سياسة

النائب إغبارية: يجب فحص أسباب نسبة المدخِّين المضاعفة في الوسط العربي

كل العرب 13:14 28/05 |
حمَل تطبيق كل العرب

إغبارية:

ظاهرة تدخين النرجيلة وتزايد انتشار مقاهي النرجيلة بشكل غير مسبوق وخاصة في محيط المدارس بشكل غير مسبوق يشكِّل بؤرة للإدمان على التدخين بين الأجيال الشابة وطلاب المدارس

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وزيرة الصحة:

أوافق النائب إغبارية بكل ما طرحه وأعد بدراسة كافة الملاحظات الهامة التي وردت في مداخلته

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مكتب النائب عفو اغبارية، جاء فيه: "شارك النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) أمس الاثنين في جلسة خاصة للجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية بمناسبة اليوم العالمي بدون تدخين، لبحث تقرير وزيرة الصحة (يعيل جيرمن) حول التدخين في إسرائيل للعام 2012. هذا وشرح ممثل وزارة الصحة أهم ما جاء في التقرير من أهداف وأساليب جديدة لمكافحة التدخين عن طريق فرض ضرائب وعقوبات على المدخنين في الأماكن العامة، وتشريع قوانين وبرامج إشفاء من الإدمان على التدخين، وتعميق برامج التوعية في المؤسسات التعليمية والطبية كالمدارس وصناديق المرضى".

وتابع البيان: "ويدل التقرير، أن نسبة الإدمان على التدخين بين الشرائح البالغة في المجتمع الاسرائيلي من جيل 21 عاما فما فوق وصلت إلى 20.6%، وبحسب الجنس، فإن 27.2% من الرجال يدخنون، وبالمقابل 14.5% من النساء يدخّنون. ويشير التقرير ايضا أن نسبة التدخين في الوسط العربي وصلت إلى 24.9% بالمقابل 19.8% في الوسط اليهودي، هذه المقارنة تشير أن نسبة التدخين الرجال العرب مضاعفة عن نسبة التدخين عند الرجال اليهود. وأشار التقرير لمخاطر انتشار ظاهرة تدخين النرجيلة بين أوساط الشباب وطلاب المدارس".

سياسة التمييز

وقال البيان: "في مداخلته قال النائب إغبارية، إن الفجوة الواسعة بين نسبة المدخنين العرب واليهود تؤكّد ما نطرحه يوميا على منصات الكنيست، نتيجة سياسة التمييز الممنهجة ضد الوسط العربي، ونتيجة ذلك يعاني المواطنون العرب وخاصة في ضواحي البلاد من أوضاع اقتصادية تعتبر في أسفل سلّم الفقر في إسرائيل، ما يؤثر على الأوضاع النفسية والاجتماعية، فتلجأ هذه الشريحة أكثر من غيرها إلى التدخين والعنف وغيرها من الظواهر السلبية. وحذّر إغبارية من سهولة اقتناء التبغ الرخيص في السوق السوداء الذي يتم تعبئته بيتيا بواسطة أدوات للف اسجائر، وهو غير مراقب من وزارة الصحة، حيث يصل سعر علبة الدخان إلى خمسة شواقل فقط، مما يشجع طلاب المدارس على شرائه، بالإضافة إلى مقاهي النرجيلة التي تنتشر بشكل غير مسبوق وتشكل بؤرة للإدمان على التدخين للأجيال الشابة خاصة، ولا تقوم وزارة الصحة باتخاذ خطوات أكثر جدية للحد من هذه الظاهرة ومراقبتها. وطالب وزارة الصحة ووزارة المعارف بالتوجه للسلطات المحلية لإبعاد مقاهي النرجيلة عن محيط المدارس، لأن وجودها قريبة يشجع الطلاب بالتردد إليها".

وأضاف البيان: "وطالب إغبارية أن تفحص الوزارة بدقّة ظاهرة استعمال السيجارة الألكترونية وأضرارها، مشيرا إلى تسرب بخارها السائل والإشعاعات إلى جسم الانسان، وطالب بإعطاء الجواب العلمي الشافي عن صحة استعمالها مقارنة مع سيجارة التبغ العادية.  وفي ردّها قالت وزيرة الصحة (جيرمن) أنها توافق النائب إغبارية بكل ما طرحه ووعدت بدراسة كافة الملاحظات الهامة التي وردت في مداخلته، وقرر رئيس الجلسة إدخل ملاحظات إغبارية على تلخيص اللجنة وقراراتها"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio