جبهة أم الفحم تحيي الذكرى الـ65 لنكبة فلسطين وتعرض فيلم: أنا لاجىء

د. . زياد محاميد سكرتير جبهة أم الفحم:

ما حصل في النكبة هو في الحقيقة اكثر من نكبة شعب انه تطهير عرقي كما برهن المؤرخون

ممارسات الحركة الصهيونية العنيفة والعنجهية لا زالت تمارس ضد شعبنا الفلسطيني وآخرها الإعتداء على اهلنا في أم القطف ونين

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

عممت جبهة أم الفحم بيانا بمناسبة الذكرى الـ65 للنكبة، جاء فيه: "بمناسبة الذكرى الـ 65 للنكبة، غصت قاعة أبو العفو في مدينة أم الفحم، بالمشاركين في الندوة الثقافية -السياسية التي دعت اليها الجبهة بالتعاون مع حركة النساء الديمقراطيات والشبيبة والمكرسة للنكبة ولعرض فيلم " انا لاجىء".

وتابع البيان: "افتتح الندوة د. زياد محاميد سكرتير جبهة أم الفحم بكلمه ترحيبية للوفود المشاركة من الناصرة ورام الله وجنين والقدس، مشيرا لأهمية احياء ذكرى النكبة بهدف زرع الأمل للأجيال بتحقيق العدالة السياسة والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مؤكدا أن "ممارسات الحركة الصهيونية العنيفة والعنجهية لا زالت تمارس ضد شعبنا الفلسطيني وآخرها الإعتداء على اهلنا في أم القطف ونين من قبل قطعان المستوطنين العنصرية والفاشية".

وجاء في البيان كما وصلنا: "وأشار د. محاميد الى أنه "من الطبيعي لنا أن نحيي هذه الذكرى لنتعلم ونعلم الدروس وأهمها أن ما حصل في النكبة هو في الحقيقة اكثر من نكبة شعب، انه تطهير عرقي كما برهن المؤرخون الموضوعيون امثال ايلان بابه وكاتس ويجب معاقبه الجناة".

أنا لاجىء

وأضاف بيان جبهة أم الفحم: "ثم قدمت الرفيقة رائدة محاميد، مركزه الحركة في المنطقة، كلمة عن النكبة وأثارها على اجيالنا الشابة ودور الحركة في التوعية السياسية مشيرة لتشبثنا بالتاريخ والأرض والذاكرة. ثم قدم الأستاذ بسام اسبركة نقيب الموظفين الحكوميين كلمة سياسة مؤثرة تطرق بها لأوضاع الفلسطينيين وهمومهم وسعيهم للمصالحة الوطنية، مؤكدا على التمسك بالأمل بالعودة والاستقلال. ثم قدمت، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، فدوى خضر كلمة قصيرة حيت بها صمود اهلنا مشيرة الى وحدة الكفاح ضد الصهيونية وخططها ومؤكدة التواصل والتعاون المثمر لشعبنا الفلسطيني بمجمله. ثم تم عرض الفيلم الفلسطيني " أنا لاجىء" للمخرج والإعلامي الفلسطيني زعل رقطي والذي يتحدث عن الألم الفلسطيني للاجئين في لبنان، متناولا قضايا معيشتهم ومصاعب اللجوء، ويحوي الفيلم كما هائلا من المعلومات والتفاصيل التي لم تعرض سابقا. وبعد العرض والنقاش قدم المخرج زعل رقطي كلمة قصيرة شكر فيها المشاركين في الندوة وعبر عن فخرة بعرض الفيلم في أم الفحم، البلدة المكافحة والوطنية معتبرا الأمسية شكلا من اشكال التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني".

وختم البيان: "وشارك وفد من أهالي القدس في الزيارة والذين عبروا عن سرورهم بالندوة المميزة والمعبرة عن الإرادة الجبارة للفلسطينيين بالحفاظ على تاريخهم وروايتهم" الى هنا نص البيان.