النائب جمال زحالقة:
نسبة الطلاب العرب من بين دارسي اللقب الأول هي 12% والماجستير 8% والدكتوراة 4%
العامل الحاسم في تطوير التعليم العالي يمكن بتطوير جهاز التعليم- ما قبل الجامعي في المجتمع العربي من حيث تطوير التوجيه الدراسي وتأهيل الطلاب للتعليم الجامعي
النائب محمد بركة:
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });طريقة تعامل مجلس التعليم العالي مع الكلية الاكاديمية في الناصرة هو تعامل عدائي إذ اشترط المجلس الإعتراف بشهادات الكلية بأن لا يقدم لها تمويلا
عمم مكتب النائب جمال زحالقة بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "تحت عنوان "تكافؤ الفرص في التعليم العالي للمجتمع العربي والمعيقات الأساسيّة أمام تطويره"، عقدت لجنة المعارف البرلمانيّة، الثلاثاء 4.6.2013، بمبادرة النائب د. جمال زحالقة، جلسة خاصة بحثت من خلالها المعطيات الأخيرة والمؤشرات حول فرص التعليم العالي والعقبات التي يعاني منها الطالب العربي، استنادا لتقرير اللجنة المهنيّة، التي كلفت من قبل مجلس التعليم العالي لبحث الموضوع، وقد أقرت لجنة المعارف، بعد سماع المتحدثين، تحديد جلسات متلاحقة بحضور البروفسور تراختنبرج، رئيس لجنة التخطيط والتمويل في مجلس التعليم العالي. حضر الجلسة عدد من أعضاء الكنيست، محاضرون عرب، وممثلو الجمعيّات والأطر الفاعلة في المجال".
النائب جمال زحالقة
وأضاف البيان: "افتتح الجلسة النائب د.جمال زحالقة- رئيس كتلة التجمع البرلمانية، مشيرا الى أهمية التعليم والتعليم العالي تحديداً في المجتمع العربي كرافعة أساسية وربما وحيدة للخروج من دوائر الفقر والجهل والتهميش، واستعرض زحالقة في حديثه المعطيات المركزية حول واقع التعليم العالي في المجتمع العربي، وفقا للتقرير، مشددا على النسب التي تبيّن الفجوة الواسعة بين الطالب العربي واليهودي، حيث أن 12.1% فقط من طلاب الهندسة العرب ينهون تعليمهم بالوقت المحدد لذلك مقابل 53.4% من الطلاب اليهود، وأوضح زحالقة أن العامل الحاسم في تطوير التعليم العالي يمكن بتطوير جهاز التعليم- ما قبل الجامعي في المجتمع العربي، من حيث تطوير التوجيه الدراسي وتأهيل الطلاب للتعليم الجامعي فما يقارب ثلث الطلاب العرب تُرفض طلباتهم للالتحاق بالجامعات مقابل 18.8% من الطلاب اليهود. ونوه زحالقة بأن فقط نصف الطلاب العرب فقط ينهون دراستهم في الوقت المحدد، وقال بأن نسبة الطلاب العرب من بين دارسي اللقب الأول هي 12% والماجستير 8% والدكتوراة 4%".
المعيقات الأساسية
وتابع البيان: "واستعرض زحالقة في كلمته المعيقات الأساسيّة التي تواجه الطالب العربي، من حيث شروط القبول داعيا الى إلغاء البسيخومتري كشرط الزامي واعتماد مساقات متعددة للقبول مثل معدل البجروبت ومعدل المتسراف وغيرها، وأشار إلى العوائق الإقتصادية التي لا تجد حلاً لها بالشكل اللازم. وطالب زحالقة بأن تتابع لجنة المعارف موضوع التعليم العالي أمام المؤسسات الحكومية ومجلس التعليم العالي بكل مستوياته حتى تقديم توصيات في الشأن وإخراجها الى حيز التنفيذ. وقال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن ضعف نسبة الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية هو نتاج لسياسة سد الابواب ووضع العراقيل. وأضاف بركة بأن طريقة تعامل مجلس التعليم العالي مع الكلية الاكاديمية في الناصرة، هو تعامل عدائي، إذ اشترط المجلس الإعتراف بشهادات الكلية، بأن لا يقدم لها تمويلا. وحين قرر المجلس فتح كلية طب في الشمال، اختار مدينة صفد، وليس الناصرة، التي فيها مستشفيات".
