى جانب الحق الفلسطيني وقيام دولته، وعلى العالم، أن يقود اسرائيل الى الحل الذي يضمن دولة فلسطينية على كامل أراضي 1967 وعاصمتها القدس" الى هنا نص البيان.