المالية تطالب صناديق المرضى بدفع 60% أكثر للعمليات الجراحية للوزتين

رئيس اللجنة عضو الكنيست حاييم كاتس:

الحكومة مضطرة إلى تحديد العقوبات على المستشفيات التي بملكيتها من أجل تحسين عملية تعيين الأدوار للعمليات الجراحية وإلا سيكون ذلك مضيعة للوقت

عضو الكنيست الدكتور عفو إغبارية:

في المستشفيات هنالك العديد من غرف العمليات الجراحية لكن فقط جزء منها مستغل وحتى لساعات الظهيرة فقط

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن الكنيست جاء فيه: "ناقشت اللجنة الصحية في الكنيست نتائج الأبحاث التي جاء فيها أن الأطفال يُضطرون الى الإنتظار لفترة طويلة جدا لإجراء عمليات جراحية، وفي بعض الأحيان تصل هذه الفترة الى 3 سنوات حتى يتم إجراء الجراحة. اعترف البروفيسور أرنون أوفك، مدير عام الطب في وزارة الصحة، بأن هناك مشكلة في النظام وأن الإنتظار لأكثر من 4 أشهر من أجل إجراء عملية جراحية في استئصال اللوزتين للطفل هو أمر غير طبيعي. وحسب أقواله فإنه من بداية عام 2014 سيتم إعلان معلومات محوسبة عن الأوقات التي تتوفر فيها أدوار للعمليات الجراحية في المستشفيات المختلفة وبذلك ستظهر الشفافية بالعمل". وأضاف البيان: "رئيس اللجنة عضو الكنيست حاييم كاتس (حزب الليكود) قال: إن الحكومة مضطرة إلى تحديد العقوبات على المستشفيات التي بملكيتها من أجل تحسين عملية تعيين الأدوار للعمليات الجراحية وإلا سيكون ذلك مضيعة للوقت. فعندما يتعلق هذا الأمر بالحروب مع الآخرين تكون وزارة الصحة متميزة، لكن عندما يدور الحديث عن أمر يخصها تصبح كالمسدس مع مفرقعات نارية".

مراسيم وزارة المالية الجديدة

وتابع البيان: "أوري شامرت من قسم الميزانية في وزارة المالية أفاد أنه بدء من 1 حزيران 2013 ستطلب وزارة المالية من صناديق المرضى دفع 5000 شيكل للمستشفيات لإجراء عملية جراحية للوزتين للأطفال بدلا من 3000 شيكل، كما يدفع اليوم (أي ما يقارب ارتفاع ب 60%). وذلك سيكون حافزا للمستشفيات لإجراء مزيد من هذه العمليات، وتقصير وقت الإنتظار بشكل كبير. عضو الكنيست الدكتور عفو إغبارية (الجبهة) قال: في المستشفيات هنالك العديد من غرف العمليات الجراحية، لكن فقط جزء منها مستغل وحتى لساعات الظهيرة فقط. عضو الكنيست أورلي ليفي أبكسيس (الليكود بيتنا) قالت: بعض مراسيم وزارة المالية الجديدة هي عدم إضافة غرف عمليات جراحية للطب العام. أين وصلنا؟ من لا يوجد له نقود للعلاج يصدر حكم المعاناة على أطفاله".

عمليات بسيطة

واختتم البيان: "رئيس المجلس الوطني لسلامة الطفل الدكتور يتسحاق كادمان قال: سمعت من مدير عام أحد المستشفيات الحكومية أن مشكلة الأدوار هي ليست بسبب نقص المال، وإنما بسبب ذهاب الأطباء وإنهاء دوامهم في الساعة الواحدة ظهرا حتى يقومون بعمليات جراحية لحسابهم الخاص، علينا أن نتذكر أن تأجيل العلاج يكلف الدولة الكثير من المال: علاجات الطفل، تغيب الأهل عن عملهم وغيرها من المصاريف. البروفيسور ايلانه دواك، رئيس إتحاد طب الأنف، الأذن والحنجرة قالت: توفر غرف العمليات الجراحية في النظام العام محدود، لكن لا يوجد هنا أي اعتبار اقتصادي، فنحن نعطي الأولوية للمرضى في الحالات الصعبة حتى وإن كانت عمليات جراحية للأورام التي قد تسبب خسارة للمستشفى. الدكتور ايهود دويدسون، مدير عام مستشفى سوروكا: توفر العمليات الجراحية الخاصة مرتفعة أكثر، لأنهم يختارون لأنفسهم إجراء عمليات بسيطة وغير معقدة، بينما في المستشفيات العامة يعملون مع الأكثر تعقيدا، حيث ينقذون الحياة 24 ساعة يوميا. عضو الكنيست كاتس أعلن أنه في بداية المؤتمر القادم ستجتمع اللجنة لدراسة مدى توفر الأدوار بعد التسعيرة الجديدة التي اقترحته وزارة المالية" الى هنا نص البيان كما وصلنا.