خامات مميزة
وأردف البيان: طوقال بركة: إن المطلوب لتغيير الوضع القائم إجراء تغيير جذري في كل جهاز التعليم، فتح ابواب الجامعات أمام الطلاب العرب، ودعم التعليم الاكاديمي في المجتمع العربي. وأكد النائب د. باسل غطّاس على أهميّة دعم انخراط المحاضرين العرب ضمن الطاقم الاكاديمي للجامعات، مستعرضا قصور الجامعات والوزارة في الشأن، حيث أن معظم المحاضرين العرب الحاليين في الجامعات قد استُوعِبوا بإطار "منحة معوف- صندوق كهنوف" لدعم استيعاب المحاضرين العرب، وأشار غطّاس الى وجود خامات مميزة من المحاضرين والباحثين العرب الذي لا يجدون مكانا لهم في الجامعات الإسرائيليّة لأسباب تتعلق بالتمويل، وهنا تقع مسؤولية مجلس التعليم العالي لدعم الأمر".
جانب من المشاركين بالجلسة
مصادر دعم خاصة
وأكد البيان: "من جانبه استعرض بروفسور يوسف جبّارين من معهد "التخنيون" نموذجا خاصة متبع في التخنيون ، يعتمد على المرافقة الأكاديمية والشخصية للطالب العربي، ما ادى الىانخفاضٍ ملحوظ في نسب التسرب لدى العرب من 73% إلى 13%. واشار جبارين بأن برنامج دعم الطالب العربي لا يلقى دعماً كافياً من الوزارة ويعتمد اساساً على مصادر دعم خاصة. وعرض بروفسور رياض اغبارية من جامعة بئر السبع ملاحظاته على التقرير وأهمها عدم وجود محاضرين عرب ضمن اللجنة التي اعدته، مشددا على أن المشكلة بحاجة لحل جذري وبنيوي لا يقتصر على طرح برامج فقط، واستعرض اغبارية بعض البرامج التي يقوم عليها مشيرا للنتائج التي أدت اليها في تطوير التعليم العالي للمجتمع العربي في النقب، مؤكدا أن الباب الوحيد أمام تطوير المجتمع العربي يكمن بتطوير التعليم العالي. ودعا اغبارية الى الاعتناء بالطلاب المتفوقين وتجيههم".
المشاكل الأساسية
واختتم البيان: "من جانبه تحدث بروفسور جورج قنازع- رئيس المؤسسة الأكاديميّة في الناصرة، حول المشاكل الأساسيّة التي تعاني منها المؤسسة، مطالبا مجلس التعليم العالي بالمصادقة على تمويل المؤسسة لتمكنّها من التطور والبدء بتدريس سنة تحضيرية. وتطرق السيّد سامي السعدي من منظمة "تسوفن"، الى أهمية دعم تخصصات الهندسة والعلوم الدقيقة للطلاب العرب، فنسبة الطلاب العرب من طلاب الصيدلة مثلا تصل الى 42% مقابل 6% للعلوم الدقيقة، وأكد السعدي على أن موضوع الهندسة والإنتاج التكنولوجي رافعة أساسية لتطوير الاقتصادالعصري. في ختام الجلسة، قدم رئيس لجنة المعارف عمرام ميتسناع تلخيصا لأهم النقاط التي أكدت جميعها على أهمية متابعة الموضوع أمام الجهات المختصة في الشأن على رأسها لجنة التمويل والتخطيط التابعة لمجلس التعليم العالي، وقد أقرت اللجنة الاستمرار بمتابعة الموضوع وعقد جلسة خاصة قريبة حول التقرير بحضور بروفسور عمنويل تراختنبرغ رئيس لجنة التخطيط والتمويل للخروج بالتوصيات التي من شأنها الإجابة على معيقات وتحديات تطوير التعليم العالي في المجتمع العربي ومتابعة تنفيذها" الى هنا نص البيان كما وصلنا.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio